توزيع مساعدات غذائية على أطفال مصابين بمرض السرطان والتلاسيميا في الحسكة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الحسكة-سانا
وزعت المؤسسة السورية لعلاج سرطان الأطفال ورعايتهم في مدينة الحسكة اليوم، سلالاً غذائية لأسر الأطفال المصابين بالسرطان والتلاسيميا، ضمن حملة (تشارك بالخير) التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التعاون مع المنظمات الأهلية.
وبين محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح أن هذه المبادرة تأتي ضمن الخطة الحكومية لتنسيق الجهود خلال شهر رمضان المبارك بين كل الفعاليات الخيرية والإنسانية والمنظمات، من أجل التخفيف من معاناة الأسر وتقديم ما تحتاجه خلال شهر الصيام ومساعدة الأسر المستحقة والمحتاجة، مؤكداً أهمية التنسيق والتكامل في العمل لتشمل المساعدات المقدمة أكبر عدد من العائلات.
من جانبه، أوضح نائب مدير فرع المؤسسة السورية لعلاج سرطان الأطفال في الحسكة سائد الخالد، أن عمليات التوزيع شملت 116 عائلة من عوائل الأطفال المصابين بمرض السرطان والتلاسيميا الذين يستفيدون من الخدمات العلاجية التي تقدمها الجمعية، بهدف إعانة أسرهم ومساعدتها لتأمين قسم من احتياجات الشهر الفضيل وتخفيف الأعباء المادية المترتبة عليها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجوع يقتل أطفال غزة بعد أيام من مولدهم
لم يتمكن الطفل الفلسطيني إبراهيم عدس من مقاومة الجوع، فقضى بعد 5 أيام من مولده، ليلحق بهود عرفات الذي قضى جوعا بعد أسبوع واحد من مولده.
ويمثل الأطفال 80% من الوفيات المسجلة بسبب التجويع الذي تمارسه إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة، وفق بيانات الأمم المتحدة.
وأفاد تقرير تفاعلي أعدته سلام خضر للجزيرة -نقلا عن وزارة الصحة في القطاع- بأن 40 ألف رضيع يواجهون خطر الموت جوعا بسبب انعدام حليب الأطفال ما لم يتم إدخال 250 ألف علبة شهريا.
وقالت الوزارة -اليوم الاثنين- إن مستشفيات القطاع سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية بسبب سوء التغذية، ليرتفع إجمالي وفيات المجاعة إلى 147 حالة، من بينهم 88 طفلا.
ويقف قطاع غزة على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرضّع، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يوما متواصلة.
ويحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن نحو 650 ألف طفل فلسطيني -بينهم أكثر من 60 ألف رضيع- يواجهون خطر الموت، بسبب الجوع وسوء التغذية ونقص الغذاء، مع تعثر دخول المساعدات واستمرار سياسة الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع.