خالد الجندي في ختام الأسبوع الثقافي بمسجد الحسين: عناية الله بنا من الود الإلهي
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن خالد الجندي في ختام الأسبوع الثقافي بمسجد الحسين عناية الله بنا من الود الإلهي، اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد سيدنا الحسين بمحافظة القاهرة أمس، بعنوان اسم الله الودود ، حاضر فيه الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خالد الجندي في ختام الأسبوع الثقافي بمسجد الحسين: عناية الله بنا من الود الإلهي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد سيدنا الحسين بمحافظة القاهرة أمس، بعنوان: «اسم الله الودود»، حاضر فيه الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وقدم له الأستاذ محمد جمعة المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الدكتور ماهر الفرماوي قارئًا، والمبتهل الشيخ عثمان هلال مبتهلا، وبحضور الدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور سعيد حامد مدير الدعوة والدكتور منتصف محمود مدير الإدارات الفرعية، والدكتور محمود حلمي مسئول الإرشاد الديني، وجمع غفير من رواد المسجد.
وفي كلمته أكد دكتور حسني التلاوي أن اسم الله «الودود» من أسماء الكمال والجمال، والعظمة فهو يحب أنبياءه ورسله، وأولياءه، وعباده المؤمنين، و"الودود" المتفضل على عباده بألوان النعم قال (سبحانه): «وهُوَ الغَفُورُ الوَدُودُ»، يغفر الزلات ويضاعف الحسنات، ويحب المتقين قال (سبحانه): "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا"، مبينا أنه (سبحانه) من كرمه وفضله على عباده أن غرس محبتهم في قلوب خلقه، كما بين أن من الأسباب الجالبة لمحبة الله (عز وجل) وودّه الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته، وتلاوة كلامه، والتأدب بأدب العبودية بين يديه، مختتمًا حديثه بأن اسم الله (عز وجل) الودود يعلمنا البر والصلة والمودة والإكرام.
وفي كلمته أكد الشيخ خالد الجندي أن اسم الله «الودود» أي المحبّ لمخلوقاته ما لم يحيدوا عن أوامره، موضحا أن محبة الله (عز وجل) تعني حفظ الله للعبد، وتأييده، ونصره وإكرامه، وإنزال الرحمة على قلبه، وإغنائه بكل ما يحتاج، كما بين أن الكون وما فيه من نعم سخرها الله (عز وجل) للإنسان تعد مظهرًا لحبه، ونوع من أنواع الود الإلهي قال (سبحانه): "وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ"، ويقول (سبحانه): "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا"، كما بين أن من مظاهر اسم الله "الودود" أن العبد يشرد عنه، فيتجرأ على المحرمات، ويقصِّر في الواجبات، والله يستره ويحلم عنه، ويمده بالنعم، ثم يقيِّض له من الأسباب والتذكير، والمواعظ، والإرشادات ما يجلبه إليه، فيتوب إليه ويُنيب، فيغفر، ويمحو عنه ما أسلفه من الذنوب العظائم، ويعيد عليه ودَّه وحبَّه، قال (سبحانه): "وهُوَ الغَفُورُ الوَدُودُ"، مختتمًا حديثه بأن من أحب الله (عز وجل) أحبه، ومن ودَّ الله (عز وجل) ودَّه الله (عز وجل).
107.167.122.23
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خالد الجندي في ختام الأسبوع الثقافي بمسجد الحسين: عناية الله بنا من الود الإلهي وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يثير تساؤلات حول ضوابط التخصص وآليات اختيار المفتين في الأزهر
طرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون" على قناة "dmc"، سلسلة من التساؤلات الهامة والموضوعية حول المعايير والضوابط اللازمة للتخصص في مجال الإفتاء وآليات اختيار الأشخاص المؤهلين لهذه المهمة داخل المؤسسة الأزهرية. وأكد الجندي في بداية حديثه أنه لا يسعى لأي منصب أو موقع، وإنما يناقش هذه القضايا من منطلق حرصه على الشأن الديني العام وتوضيح الحقائق للناس.
الجندي يشير إلى أهمية التخصص الدقيق في الأزهر
استهل الشيخ الجندي حديثه بالتأكيد على أهمية التخصص داخل الأزهر الشريف، مشبهًا إياه بالتخصصات الموجودة في كليات الطب. وقال: "عندنا تخصصات دقيقة: فقه، حديث، قرآن، لغة عربية، دعوة، فلسفة... زي ما عندك في الطب تخصصات مثل جراحة ونساء وعظام". وشدد على ضرورة هذا التصنيف الدقيق لضمان قيام كل متخصص بدوره بكفاءة وعدم تجاوز حدود تخصصه.
تساؤلات مشروعة حول أهلية المفتين
ثم طرح الشيخ الجندي مجموعة من التساؤلات التي وصفها بـ"المشروعة" حول مدى أهلية خريجي بعض الأقسام داخل الأزهر للإفتاء الشرعي. وتساءل تحديدًا عن حق خريجي أقسام مثل الفلسفة أو الحديث في الإفتاء، مشيرًا إلى وجود أعضاء في مجمع البحوث الإسلامية يحملون شهادات في القانون المدني والتجاري والعام. واستفسر قائلًا: "على أي أساس يتم منحهم الحق في الإفتاء؟ هل لمجرد أنهم أعضاء في المجمع أم لأن لديهم خلفية شرعية تؤهلهم لذلك؟"
تأكيد على الحيادية وعدم السعي لمنصب
وجدد الشيخ الجندي تأكيده على أنه لا يشارك في أي لجان للإفتاء ولا يسعى للانضمام إليها، موضحًا: "أنا محايد، ولست معنيًا بالفتوى ولا أستقبل أسئلة على الهواء. الحمد لله، ما بقي من عمري لا يسمح بالطمع في أي منصب"، وأضاف: "أنا فقط أطرح هذه الأسئلة حتى لا يتم تضليل الناس، وحتى تكون الأمور واضحة وشفافة".
تنظيم الإفتاء بين الضرورة والتضييق
وفي ختام حديثه، ناقش الشيخ الجندي فكرة تنظيم الإفتاء، معتبرًا أن وضع ضوابط لممارسة الإفتاء أمر ضروري. لكنه أبدى تحفظه على فكرة حصر الإفتاء في فئة معينة، قائلًا: "إلزام أشخاص محددين فقط بالإفتاء يفتح بابًا جديدًا من التساؤلات".
وأوضح أنه من المنطقي وضع تعليمات واضحة للمفتين، مثل الالتزام بالقانون وذكر مصادر الحكم الشرعي ومراعاة البعد الاجتماعي. إلا أنه تساءل عن الآثار المترتبة على حصر الفتوى في فئة محددة، قائلًا: "إذا تم حصر الفتوى في فئة معينة، فمن أي مذهب سيفتون؟ وهل بذلك نُنهي تعددية المذاهب التي تميز الفكر الإسلامي؟".
تأتي هذه التساؤلات التي طرحها الشيخ خالد الجندي لتفتح نقاشًا مهمًا حول آليات تنظيم الإفتاء وضمان جودة الفتوى المقدمة للجمهور، مع الأخذ في الاعتبار التخصصات الشرعية المختلفة وتاريخ التعددية المذهبية في الفكر الإسلامي.