#سواليف

منسّق #الطوارئ في منظمة ” #أطباء_بلا_حدود ” في #غزة، “فرانتس لوف”:

بصفتنا منظمة طبية إنسانية، ما زلنا نتأثر بشدة من القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على المواد مزدوجة الاستخدام نعاني من #نقص_حاد في بعض #المواد_الطبية وبشكل خاص قطع الغيار الضرورية لمولدات الكهرباء والمستشفيات والمركبات نهاية الأسبوع الماضي، رأينا #الخيام تتضرر بسبب الرياح والأمطار وتغرق بالمياه نتيجة الهطول الغزير للأمطار مع وقف إطلاق النار، يشعر الناس بالغضب من عدم دخول عدد كافٍ من #الخيام التي يحتاجون إليها للحماية من #المطر و #البرد

قال منسّق الطوارئ في منظمة “أطباء بلا حدود” في غزة، “فرانتس لوف”، إن #المساعدات_الإنسانية الواصلة إلى غزة ما زالت غير كافية رغم وقف إطلاق النار، محذراً من أنه في حال عدم حدوث تحسّن ملموس، فإن فلسطينيي غزة سيواجهون مجدداً ظروف الشتاء القاسية.

وفي حديث للأناضول، أشار لوف إلى أنه رغم وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 10 أكتوبر، فإن عددا كبيرا من الفلسطينيين فقدوا أرواحهم جراء الخروقات الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة إصابتان بنيران الاحتلال خارج الخط الأصفر وسط القطاع 2025/11/22

وأضاف: “وقف إطلاق النار هش للغاية والمساعدات الإنسانية لا تصل بوضوح. نعم، هناك وقف لإطلاق النار والوضع أفضل، لكن الآلام لم تنتهِ”.

ولفت لوف إلى أن معظم الهجمات تأتي من المنطقة المعروفة بـ”الخط الأصفر” في خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي احتلاله.

وأوضح أن الناس لا يعرفون بالضبط موقع “الخط الأصفر”، مضيفاً: “قبل يومين، أطلقت نيران من مروحية بالقرب جداً من مركزنا الصحي في المواصي. لا نعرف أين كانوا يطلقون النار. ما نعرفه هو أن مثل هذه الأحداث تقع قرب ذلك الخط، بل وأحياناً خارجه”.

وتخترق إسرائيل بشكل شبه يومي، اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته مع “حماس” ودخل حيز التنفيذ بغزة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وضمن خروقاتها، قتلت إسرائيل 312 فلسطينيا وأصابت 760 آخرين منذ 11 أكتوبر الماضي، وفق بيان صادر الخميس عن وزارة الصحة في غزة.

وبيّن لوف أن المساعدات الإنسانية تكاد تتوقف بالكامل منذ بدء وقف إطلاق النار.

ولفت إلى أنه لا توجد منشأة صحية واحدة تعمل بكامل طاقتها في قطاع غزة.

مساعدات شحيحة
وقال لوف إنهم تمكنوا في الفترة الأخيرة من إدخال نحو 5 شاحنات مساعدات أسبوعياً فقط إلى غزة، وأضاف: “بصفتنا منظمة طبية إنسانية، ما زلنا نتأثر بشدة من القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على المواد مزدوجة الاستخدام”.

وأردف :”نحن نعاني من نقص حاد في بعض المواد الطبية وبشكل خاص قطع الغيار الضرورية لمولدات الكهرباء والمستشفيات والمركبات. لا يُسمح لنا بإدخال الفلاتر ولا يمكننا توفير الصيانة الأساسية للبنية التحتية.”

وحذّر من أن المنشآت الصحية تعتمد على المولدات، وإذا لم تتم صيانتها بانتظام فستبقى دون كهرباء.

وشدّد لوف على ضرورة زيادة المساعدات الطبية والإنسانية بشكل كبير لضمان صيانة المنشآت التي يدعمونها والمركبات الأخرى.

الشتاء قادم ولا حجة لعدم التحرك
وسلّط لوف الضوء على قسوة ظروف الشتاء في غزة، مؤكداً أن انخفاض درجات الحرارة يفاقم معاناة الفلسطينيين في القطاع.

