أمنستي: غوانتانامو.. 22 عاما من كراهية الإسلام والظلم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إن معتقل غوانتانامو، بعد 22 عاما من افتتاحه، "لا يزال يحتفظ بإرث التعذيب والاحتجاز لأجل غير مسمى وكراهية الإسلام والظلم".
وأشارت المنظمة إلى أن المعتقلين في غوانتانامو يُحتجزون من دون اتهامات أو محاكمات عادلة، وهو ما يشكل انتهاكا للدستور الأميركي ويحرمهم من حقوقهم الإنسانية الأساسية.
وظل المعتقل مفتوحا منذ 11 يناير/كانون الثاني 2002، تاريخ وصول أول سجين إليه. وبعد ذلك بأقل من شهر، أصدر الرئيس الأميركي حينها جورج بوش مذكرة رئاسية تنص على أن معتقلي تنظيم القاعدة "مقاتلون أعداء" لا يخضعون لاتفاقيات جنيف.
وقالت المنظمة إن معتقلي المعسكر سيئ الصيت تعرضوا للتعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة، وظلوا محتجزين، في بعض الحالات، أكثر من 20 عاما.
وأضافت أن الزيارة الأخيرة للمعتقل، التي قام بها المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، أكدت أن إرث خليج غوانتانامو من التعذيب والإهانة لا يزال مستمرا، حتى لو كانت أساليب التعذيب "الاستجواب المعزز" قد انتهت من الناحية الفنية منذ سنوات.
وحسب المنظمة، فإن هناك إجماعا عالميا من المجتمع الدولي على أن المنشأة تنتهك بشكل مستمر قانون حقوق الإنسان. ورغم ذلك، فلا يزال 30 رجلا محتجزين في غوانتانامو حتى اليوم. ولم يُتهم معظم هؤلاء الرجال بارتكاب أي جريمة، وتعرّض كثير منهم للتعذيب. وتمت الموافقة على إطلاق سراح أكثر من نصفهم أو نقلهم منذ سنوات وما زالوا ينتظرون الخطوات التالية "التي يبدو أنها لن تأتي أبدا"، وفق المنظمة.
ونبهت المنظمة إلى أن بعض المحتجزين الذين تم نقلهم من المنشأة عانوا مزيدا من الظلم من خلال عملية "إعادة التوطين".
وتوضح المنظمة أنه بموجب صفقات مشبوهة بين الولايات المتحدة وحكومات أجنبية، تم نقل عديد من الرجال إلى بلدان "غير مألوفة" تعرضوا فيها للتمييز والحرمان من الجنسية وحقوق الإنسان الأساسية، مثل القدرة على القيادة أو السفر أو زيارة أحبائهم أو الحصول على هوية محلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
نائب:مشروع تعديل سلم الرواتب لا يزال على الرف الحكومي
آخر تحديث: 5 يوليوز 2025 - 2:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمّل عضو مجلس النواب هادي السلامي، اليوم السبت، الحكومة الاتحادية مسؤولية سحب وتأخير إرسال مشروع قانون تعديل سلم الرواتب.وقال السلامي في تصريح صحفي، إن “مشروع تعديل سلم الرواتب لا يزال حتى الآن في أدراج الحكومة”، لافتاً إلى “وجود مطالبات شعبية ونيابية مستمرة بضرورة إرسال التعديل إلى البرلمان لإقراره خلال الفصل التشريعي القادم”.واشار إلى أن “شرائح واسعة من أبناء الشعب العراقي تنتظر إقرار هذا القانون لتحقيق العدالة الاجتماعية”.وجدد السلامي دعوته للحكومة الاتحادية إلى “إرسال قانون مجلس الخدمة المدنية الاتحادي لغرض تشريعه، بما يسهم في تنظيم شؤون الخدمة العامة وتحقيق التوازن الوظيفي بين الموظفين”.