أطباء بلا حدود: مساعدات غزة غير كافية وشتاء قاسٍ يهدد النازحين
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
قال منسق الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود" في غزة ، "فرانتس لوف"، إن المساعدات الإنسانية الواصلة إلى غزة ما زالت غير كافية رغم وقف إطلاق النار، محذراً من أنه في حال عدم حدوث تحسّن ملموس، فإن أهالي غزة سيواجهون مجدداً ظروف الشتاء القاسية.
وأشار لوف في حديث صحفي، الليلة الماضية، إلى أنه رغم وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 10 أكتوبر، فإن عددا كبيرا من الفلسطينيين فقدوا أرواحهم جراء الخروقات الإسرائيلية.
وأضاف: "وقف إطلاق النار هش للغاية والمساعدات الإنسانية لا تصل بوضوح. نعم، هناك وقف لإطلاق النار والوضع أفضل، لكن الآلام لم تنتهِ".
ولفت إلى أن معظم الهجمات تأتي من المنطقة التي اطلق عليها الجيش الإسرائيلي مسمى "الخط الأصفر" في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث يواصل احتلاله.
وأوضح أن الناس لا يعرفون بالضبط موقع "الخط الأصفر"، مضيفاً: "قبل يومين، أطلقت نيران من مروحية بالقرب جداً من مركزنا الصحي في المواصي. لا نعرف أين كانوا يطلقون النار. ما نعرفه هو أن مثل هذه الأحداث تقع قرب ذلك الخط، بل وأحياناً خارجه".
وبيّن لوف أن المساعدات الإنسانية تكاد تتوقف بالكامل منذ بدء وقف إطلاق النار، مؤكدا أنه لا توجد منشأة صحية واحدة تعمل بكامل طاقتها في قطاع غزة.
وشدّد على ضرورة زيادة المساعدات الطبية والإنسانية بشكل كبير لضمان صيانة المنشآت التي يدعمونها والمركبات الأخرى.
وتابع: "مع وقف إطلاق النار، يشعر الناس بالغضب من عدم دخول عدد كافٍ من الخيام التي يحتاجون إليها للحماية من المطر والبرد".
ودعا المجتمع الدولي والدول التي يمكنها التأثير على إسرائيل للضغط على الأخيرة للسماح بدخول المواد الضرورية إلى غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستوطنون يسممون أغناما في المغير شرق رام الله إصابتان بالضرب وأخرى بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال زعترة شرق بيت لحم الاحتلال يفرض حظر التجول في عدة أحياء بالبلدة القديمة وسط الخليل الأكثر قراءة إسرائيل تواصل منع إدخال مواد الإيواء من خيام وبيوت متنقلة الأونروا: ندعو للسماح لنا بتقديم إمدادات المأوى لسكان غزة قطر والسعودية تُعقّبان على استمرار انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين مستوطنون يعتدون على مواطن شرق نابلس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوترات الدولية وأزمة غزة الإنسانية تفجر تحركات دبلوماسية عاجلة
تشهد الساحة الدولية توترات متصاعدة، في الوقت الذي يتزايد فيه القلق على الوضع الإنساني في غزة وسط استمرار الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس.
لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية استئناف العمليات العسكرية إذا لم تلتزم حماس بشروط اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزيد من حدة التوترات في المنطقة. في الوقت ذاته، تتواصل عمليات تبادل الجثث بين الطرفين، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات النزاع على المدنيين.
في الجانب الإنساني، وصف قادة الأمم المتحدة الأوضاع في شمال غزة بأنها “كارثية”، محذرين من انتشار المجاعة وارتفاع أعداد المصابين والجرحى نتيجة النقص الحاد في المستلزمات الطبية والغذائية والمياه النظيفة.
وتعاني المستشفيات من ضغط هائل بسبب العدد الكبير للجرحى، في حين يضطر السكان للعيش في ظروف مأساوية مع محدودية خدمات الكهرباء والمياه.
ومن جهة أخرى، أعلنت إسرائيل عن استئناف دخول المساعدات الإنسانية الأساسية إلى غزة، في محاولة لتخفيف الضغط على السكان المدنيين، رغم استمرار المخاطر الأمنية.
كما تجري جهود دبلوماسية مكثفة في القاهرة وعدد من العواصم الدولية للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد، مع مراقبة دقيقة لتزامات حماس بوقف إطلاق النار، وتهدئة الأوضاع في المناطق الحدودية.
وعلى الصعيد العالمي، تركزت الأنظار أيضًا على الوضع في فنزويلا، حيث تتصاعد التوترات بين الحكومة والمعارضة بعد تهديدات أمريكية محتملة ضد الرئيس نيكولاس مادورو، ما أثار تحذيرات من أن أي تدخل عسكري قد يؤدي إلى فوضى كبيرة في المنطقة.
وفي الوقت ذاته، تتواصل المخاوف الدولية من استخدام النزاعات الإقليمية كأداة للتأثير السياسي، مع متابعة دقيقة للتصريحات الإعلامية التي تؤجج الصراعات.
وفي المشهد الإعلامي، تصاعدت الاتهامات ضد بعض المؤسسات بسبب التحيز في تغطية الأحداث العالمية، ما دفع إلى مطالبات بمزيد من الشفافية والمصداقية في نقل الأخبار، خصوصًا في الأزمات الإنسانية والصراعات المسلحة. كما تستمر التحليلات السياسية في رصد تداعيات القرارات الرئاسية والإجراءات العسكرية على الاستقرار الإقليمي والدولي.
هذه الأحداث تعكس تصاعد الضغوط على الحكومات والمجتمع الدولي للعمل بشكل عاجل لتخفيف حدة الأزمات الإنسانية والسياسية، مع متابعة دقيقة لكل التطورات التي قد تؤثر على ملايين المدنيين في مناطق النزاع.