الاحتفاء بالأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
العمانية: فعّل مجلس الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان بالتعاون مع وزارات الصحة بالدول الأعضاء، وتأتي لتعزّز الوعي بأهمية صحة الفم والأسنان، وتشجيع المجتمع الخليجي على اتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على صحة أفضل وجودة حياة أعلى. وتتضمن الحملة تقديم نصائح حول العناية بالأسنان، والتغذية السليمة للصحة الفموية، وكيفية الوقاية من الأمراض المرتبطة بالفم والأسنان، وتطرق إلى أنَّ مصاب السكري قد يصبح معرضا أكثر للإصابة بأمراض اللثة، ومشاكل صحة الفم.
واحتفاء بالأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان والذي يقام من 25 إلى 31 من شهر مارس من كل عام، نظمت اليوم بمركز حي الميناء الصحي بولاية مطرح المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط ممثلة بدائرة الرعاية الصحية الأولية فعالية توعوية حول تعزيز صحة الفم والأسنان تحت شعار "صحتي تبدأ من فمي".
حضرت الفعالية الدكتورة ثمرة بنت سعيد الغافرية المديرة العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط وعدد من المسؤولين بالمديرية واستهدفت طلبة المدارس بالولاية.
وقال الدكتور عبدالعزيز بن علوي المرزع مسؤول صحة الفم والأسنان بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط: إن هذه الفعالية تهدف إلى نشر وتعزيز التوعية الصحية بين أفراد المجتمع حول أهمية الحفاظ على الأسنان وكيفية العناية بها.
وشملت الفعالية تقديم عدد من المحاضرات التوعوية قدمها أطباء وفنيو أسنان مختصون من المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط.
وصاحب الفعالية معرض صحي حوى عدة أركان صحية منها ركن توعوي حول كيفية الحفاظ على صحة الفم والأسنان للأطفال وركن يوضح طريقة العناية بها.
كما وزعت منشورات صحية تثقيفية عن صحة الأسنان وبعض الهدايا للمراجعين والمشاركين في الفعالية.
الجدير بالذكر أن صحة الفم والأسنان تعد جزءا لا يتجزأ من الصحة العامة للفرد ومع تنامي نسبة الإصابة بأمراض الفم والأسنان على المستوى العالمي فقد تطلب ذاك تضافر الجهود وبذل كل ما من شأنه خفض نسبة الإصابة بتلك الأمراض لا سيما تسوس الأسنان لدى الناشئة من أبناء دول مجلس التعاون.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العامة للخدمات الصحیة صحة الفم والأسنان
إقرأ أيضاً:
أسباب جفاف الشفاه
روسيا – تشير الدكتورة زاريما عمروفا أخصائية أمراض الجلدية والتجميل إلى أن تشقق الشفاه، وتقشرها يسبب عدم الراحة وقد يكون علامة على وجود مشكلات خطيرة في الجسم.
وتقول: “تمثل الحافة الحمراء للشفاه منطقة انتقالية بين الجلد والغشاء المخاطي. لا توجد طبقة قرنية لحماية الشفاه، ولا توجد غدد عرقية أو دهون تحت الجلد، حيث تقع الغدد الدهنية حصريا في زوايا الفم. كل هذا يضعف قدرة بشرة الشفاه على الترطيب الطبيعي، ويجعلها عرضة للتأثيرات الخارجية والداخلية”.
ووفقا لها، العوامل الخارجية التي تساهم في جفاف الشفاه تشمل سوء العناية بها، وعادة لعق الشفاه وعضها، والجفاف، والتعرض للرياح، وانخفاض درجات الحرارة، والأشعة فوق البنفسجية. ولكن قد لا يكون جفاف الشفاه نتيجة لظروف خارجية، بل قد يكون علامة لأمراض جلدية مزمنة، مثل الأكزيما والتهاب الجلد والصدفية.
وقد ترتبط الشفاه الجافة بخلل في الأعضاء الداخلية – الكلى والبنكرياس، أو اختلال التوازن الهرموني وداء السكري، الذي يسبب جفاف جلد الوجه والعطش المستمر. كما قد يشير جفاف الشفاه الشاحبة جدا إلى مشكلات في الكبد. وفي هذه الحالة، قد تظهر أعراض إضافية: طبقة بيضاء في زوايا الفم ورائحة كريهة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تصاحب الشفاه الجافة أمراض التهابية في الجهاز الهضمي، مثل مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، وكذلك اضطرابات الجهاز العصبي.
ومن الأسباب المحتملة الأخرى التهابات الفم، الناتجة عن تسوس الأسنان أو الحشوات غير الملائمة. كما أن التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة والحالات التحسسية الموسمية تصاحب جفاف الشفاه.
وتلفت الطبيبة الانتباه إلى أنه بعد فترة الشتاء، غالبا ما يلاحظ نقص فيتامينات А، В12، C، E، والزنك والحديد، ما يؤدي إلى جفاف الشفاه وتشققات في زوايا الفم.
وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب المختص في حالة استمرار أو تكرر جفاف الشفاه لتشخيص السبب وعلاجه.
ووفقا لها، يمكن في حالة استبعاد امراض الجهازية استخدام مرهم ميثيل يوراسيل والمنتجات التي تحتوي على ديكسبانثينول كعلاج موضعي لتشققات الشفاه وجفافها الدائم. ولترطيب الشفاه بشكل إضافي وتحفيز تجديدها، ينصح بإجراء تنشيط حيوي باستخدام مستحضرات تحتوي على حمض الهيالورونيك.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”