مراسل RT: وصول شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال مراسل RT فجر يوم الثلاثاء إن شاحنات تحمل مساعدات إنسانية وصلت إلى شمال قطاع غزة.
والاثنين، أعلن الأردن أنه أرسل خلال اليومين الماضيين 73 شاحنة من المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة عبر جسر الملك الحسين وهو أحد المعابر الحدودية التي تربط المملكة بالضفة الغربية.
إقرأ المزيدوذكرت الهيئة الخيرية الهاشمية في بيان أنها "سيرت 3 قوافل من المساعدات الغذائية لأهلنا في غزة بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية وبرنامج الغذاء العالمي (التابع للأمم المتحدة)".
وحسب البيان "تتكون القوافل من 73 شاحنة محمّلة بالطرود الغذائية ومادة الطحين"، مشيرة إلى أنها أرسلت خلال اليومين الماضيين من خلال جسر الملك حسين لإيصالها إلى الأهل بقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وتشير بيانات الهيئة الأردنية إلى ارتفاع عدد الشاحنات التي أرسلت عبر المعبر ذاته إلى 605 شاحنات منذ ديسمبر 2023.
خلال اليومين السابقين تم تجهيز ثلاث قوافل من المساعدات الغذائية مكونة من ٧٣ شاحنة تحمل على متنها مادة الطحين والمواد الغذائية بالتعاون والتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، تمهيداً لادخالها #لأهلنا_في_غزة عبر جسر الملك حسين. pic.twitter.com/zeBzO7GBZc
— JHCO (@_jhco) March 25, 2024وتقيّد إسرائيل منتهكة القوانين الدولية، وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ولا سيما برا، مما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.
وتواجه إسرائيل اتهامات باستخدام "التجويع" سلاحا في غزة بما يرقى إلى مستوى "جريمة حرب"، وتدعوها الأمم المتحدة إلى فتح المعابر البرية لإغراق القطاع بمساعدات إنسانية قبل أن تلتهم المجاعة المزيد من سكانه.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى عمان قطاع غزة مساعدات إنسانية وفيات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه البالغ إزاء القيود على وصول المساعدات باليمن
دعا الاتحاد الأوروبي إلى إزالة العوائق لضمان إيصال المساعدات بشكل آمن لجميع أنحاء اليمن، معبرا عن قلقه البالغ إزاء تزايد القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية.
وفي بيان له خلال الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أدان الاتحاد بشدة الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأشار إلى أنه سيواصل دعم بناء قدرات اللجنة الوطنية للتحقيق، لكنه يرى أن الولاية الحالية غير كافية، داعيا المجلس إلى منح تفويض رسمي لمناقشة الوضع المتدهور على الأرض في اليمن استنادا إلى تقرير مستقل من مكتب المفوض السامي.
في غضون ذلك، أدانت بريطانيا انتهاكات مليشيا الحوثي لحقوق الإنسان واعتقال موظفي الأمم المتحدة والعاملين بالمجال الإنساني في مناطق سيطرتها، فضلا عن الهجمات العشوائية على المدنيين والبنية التحتية المدنية.
أتى ذلك خلال كلمة لسفيرة المملكة المتحدة لحقوق الإنسان "إليانور ساندرز" ألقتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، عبرت فيها عن قلق بلادها إزاء الانتهاكات في اليمن.
وبينت أن القيود المتزايدة على النساء وحرية تنقلهن، والعنف الجنسي، وزواج الأطفال، والتعدي على حرية الدين والمعتقد، تعد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان يمارسها الحوثيون، داعية جميع أطراف النزاع إلى احترام التزاماتها في مجال حقوق الإنسان.
يذكر أن اليمن يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ يحتاج أكثر من 21 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية، بحسب تقارير الأمم المتحدة.
ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي عام 2014، شكّلت القيود التي تفرضها المليشيا في المناطق الخاضعة لسيطرتها، إلى جانب تعقيدات الأوضاع الأمنية والسياسية، عائقًا رئيسيًا أمام وصول المساعدات إلى ملايين المدنيين.