شهدت الحلقة الخامسة عشرة من مسلسل "نعمة الأفوكاتو"، تطورات مثيرة ومشوقة في الأحداث، تراجع سارة "أروى جودة" عن طلبها الطلاق من صلاح "أحمد زاهر" بعد رؤية الأموال التي لا حصر لها معه، نعمة تكشف لوالدة محمد أن صلاح هو من قتله، بعد ما تتهمها بأنها التي قتلت ابنها محمد، لتعترف نعمة بأنه قُتل بالفعل، ولكن ليس هناك أي دليل ضد القاتل، وهو زوجها صلاح، وأنها لن ترتاح إلا إذا حصلت على حقه، والمشهد ينتقل إلى صلاح الذي يفجر لسارة مفاجأة غير متوقعة ألا وهي أن الأموال التي تم حرقها مزورة، وكشف صلاح أنه قبل الذهاب إلى مكتب المحامي خالد الأشقر توقع أن نعمة تدبر له أمرًا ما، ولذلك ذهب إلى صديق قدم لديه مطبعة وزور له 14 مليون جنيه، وبعد النزول من المكتب بالأموال بدلها في السيارة قبل التحرك، واستطاع الحفاظ عليها وضحك على نعمة التي علمت بالأمر وتعرضت لصدمة كبيرة بعد تأكدها بأن الأموال التي حرقتها مزورة.

تجلس سارة مع ياسين الألفي "عماد زيادة"، وتخبره بأنها لن تستطيع الطلاق من صلاح بسبب مديونيتها له بـ14 مليون جنيه، ليتصل ياسين بنعمة ويخبرها بما قالته سارة، لتطلب منه إعطاءها المبلغ، وفى الوقت نفسه يتفق صلاح مع والدته على السفر خارج مصر ولا سيما أن الأموال أصبحت في حوزته، يذهب صلاح إلى البنك لعمل إيداع للأموال، ولكن يظهر شخص يُدعى عصام "أحمد فهيم"، يتظاهر بأنه مدير البنك ويُدخله المكتب ويترك حقيبتي الأموال في خارج المكتب، ويخرج الشخص ويأخذها لإعطائها إلى نعمة، ويذهب صلاح مسرعًا إلى منزل نعمة التي تتظاهر بأنها لا تعلم عن الأموال سوى أنها حرقتها ليغادر مندفعًا معتقدًا أن سارة هي التي سرقته، يعطي ياسين؛ سارة 13 مليون و600 ألف جنيه، التي أخذتها نعمة من صلاح الذي ينتظر سارة في المنزل على أحر من الجمر، وكشفت نهاية الحلقة عن مفاجأة كبيرة حيث تعرضت نعمة للإغماء وتكتشف أنها حامل وسط صدمة كبيرة لها.

مواعيد عرض مسلسل الأفوكاتو والقنوات الناقلة

 

يبدأ عرض مسلسل نعمه الافوكاتو في تمام الساعة العاشرة  مساء على قناة mbc مصر، فيما يكون العرض الثاني في تمام الساعة الرابعة عصرًا على قناة mbc مصر 2، كما أن المسلسل متاح عبر منصة “شاهد”، ويتكون مسلسل “نعمة الأفوكاتو” من 15 حلقة فقط، ويتم عرض المسلسل خلال النصف الأول من شهر رمضان، ويتم عرض مسلسل نعمة الأفوكاتو على قناة أم بي سي مصر وأم بي سي مصر 2، وإم بي سي دراما، ومنصة شاهد.

 أبطال مسلسل نعمة الأفوكاتو

 

مسلسل نعمة الأفوكاتو، من بطولة: مي عمر، وأحمد زاهر، وكمال أبورية، وأروى جودة، وسلوى عثمان، وسامي مغاوري، ولبنى ونس، وعماد زيادة، وهدير عبد الناصر، وغادة فلفل، وأحمد ماجد، وولاء الشريف، ومحمود غريب، والمسلسل من ﺇﺧﺮاﺝ وتأليف محمد سامي ومهاب طارق، وإنتاج مها سليم، وموسيقى تصويرية هيثم نبيل.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحلقة الـ 15 من مسلسل نعمة الأفوكاتو مسلسل نعمة الأفوكاتو

إقرأ أيضاً:

فوضى التعددية هل 500 حزب في انتخابات العراق نعمة أم نقمة؟

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في بلد مثل العراق، حيث الديمقراطية ما زالت في طور التشكل بعد عقود من الدكتاتورية والحروب، يطفو على السطح سؤال محوري هل يعقل أن يشارك أكثر من 500 حزب في العملية الانتخابية؟ سؤال مشروع يعكس حجم التحدي الذي يواجهه العراق في بناء نظام سياسي مستقر ومؤسساتي. هذا الرقم الضخم قد يُقرأ من زاويتين:
الأولى تُبرز تنوع التمثيل السياسي والانفتاح الديمقراطي.
الثانية تفضح حالة التشتت والانقسام وغياب المشاريع الوطنية الجامعة.

