التقى الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، وممثل المجموعة العربية في اللجنة التنفيذية للاتحاد، كرستين لوند جرين النائب الثالث لرئيس البرلمان السويدي علي هامش اجتماعات الجمعية ال 148 للاتحاد والدورة ال213 للمجلس الحاكم في مدينة جنيف بسويسرا.

حضر اللقاء كل من: سارة فلكناز، نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، ومروان المهيري عضو المجموعة، عضوا المجلس الوطني الاتحادي.

وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلسين، والتطرق لجدول أعمال اجتماعات الجمعية ال 148 للاتحاد البرلماني الدولي، كما تم تبادل وجهات النظر حول مجمل التطورات الإقليمية والدولية خصوصاً تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.

وأكد الجانبان أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات البرلمانية والبرلمانيين لدعم توجهات دولهم وسياساتها وتطلعات شعوبها في مختلف القضايا.

وأكد الدكتور علي النعيمي أهمية العمل البرلماني وتعزيز دور المؤسسات البرلمانية عبر الدبلوماسية البرلمانية، وأهمية تعزيز التنسيق والتشاور خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية، لاسيما التي لها علاقة بتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

كما شارك الدكتور علي راشد النعيمي، في أعمال الدورة 213 للمجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي، التي عقدت بمدينة جنيف في الاتحاد السويسري، ضمن أعمال الجمعية العامة 148 للاتحاد.

ضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية كلاً من، سارة محمد فلكناز، وأحمد مير هاشم خوري، والدكتورة سدرة راشد المنصوري، ومروان عبيد المهيري، والدكتورة موزة محمد الشحي، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.

وناقشت اجتماعات المجلس العديد من الموضوعات، من بينها عرض قدمه الدكتور علي النعيمي حول اجتماع اللجنة الفرعية للشؤون المالية في الاتحاد والنتائج المالية للعام 2023، والوضع المالي للاتحاد البرلماني الدولي، وتم مناقشة موضوع الأولوية للاتحاد البرلماني الدولي للعام 2024، والمسائل المختصة بالعضوية، وآخر التطورات بشأن إنشاء مكاتب إقليمية في أوروجواي ومصر، والاجتماعات البرلمانية الدولية المقبلة، والمؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، المقرر عقده في أغسطس 2025،

وقدّمت أكسون خلال اجتماع المجلس الحاكم تقريراً حول الأنشطة التي قدمتها، وبرامج اللجنة التنفيذية منذ الدورة الأخيرة للمجلس الحاكم، التي عقدت في جمهورية أنغولا خلال شهر أكتوبر من العام الماضي 2023.

ومن جهة أخرى، شاركت سارة محمد فلكناز، ومروان عبيد المهيري عضو المجموعة في اجتماع المنتدى الذي عقد ضمن اجتماعات الجمعية ال148 للاتحاد والدورة ال 213 للمجلس الحاكم في مدينة جنيف بسويسرا.

وقالت سارة فلكناز في مداخلة للشعبة البرلمانية الإماراتية، إن دولة الإمارات حققت إنجازات كبيرة على صعيد تمكين الشباب وتنمية واستثمار قدراتهم وحرصت على جعلهم حجر الأساس في بناء مستقبلها، ومنحتهم فرصة استثنائية ليكونوا صناع المستقبل وجزءاً لا يتجزأ من صناعة القرار في جميع المجالات.

وأضافت أن المجلس الوطني الاتحادي جسّد رؤية القيادة في مجالات تمكين الشباب وتطوير قدراتهم وتأهيلهم لحمل المسؤولية وشهدت جميع الفصول التشريعية مشاركة الشباب في تشكيلات عضويته وبلغت نسبة الأعضاء الشباب 40 في المئة ممن تقل أعمارهم عن 50 عاماً في تشكيل الفصل التشريعي الثامن عشر الحالي لتعد من الأعلى مقارنة بالفصول التشريعية السابقة.

مواجهة تغير المناخ ضرورة

شاركت ميرة سلطان السويدي عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، مقررة مشروع قرار اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة لموضوع «الشراكات من أجل العمل المناخي: تعزيز الوصول إلى طاقة صديقة للبيئة بتكلفة ميسورة وضمان الابتكار، والمسؤولية»، في اجتماع اللجنة الذي عقد ضمن اجتماعات الجمعية ال148 للاتحاد، والدورة ال213 للمجلس الحاكم في جنيف بسويسرا. وقالت ميرة السويدي إن تقرير اللجنة أكد أن التعاون الدولي هو عامل تمكين حاسم لتحقيق طموحات التخفيف من تغير المناخ، والتكيف معه والتنمية القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ، ويتم تمكين التنمية القادرة على التكيف مع تغير المناخ من خلال زيادة التعاون الدولي، بما في ذلك حشد وتعزيز الوصول إلى التمويل، وخاصة التمويل المنخفض التكلفة للبلدان النامية والمناطق والقطاعات والمجموعات الضعيفة، ومواءمة التدفقات المالية للعمل المناخي لتكون متسقة مع مستويات الطموح واحتياجات التمويل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الاتحاد البرلماني الدولي للاتحاد البرلمانی الدولی البرلمانیة الإماراتیة الشعبة البرلمانیة اجتماعات الجمعیة الوطنی الاتحادی الدکتور علی تغیر المناخ فی الاتحاد

إقرأ أيضاً:

معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش "إشكالية الرواية العربية"

ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، أقيمت ندوة بعنوان "إشكالية الرواية العربية: رؤية نقدية"، شارك فيها الناقد والأكاديمي السعودي الدكتور عبدالله العقيبي وأدارها السيد عبدالرحمن الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة.

