بذكرى عاصفة الحزم.. الحوثيون يدعون السعودية للتوقيع على "خارطة السلام"
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
دعا مهدي المشاط رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي (أعلى سلطة تابعة للحوثيين) التحالف الذي تقوده السعودية إلى المضي قدما نحو "إحلال السلام المستدام".
وقال المشاط -في خطاب عشية الذكرى العاشرة لانطلاق حملة "عاصفة الحزم" العسكرية التي أطلقها التحالف العربي الذي تقوده السعودية "نؤكد حرصنا التام والمتجدد على المضي قدما في طريق السلام ونطمئن الجميع بأن اليمن لا يمثل خطرا على أحد"
ودعا قادة التحالف إلى المضي قدما نحو إحلال السلام المستدام وإنهاء العدوان"، كما طالب بالتوصل إلى توقيع وتنفيذ خارطة السلام التي تم التوصل إليها مع الرياض.
وأكد أن جماعته بإحياء هذا اليوم لا تحتفي بالحرب التي "فرضت علينا وإنما بقرار الدفاع وبصمود شعبنا"، على حد تعبيره.
وتدخل حرب اليمن اليوم الثلاثاء عامها العاشر بعد تسع سنوات على انطلاق حملة "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية في أواخر مارس 2015 دعما للحكومة اليمنية بعدما أخرجها الحوثيون من العاصمة صنعاء.
وتشهد الحرب جمودا عسكريا منذ سنوات مع سيطرة الجماعة على معظم المراكز الحضرية الكبرى. ويقول الحوثيون إنهم يحاربون نظاما فاسدا وعدوانا أجنبيا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية الحوثي عاصفة الحزم خارطة سلام
إقرأ أيضاً:
نائب يهدد بالانسحاب من تحالف” نينوى المستقبل الإطاري”
آخر تحديث: 10 ماي 2025 - 10:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب وعد القدو، السبت، عن خلافات داخلية في تحالف “نينوى المستقبل” الذي يضم قوى من الإطار التنسيقي داخل مجلس محافظة نينوى، ملوحاً بالانسحاب منه بسبب ما وصفه بـ”التهميش وعدم الإنصاف” بحق ممثلي قضاء الحمدانية وناحية بعشيقة.وقال القدو، في حديث صحفي، إن “التحالف حقق نتائج إيجابية للجميع، لكننا حتى الآن لم نجنِ ثمرة هذا الجهد”، مضيفاً أن “ناحية بعشيقة لم تنصف، ولا تزال خاضعة لهيمنة الحزب الديمقراطي الكوردستاني”. وأضاف: “أوجه عتباً شديداً إلى رئيس مجلس نينوى أحمد الحاصود، الذي لم يرد على اتصالاتي منذ يومين، في حين كنا على تواصل يومي مكثف عندما كان يواجه جلسات الاستجواب والإقالة”، معتبراً أن “هذا التجاهل يثير الاستغراب ويضع علامات استفهام حول التفاهمات داخل التحالف”. وهدد القدوة، بالقول: “إذا بقي الوضع على ما هو عليه، فصدقوني سننسحب من هذا التحالف ونتحول إلى طرف محايد، وسنعمل على تحقيق مصالحنا مع أي جهة كانت”، متابعاً: “لن نقبل أن نكون جسراً يعبر عليه الآخرون لتحقيق مصالحهم”. واختتم القدو حديثه محذراً من أن “تحالف نينوى المستقبل سيبقى أعرجاً وضعيفاً حتى نهاية الدورة إذا لم تُحل الأمور سريعاً، فالكل حصل على حقوقه إلا نحن، ونحن الخاسر الأكبر في هذا التحالف حتى الآن”.