من الناحية النظرية، فإن مشاركة هذا العدد الكبير من الأحزاب في الانتخابات تمثل مظهراً من مظاهر التعددية السياسية والانفتاح الديمقراطي. فهي تُعبّر عن حرية التعبير والتنظيم، وتمكّن فئات وشرائح متعددة من الشعب من مختلف الأعراق والطوائف والمناطق من التمثيل السياسي. وهذا قد يعزز الشفافية ويكسر احتكار السلطة من قبل النخب التقليدية، ويعطي فرصة لبروز قيادات جديدة قد تحمل رؤى إصلاحية حقيقية.
كما أن كثرة الأحزاب قد تدفع نحو خلق تحالفات سياسية واسعة، مما يُجبر القوى السياسية على التفاهم والجلوس إلى طاولة الحوار. وهذا بحد ذاته يمكن أن يكون خطوة نحو بناء ثقافة ديمقراطية تقوم على التوافق لا الإقصاء.

لكن الواقع العملي يرسم صورة أكثر تعقيداً. فوجود أكثر من 500 حزب يعني عملياً غياب برامج سياسية واضحة، وتشظي الأصوات، وانعدام الاستقرار السياسي. كثير من هذه الأحزاب عبارة عن كيانات شخصية أو عائلية، أُسست لأهداف انتخابية ضيقة أو لتمثيل مصالح فئوية دون رؤية وطنية جامعة. هذا يُنتج برلماناً مفككاً، يصعب فيه تشكيل حكومات قوية وقادرة على تنفيذ برامج إصلاحية.
كما أن هذا الكم الهائل من الأحزاب يخلق نوعاً من الإرباك لدى الناخب، ويصعّب عليه عملية الاختيار. وغالباً ما تُستغل هذه الفوضى لتزوير الانتخابات أو شراء الأصوات، ما يُفقد العملية الانتخابية مصداقيتها ويُكرّس نفور المواطن من المشاركة.
ليس من المنطقي أن يستمر هذا الكم غير المنظم من الأحزاب بدون ضوابط قانونية وتشريعية واضحة. يجب أن يكون هناك قانون أحزاب صارم يضع معايير حقيقية لتأسيس الأحزاب، تشمل عدد الأعضاء، البرنامج السياسي، التمويل، ومدة النشاط السياسي. هذا لا يعني قمع التعددية، بل تنظيمها بما يخدم المصلحة الوطنية.

ختاماً، فإن الديمقراطية لا تُقاس بعدد الأحزاب، بل بقدرتها على إنتاج نظام عادل، مستقر، وتمثيلي. العراق بحاجة إلى أحزاب فاعلة لا أحزاب متعددة فقط، وإلى مشروع وطني جامع لا أصوات متنافرة. وبين فوضى التعددية وشبح الدكتاتورية، يبقى الأمل معقوداً على وعي الناخب، وإرادة إصلاحية جادة تنقذ البلد من فوضى لا طائل منها.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • «اقعد في البيت».. صلاح عبد الله يرد على سخرية متابع من حالته | فيديو
  • محمد عبدالرحمن ضيف الحلقة الثانية من برنامج “فضفضت أوي" مع معتز التوني
  • تضارب في الأنباء حول تفاصيل مقترح ويتكوف التي وافقت عليه حماس
  • حلقة عمل تستعرض حوكمة تنمية التراث والسياحة مع المحافظات
  • موعد وقنوات عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة الـ 193
  • فوضى التعددية هل 500 حزب في انتخابات العراق نعمة أم نقمة؟
  • نعمة الغباء !
  • مسلسل ليلى يشهد تغييرات شاملة.. موت جيفان واستنساخ أحداث العشق الممنوع
  • تفاصيل شخصية هدي المفتي ضمن أحداث فيلم بنات فاتن بطولة يسرا
  • ‏«المتحدة» تشعل المنافسة بمسلسل «مملكة الحرير» و«خطيئة ‏أخيرة» في «الأوف سيزون»‏