أكثر من 200 مثقف وفنان يدعون للإفراج عن مروان البرغوثي
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
#سواليف
نشرت صحيفة “الغارديان” تقريرًا أعدّه المحرر الدبلوماسي باتريك وينتور، قال فيه إن مجموعة من #المثقفين، تضم الروائية الكندية #مارغريت_آتوود، و #إيان_ماكلين، والملياردير #ريتشارد_برانسون، وقّعوا على #رسالة تدعو إلى تحرير القيادي الفلسطيني في #السجون_الإسرائيلية #مروان_البرغوثي.
وأوضح التقرير أن أكثر من 200 شخصية ثقافية تضافرت للدعوة إلى إطلاق سراح البرغوثي، الذي يُنظر إليه على أنه الشخصية القادرة على توحيد الفصائل الفلسطينية وتحقيق أمل الفلسطينيين في دولتهم.
وشملت الرسالة شخصيات بارزة في عالم الرواية إلى جانب آتوود، حيث وقّعت عليها الروائية زيدي سميث، وآني إنراكسون، والممثل سير إيان ماكلين، وبنيديكت كامبرباتش، وتيلدا سوينتون، وجوش أوكونور، ومارك رافلو، والمذيع ولاعب الكرة السابق غاري لينكر. كما تضمنت موسيقيين ونجوم فن، مثل ستينغ وبول سايمون وبراين إينو وآني لينوكس، وكذلك الممثل والمذيع ستيفن فراي، ومؤلفة كتب الطهي ومقدمة البرامج ديليا سميث. ووقّع عليها أيضًا مخرجون، مثل سير ريتشارد أير، والفنان آي ويوي، والملياردير ريتشارد برانسون.
الصحيفة: لا يبدو أن رفض الإفراج عن البرغوثي مرتبط بأي تهديد أمني قد يشكّله على إسرائيل، بل بالتأثير السياسي الذي قد يمارسه على المسار الفلسطيني وحلّ الدولتين
وقضى البرغوثي، البالغ من العمر 66 عامًا، 23 عامًا في السجن بعد محاكمة وُصفت بأنها لم تستوفِ الشروط القانونية. وكان عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني وقت اعتقاله، ولا يزال يحظى بشعبية كبيرة بين الفلسطينيين، ويتصدر استطلاعات الرأي كشخصية قيادية مفضلة.
ورفضت إسرائيل مطالب الإفراج عنه، بما في ذلك ضمن عمليات التبادل التي أعقبت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في تشرين الأول/أكتوبر. ولا يبدو أن الرفض مرتبط بأي تهديد أمني قد يشكّله على إسرائيل، بل بالتأثير السياسي الذي قد يمارسه على المسار الفلسطيني وحلّ الدولتين. كما يبرز القلق من محاولات إسرائيل تشريع حكم الإعدام ضد المعتقلين الفلسطينيين، وهو ما قد يطال البرغوثي.
ونصّ قرار مجلس الأمن الدولي الأخير على دعم قوة استقرار دولية في غزة، لكن دولًا كثيرة لم تُسارع للانضمام إليها خشية أن تجد نفسها في مواجهة مع الفلسطينيين ومقاتلي “حماس”.
وأشار وينتور إلى أن الحملة الدولية للإفراج عن البرغوثي تعيد إلى الأذهان تلك الحملة الثقافية التي لعبت دورًا مركزيًا في الإفراج عن نيلسون مانديلا وإنهاء نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. وقال مانديلا عام 2002: “ما حدث للبرغوثي هو نفس ما حدث لي”.
ونقلت الصحيفة عن الموسيقار البريطاني براين إينو قوله: “يُظهر لنا التاريخ أن الأصوات الثقافية قادرة على تغيير مسار السياسة، وكما ساعد التضامن العالمي في تحرير نيلسون مانديلا، فلدينا جميعًا القدرة على تسريع اليوم الذي يخرج فيه مروان البرغوثي حرًا. سيمثل إطلاق سراحه نقطة تحول في هذا النضال الطويل، وسيجلب لنا جميعًا أملًا نحن في أمسّ الحاجة إليه”.
وقالت سلمى الدباغ، الروائية والمحامية البريطانية الفلسطينية: “اعتُبرت محاكمة مروان البرغوثي على نطاق واسع زورًا. وقد أجرى الاتحاد البرلماني الدولي، الهيئة التي تمثل البرلمانات حول العالم، تقييمه الخاص، وخلص إلى أنها معيبة للغاية. سيكون إطلاق سراح مروان خطوة حاسمة في السماح للفلسطينيين بتحديد قيادتهم بأنفسهم، أيًّا كان شكلها”.
وقال البيان: “نعرب عن قلقنا البالغ إزاء استمرار سجن مروان البرغوثي وإساءَة معاملته العنيفة، وحرمانه من حقوقه القانونية وهو في السجن. ونطالب الأمم المتحدة وحكومات العالم بالعمل على الإفراج عن مروان البرغوثي من السجن الإسرائيلي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المثقفين مارغريت آتوود ريتشارد برانسون رسالة السجون الإسرائيلية مروان البرغوثي مروان البرغوثی الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
عضو المجلس الفلسطيني: المشهد في غزة قاتم رغم وقف إطلاق النار واستمرار خروقات الاحتلال
أكد الدكتور شفيق التلولي، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أن المشهد في فلسطين ما زال قاتما ومفتوحا على كل الاحتمالات، رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته لبنود الاتفاق عبر استمرار الاقتحامات في الضفة الغربية، وتوسيع الاستيطان، وعمليات الاعتقال، ومنع دخول المساعدات بالشكل المطلوب، مشددا على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية "غير جادة في إنهاء الحرب"، معتبرًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرى في استمرارها وسيلة للبقاء السياسي في ظل تهديدات المحاسبة.
وأشار التلولي إلى أن وقف العدوان يتطلب إجراءات دولية حاسمة تلزم إسرائيل بتنفيذ الاتفاق في غزة والانتقال إلى مراحله التالية، إضافة إلى فرض قرارات واضحة لحماية الشعب الفلسطيني، ودعا إلى اتخاذ خطوات عقابية حقيقية على الأرض، تتضمن قطع العلاقات الاقتصادية ووقف إمداد إسرائيل بالسلاح، خاصة من الولايات المتحدة التي قال إنها ما زالت توفر غطاءً سياسياً وعسكرياً لحكومة نتنياهو.