لجريدة عمان:
2025-12-13@09:27:54 GMT

الاحتفاء بالأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

الاحتفاء بالأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان

العمانية: فعّل مجلس الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان بالتعاون مع وزارات الصحة بالدول الأعضاء، وتأتي لتعزّز الوعي بأهمية صحة الفم والأسنان، وتشجيع المجتمع الخليجي على اتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على صحة أفضل وجودة حياة أعلى. وتتضمن الحملة تقديم نصائح حول العناية بالأسنان، والتغذية السليمة للصحة الفموية، وكيفية الوقاية من الأمراض المرتبطة بالفم والأسنان، وتطرق إلى أنَّ مصاب السكري قد يصبح معرضا أكثر للإصابة بأمراض اللثة، ومشاكل صحة الفم.

وأشارت الحملة إلى أنّ هناك خمس طرق فعالة للتعامل مع نزيف اللثة، وطرق تنظيف الأسنان، واستخدام خيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام التي تؤدي إلى نزيف اللثة، وتجنب التدخين حيث إنّ التدخين يسبب الإصابة بأمراض اللثة وتأخير الشفاء، وزيارة طبيب الأسنان مرة واحدة على الأقل في السنة، واستخدام المياه المالحة الدافئة لغسل الفم لتقليل الالتهاب، وطرق إيقاف نزيف اللثة باستخدام قطعة من الشاش المبلل بالماء.

واحتفاء بالأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان والذي يقام من 25 إلى 31 من شهر مارس من كل عام، نظمت اليوم بمركز حي الميناء الصحي بولاية مطرح المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط ممثلة بدائرة الرعاية الصحية الأولية فعالية توعوية حول تعزيز صحة الفم والأسنان تحت شعار "صحتي تبدأ من فمي".

حضرت الفعالية الدكتورة ثمرة بنت سعيد الغافرية المديرة العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط وعدد من المسؤولين بالمديرية واستهدفت طلبة المدارس بالولاية.

وقال الدكتور عبدالعزيز بن علوي المرزع مسؤول صحة الفم والأسنان بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط: إن هذه الفعالية تهدف إلى نشر وتعزيز التوعية الصحية بين أفراد المجتمع حول أهمية الحفاظ على الأسنان وكيفية العناية بها.

وشملت الفعالية تقديم عدد من المحاضرات التوعوية قدمها أطباء وفنيو أسنان مختصون من المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط.

وصاحب الفعالية معرض صحي حوى عدة أركان صحية منها ركن توعوي حول كيفية الحفاظ على صحة الفم والأسنان للأطفال وركن يوضح طريقة العناية بها.

كما وزعت منشورات صحية تثقيفية عن صحة الأسنان وبعض الهدايا للمراجعين والمشاركين في الفعالية.

الجدير بالذكر أن صحة الفم والأسنان تعد جزءا لا يتجزأ من الصحة العامة للفرد ومع تنامي نسبة الإصابة بأمراض الفم والأسنان على المستوى العالمي فقد تطلب ذاك تضافر الجهود وبذل كل ما من شأنه خفض نسبة الإصابة بتلك الأمراض لا سيما تسوس الأسنان لدى الناشئة من أبناء دول مجلس التعاون.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العامة للخدمات الصحیة صحة الفم والأسنان

إقرأ أيضاً:

التين أم التمر... أيهما أفضل لصحة الأمعاء وضبط مستويات السكر؟

يحتار كثيرون بين التين والتمر عند البحث عن فاكهة مجففة صحية يمكن اعتمادها في النظام الغذائي اليومي.

فكلاهما، التين والتمر، غنيّ بالسكريات الطبيعية والألياف والعناصر الغذائية الأساسية، لكن الفروق الدقيقة بينهما في القيمة الغذائية وتأثيرهما على الهضم وسكر الدم والمغذيات الدقيقة تجعل اختيار الأفضل مرتبطاً بأهداف كل شخص الصحية.

ويجري تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث»، مقارنة شاملة بين التين والتمر تساعد على تحديد الخيار الأنسب.
القيمة الغذائية
بحسب مقارنة القيم الغذائية في كمية مقدارها 100 جرام من التين المجفف (نحو 8 إلى 10 حبات) والتمر (نحو 6 إلى 8 حبات):

يحتوي التين على 249 سعرة حرارية، بينما يرتفع هذا الرقم في التمر إلى 282 سعرة.

يقدّم التين 64 حراماً من الكربوهيدرات مقابل 75 جراماً في التمر.

يصل محتوى البروتين في التين إلى 3 غرامات مقارنة بجرامين فقط في التمر.
وفيما يتعلق بالمعادن، يوفّر التين كمية أكبر من الكالسيوم تبلغ 162 ملّيغراماً، مقارنة بـ39 ملّيجراماً في التمر.

كما يحتوي التين على 68 ملّيغراماً من المغنيسيوم مقابل 43 ملّيغراماً في التمر.

ويقدّم التين أيضاً كمية أعلى قليلاً من البوتاسيوم تبلغ 680 ملّيغراماً، بينما يحتوي التمر على 656 ملّيجراماً.

أمّا الحديد، فيبلغ محتواه في التين نحو 2 ملّيغرام، بينما في التمر لا يتجاوز 1 ملّيغرام.
يُعد كل من التين والتمر مفيداً لصحة الجهاز الهضمي بفضل محتواهما من الألياف. لكن عند المقارنة، يميل التين للتفوّق مع ما يقارب 10 جرامات معدودة من الألياف لكل 100 غرام، مقابل 8 غرامات في التمر.

ويحتوي التين على نوعَي الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، ولكل منهما دور مختلف في الهضم:

الألياف غير القابلة للذوبان تضيف حجماً للطعام وتساعده على التحرك بفعالية داخل الجهاز الهضمي.

الألياف القابلة للذوبان تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء وتدعم إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة ذات التأثيرات المضادة للالتهابات في الجسم.

مضادات الأكسدة والمغذيات الدقيقة

ويوفّر كل من التين والتمر مضادات أكسدة، لكنهما يتميّزان في نواحٍ مختلفة.

ويساعد هذا المزيج في دعم صحة العظام ووظائف العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية.

كما يحتوي التين على كمية حديد أكبر قليلاً من التمر (نحو 2 ملغ مقابل 1 ملغ في كل 100 غرام)، وهو فارق قد يكون مفيداً لمن يسعون إلى تعزيز مستويات الحديد ومنع نقصه عند تناوله إلى جانب أطعمة أخرى غنيّة بالحديد.

مقالات مشابهة

  • شربة العدس.. كنز الشتاء الذهبي لصحة أقوى ودفء أطول
  • علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن
  • ماذا يحدث لجسمك عند إهمال غسل الأسنان يوميا؟.. مخاطر صادمة
  • الهيئة العامة للرقابة الصحية تحصل على اعتماد ISQua EEA
  • العلوم الصحية: نؤهل كوادر الأشعة لتطوير مهاراتهم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • "العلوم الصحية": نؤهل كوادر الأشعة لتطوير مهاراتهم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • «العلوم الصحية» تدعو أعضاءها للمشاركة في مؤتمر الأشعة بوزارة الصحة..
  • التين أم التمر... أيهما أفضل لصحة الأمعاء وضبط مستويات السكر؟
  • المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف يخاطب الفعالية الرفيعة بشأن النزوح الداخلي في السودان
  • محافظ الأقصر ومدير فرع هيئة الرعاية الصحية يتابعان تنفيذ خطة التأمين الطبي للانتخابات