وأضاف :”في نهاية الأسبوع الماضي، رأينا الخيام تتضرر بسبب الرياح والأمطار وتغرق بالمياه نتيجة الهطول الغزير للأمطار”.

وبيّن: “مع وقف إطلاق النار، يشعر الناس بالغضب من عدم دخول عدد كافٍ من الخيام التي يحتاجون إليها للحماية من المطر والبرد”.

ودعا المجتمع الدولي والدول التي يمكنها التأثير على إسرائيل للضغط على الأخيرة للسماح بدخول المواد الضرورية إلى غزة.

وأوضح: “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقول في يناير أو فبراير إنه لم يكن يعلم أن الشتاء قادم. نحن نعلم أنه قادم وقد عشناه. أهل غزة عاشوا شتاءً مروعاً العام الماضي، ولا يمكن السماح بأن يستمر ذلك هذا العام أيضاً”.

وختم قائلا: “هذه المساعدات غير كافية من حيث النوع والكم. لقد مررنا بالفعل بشتاء مروع، وإذا لم يحدث تحسن كبير، فإننا نتوقع مواجهة الوضع المروع نفسه خلال ديسمبر ويناير المقبلين”.

ولمدة سنتين منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية على قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني، خلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الطوارئ أطباء بلا حدود غزة نقص حاد المواد الطبية الخيام الخيام المطر البرد المساعدات الإنسانية وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الخارجية القطرية: اعتداءات إسرائيل الوحشية بغزة تصعيد خطير يهدد الاتفاق

القدس المحتلة- أدانت قطر، الخميس 20 نوفمبر 2025، الاعتداءات الإسرائيلية "الوحشية" المتكررة على قطاع غزة، واعتبرت أنها "تصعيد خطير يهدد اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع".

وقالت الخارجية القطرية في بيان إن الدوحة "تدين بشدة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في قطاع غزة، التي تتسبب في سقوط شهداء ومصابين، مع تصعيد خطير يقوم بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع".

وأكدت على "ضرورة استمرار الجهود الإقليمية للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار والالتزام به، بما يمهد لإنهاء الحرب على غزة، وتحقيق السلام العادل والمستدام في المنطقة".

وجددت الخارجية "موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أمس الأربعاء، 28 فلسطينيا، وأصاب 77 آخرين، في سلسلة غارات متتابعة استهدفت مناطق عدة بالقطاع انسحب منها، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسع "المنطقة الصفراء"، وبات يحاصر عشرات العائلات الفلسطينية.

ويفصل "الخط الأصفر" بين مناطق انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي، والبالغة أكثر من 50 بالمئة من مساحة القطاع شرقا، والمناطق التي يسمح للفلسطينيين بالتحرك فيها غربا.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الإبادة في غزة، التي خلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء، بينما قدرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.

وضمن خروقاتها، قتلت إسرائيل 280 فلسطينيا وأصابت 672 آخرين منذ 11 أكتوبر الماضي، وفق بيان صادر الأربعاء عن وزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: مساعدات غزة غير كافية وشتاء قاسٍ يهدد النازحين
  • “أوتشا” : لا تزال “إسرائيل” تمنع دخول المساعدات لغزة بعد إتفاق وقف إطلاق النار
  • “أطباء بلا حدود” تدعو لحماية الفلسطينيين والعاملين في المجال الصحي بغزة
  • "أطباء بلا حدود": مساعدات غزة غير كافية والشتاء يُهدد النازحين
  • “الصحة العالمية” تدعو إلى الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار في غزة
  • محلل فلسطيني: انتهاك اسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد بتآكل اتفاق غزة
  • الخارجية القطرية: اعتداءات إسرائيل الوحشية بغزة تصعيد خطير يهدد الاتفاق
  • “حماس” تدين المجزرة الصهيونية في غزة وخانيونس
  • “الأحرار الفلسطينة”:قرارات مجلس الأمن تشجع العدو الصهيوني على ارتكاب المجازر