توتر العلاقات مع «واشنطن» يدفع «إسرائيل» للبحث عن بدائل تسليح في حرب غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
هيئة البث الإسرائيلي قالت إن المسؤولين في إسرائيل يحاولون “إيجاد طرق التفاف بديلة للحصول على الأسلحة والذخيرة، لسد النقص الحاصل في هذه الذخائر الحيوية والضرورية لمواصلة القتال
التغيير:(وكالات)
تفاقمت حدة التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اجتياح مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، ما دفع تل أبيب للبحث عن “سبل بديلة” للحصول على الذخيرة ومواصلة القتال، رغم تحذيرات أميركية من “الضرر” الذي قد يلحق بسُمعة إسرائيل بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي “مكان”، عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: “أهم وجهة لنا هي الولايات المتحدة، لكن هناك مخاوف من أن ينعكس التوتر بشأن اقتحام رفح، على الدعم العسكري”.
وأضاف المصدر الأمني، نقلاً عن الشرق للأخبار، أن الجهة الأساسية لإسرائيل هي الولايات المتحدة، “ولا تزال هناك مساعدات، كل يوم هناك قطار جوي يصل، لكن الخشية الكبرى هي أن التوتر بسبب المشكلة الإنسانية واقتحام مدينة رفح قد تؤثر في مدى الاستعداد الأميركي لدعم إسرائيل عسكرياً بنفس الوتيرة”.
وأشار المصدر، إلى أنه “لا توجد مخزونات في أوروبا، الجميع يحرصون على شراء وسائل أكثر تقدماً”.
وحذّر المصدر الأمني من أن “تزايد الانتقادات ونزع الشرعية التي تغذيها مختلف الأطراف، من مسلمين ومعاديين للسامية، يُعرّض للخطر استمرار تسليح إسرائيل والتزود بالذخائر وبالوسائل القتالية”.
وقالت الهيئة، إن المسؤولين في إسرائيل يحاولون “إيجاد طرق التفاف بديلة للحصول على الأسلحة والذخيرة، لسد النقص الحاصل في هذه الذخائر الحيوية والضرورية لمواصلة القتال”.
مقاطعة هادئة
وأشارت الهيئة، إلى أن هناك دولاً توقفت عن توفير الذخائر القتالية لإسرائيل، وتنتهج “المقاطعة الهادئة”، وأعلنت دول أخرى، التزامها بقوانينها التي لا تسمح ببيع الأسلحة لدول في صراع، وثمة دول أخرى تترك إسرائيل تنتظر المصادقة على هذه الإمدادات.
وذكرت أن هذه الدول تشمل “إيطاليا التي ليست مستعدة لبيع أسلحة لسفن سلاح البحرية الإسرائيلية، وكندا، التي قدمت قطع غيار مثل بطاقات إلكترونية ورقائق بمختلف أنواعها وعشرات المكونات الفرعية التي تستخدم أيضاً في منظومة القبة الحديدية”.
وأضافت: “في نفس الوقت تهدد فرنسا وألمانيا بمقاطعة ووقف توريد المعدات، وبالإضافة إلى ذلك هناك أيضاً نقص عالمي في الذخيرة بسبب سباق التسلح العالمي وخلاله تقوم جميع دول العالم بتجهيز نفسها.
في غضون ذلك، بدأ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الاثنين، سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض بهدف التيقن من استقرار إمدادات الذخيرة لإسرائيل، والدعم الأميركي لاستمرار العملية العسكرية في قطاع غزة.
الوسومالعلاقات الإسرائيلية الأمريكية رفح غزة هيئة البث الإسرائيليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: العلاقات الإسرائيلية الأمريكية رفح غزة هيئة البث الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
ساعر: الولايات المتحدة أقرب حلفاء إسرائيل في العالم
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أقرب حلفاء إسرائيل في العالم.
وخلال مؤتمر صحفي لساعر ووزيرة الأمن الداخلي الأميركي كريستي نويم، قال الوزير الإسرائيلي: "أقول لأعدائنا إن إسرائيل لن تستسلم أبدا للإرهاب".
من جانبها، قالت نويم إن الرئيس دونالد ترامب "يقف إلى جانب إسرائيل".
أما السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي فاعتبر أن "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل لن تتزعزع".
واستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، في القدس نويم التي تزور إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية أن ترامب أرسل نويم إلى القدس عقب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن الأسبوع الماضي.
وأفاد مكتب نتنياهو في بيان مقتضب مساء الأحد أن السفير الأميركي مايك هاكابي رافق نويم في اجتماعها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأضاف البيان أن نويم أعربت خلال الاجتماع عن "دعمها الثابت لرئيس الوزراء ودولة إسرائيل"، وعن تقديرها "لإدارته للحرب" في غزة.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تصعّد فيه إسرائيل هجومها على غزة في جهد متجدد كما تصفه للقضاء على حماس.