زنقة 20 ا الرباط

صادق مجلس جماعة الرباط، اليوم على مكتبه المسير بعد عملية إنتخاب رئيسة المجلس فتيحة المودني التي قدمت لائحة وحيدة من إقتراحها.

وحصلت اللائحة التي تقدمت بها العمدة فتيحة المودني (10 نواب لرئيس المجلس الجماعي للرباط،) موافقة 56 مستشارا ومعارضة 7 وامتناع 9 مستشارين .

وانتخب عزيز اللميني عن الأصالة والمعاصرة نائبا أولا، وعبد السلام البكاري عن حزب الاستقلال نائبا ثانيا، والنائب الثالث هشام اقمحي عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

وانتخب أيضا ضمن اللائحة التي تقدمت بها عمدة الرباط الجديدة البشير التاقي من الأصالة والمعاصرة نائبا رابعا، والاستقلالية رحيمة وزاتي نائبا خامس، وأمين صدق عن التجمع الوطني للأحرار نائبا سادس، وليلى بلغة من الأصالة والمعاصرة نائبا سابع، وأمينة السباعي عن الإستقلال نائبا ثامن، وحسنية غيش عن التجمع الوطني للأحرار نائبا تاسعا.

وتم انتخاب ضمن اللائحة نفسها النائب العاشر بدر الطنشري الوزاني عن حزب الاتحاد الاشتراكي، هذا الأخير الذي شكل مفاجئة بعدما تم التخلي عن حزب الحركة الشعبية الي شارك في التسيير في نصف ولاية الرئيسة السابقة أسماء غلالو.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: عن حزب

إقرأ أيضاً:

لهف نفسي على دارفور البسالة وكردفان الأصالة

لهف نفسي على بوادي دارفور وكردفان التي كانت حتى بالأمس القريب تعجُ بثروات النبات ومحاصيل النقد والثراء وتموجُ بواديها بالأنعام لبنا ولحما وعزة وكفاية.

لهف نفسي على بعض القبائل التي كانت حتى بالأمس القريب تفتح احضانها لضيوف الهجعة وتأوي المستجيرين وتذبح الذبائح قبل أن ترد السلام، لهف نفسي عليها وقد صارت تغلق الخلوة في وجه القريب وتفتح المعسكر القاتل في وجه الغريب.

لهف نفسي على تلك الديار التي كانت تعج بالأفراح والأعراس والموائد والأغاني والأناشيد والتواشيح والأماديح وبوح الأنفس السعيدة، فصارت اليوم تعجُ بالثاكلات والأرامل والشيوخ المعدمين والجرحى،لهف نفسي على الشباب الذين أصبحوا وقودا للمحرقة بقلب المعركة العدمية لقاء دراهم معدودات.

لهف نفسي على النظار والأمراء وحكماء القبائل الذين تحولوا لقطاع طرق ودعاة فتن وأصبحت بيوتهم العامرة حتى الأمس القريب بالفضيلة مخازنا للمال المسروق والارث الحرام، لهف نفسي عليهم وهم يحرضون ابنائهم على قتال لا خير فيه ولا عقيدة ولا وطنية كأنهم لم يخرجوا من أصلابهم ولم يطلقوا صرخة البداية من أرحام حلال.

لهف نفسي على العفيفات اللائي كن حتى بالأمس القريب صانعات لقِرى الضيوف ومتسربلات بالحياء والأنفة والكبرياء، فصرن اليوم بعد جريمة عصابة دقلو التي بددت كل جميل وأصيل، صرن بائعات شاي في المواقف والمنعطفات وأطراف البنادر الخائفة المعدمة، فصارت (بنات القبائل) خادمات للمنازل وأجيرات في مدن الجوار.

لهف نفسي على الشاعر الشعبي الفنجري الناطق باسم الفجيعة وهو يتمرغ في تراب الحسرة مبتدرا مسدار التوجع:
قبيل ما كنتو في حسبتنا راس المية
اتلفحتو بالشينة وسواد النية
ما دام العفيفة اتأجرت يومية
بتضوقو المزلة وخدمة المهرية

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بشأن حصر السلاح.. تعاون بين القوات و الإشتراكي
  • التنسيقية تعقد صالونًا نقاشيًا حول أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول بمجلس الشيوخ
  • أوزين معلقا على رفض "تأسيس" حزب الحركة الديموقراطية الشعبية..ما نطالب به فقط هو بعض الإبداع في الاسم!
  • محمد أبو العينين: الشعب لديه وعي بكل المخططات التي تدار ضد الدولة
  • رابطة الأندية توضح بند القوة القاهرة.. صلاحيات مطلقة وقرارات غير قابلة للاستئناف
  • خريف ظفار ينعش الحركة التجارية والسياحية ويدعم الاقتصاد الوطني
  • مجلس الاعتماد الأكاديمي يمنح شهادة الاعتماد الوطني لبرنامج الصيدلة بجامعة الناصر
  • متحدث الحكومة: المعرض الوطني للتصنيع خطوة مهمة لتعزيز المكون المحلي
  • لهف نفسي على دارفور البسالة وكردفان الأصالة
  • فيديو يوثق لحظة تشغيل خط المياه بجامعة الرباط الوطني