وشهدت الندوة، التي حضرها جمع من المثقفين وجمهور المعرض، طرح رؤى معمقة حول مكانة الرواية العربية وتحدياتها المعاصرة، خاصة في علاقتها بالواقع وبالمؤسسة النقدية، فضلا عن الشروط الفنية والجمالية للرواية العربية.

واستعرض الدكتور العقيبي في البداية أهم المحطات التاريخية للرواية العربية منذ ظهورها بقالبها الفني في ثلاثينيات القرن الماضي وصولا إلى العصر الحديث والتطور الهائل في الرواية وأشكالها المختلفة، مشددا على أن العمل الروائي لايمكن أن ينمو ويتطور بالعقلية ذاتها التي تدير القصيدة أو القصة القصيرة؛ فالرواية، بما لها من امتداد زمني وبنيوي، تحتاج إلى عقلية قادرة على الصبر، والتقاط التفاصيل، والغوص في بنية الحياة لا الاكتفاء بتزيينها.

وقال إن الروائي الحقيقي يحتاج إلى أدوات مركبة، وإلى قدرة على التحاور مع الواقع، والانفتاح على الشخصيات لا التحكم بها، مشيرا إلى أن الشخصية الروائية أحيانا تتمرد على الكاتب، وتغير مصيرها، وتفرض منطقا سرديا جديدا، مما يعني أن الكتابة الروائية لا تخضع فقط للتخطيط، بل للحوار الحي مع النص أثناء إنجازه.

وأضاف: "الروائي الجاد يشبه الباحث، يحمل الفكرة ويعيش معها شهورا وربما سنوات. ومن هنا، فإن الأشخاص الذين تمرسوا بعقلية الباحث، واعتادوا مرافقة الفكرة وتحليلها في العمق، هم الأقدر على إنتاج روايات ذات قيمة حقيقية".

كما انتقد العقيبي بعض التوجهات في كتابة الرواية الحديثة، التي تسقط في فخ الأيديولوجيا، أو تنحاز إلى المستهلك، ما يؤدي إلى تراجع المتعة الفنية التي يجب أن تكون جوهر العمل الروائي، لتحل محلها متعة آنية خالية من الجهد الجمالي والمعرفي، لافتا إلى أن هناك كثيرا من الكتاب يخرجون من دائرة الحياة المعاصرة إلى الرواية التاريخية هروبا من السلطة بمفهومها الأكبر.

وقال إن غياب النظام النقدي المتكامل، أو ضعف التفاعل معه، يؤدي إلى إفقار التجربة الروائية، إذ لابد من استيعاب أدوات النقد لا اتباعه حرفيا، بل التفاعل معه بوصفه اقتراحا فنيا يثري النص ويحفزه، مؤكد في الوقت ذاته على ضرورة التوازن بين الموضوع والفن هو ما يجعل من عمله مثالا على الرواية التي تتجاوز الطرح المباشر، وتنفذ إلى جوهر الإنسان.

وأكد أن اختيار الموضوعات الإنسانية كموضوعات للرواية يجعلها أبقى بخلاف الأعمال التي تنتهج أيديولوجيا أو طابعا نخبويا.

وقال في النهاية إن الرهان اليوم يجب أن يكون على القارئ الذي يتحمل عناق الفكرة، لا الذي يبحث عن متعة عابرة أو رأي سريع، فالرواية العظيمة لا تستعجل تأثيرها، بل تتجذر وتبني وعيا لا يمحى بسهولة.

مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات الكونغرس الـ87 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية… ولوزان تستضيف النسخة المقبلة
  • "اتحاد القدم" يشارك في اجتماعات عمومية "فيفا" في أسونسيون
  • الشيوخ يناقش تقرير اللجنة المالية بشأن تعديل قانون التحكيم.. الأسبوع المقبل
  • الجمعية العمومية للفيفا تنتخب «الحميداني» عضواً في لجنة الانضباط حتى 2029
  • «الشعبة البرلمانية»: الإمارات نموذج في بناء مؤسسات فعالة
  • وفد الاتحاد المصري يواصل مشاركته بالجمعية العمومية للاتحاد الدولي في باراجواي
  • تعزيز التعاون بين مصر وروسيا في شتى المجالات.. ملخص اجتماعات اللجنة المصرية الروسية المشتركة
  • معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش "إشكالية الرواية العربية"
  • في بغداد.. اجتماع يناقش استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب
  • غضب من قرار للاتحاد الدولي للتزلج يطال الروس