الشيخ خالد الجندي: الإسلام الدين الأكثر انتشارا رغم كل محاولات التشويه
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن السؤال الذي يُطرح كثيرًا: "هي فين الأمة دي؟"، في ظل ما يحدث من أزمات وصراعات واختراقات في بعض الدول الإسلامية، يحتاج إلى فهم أعمق لطبيعة مراحل تطور الأمم.
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن الأمة تمر بمراحل النضوج والنمو والثبات، وأنها لا تعيش في حالة واحدة بل تعتريها حالات ضعف، وهذا أمر طبيعي.
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن هذا ما أشار إليه ابن خلدون، موضحا أن هناك خارطة للبدايات والنهايات في حياة الأمم والحضارات، تمامًا كما يحدث في المؤسسات أو الشركات التي تمر بعقبات ومشاكل وصعوبات، وهو أمر طبيعي في دورة الحياة.
هل ما يحدث من فتن يعتبر نهاية الإسلام؟.. الشيخ خالد الجندي يرد
الشيخ خالد الجندي: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات من أكثر من ١٤٠٠ سنة
خالد الجندي: الكلب مخلوق له حرمة .. والخلاف حول نجاسته لا يبرر إيذاءه
الشيخ خالد الجندي: استحضار الله في كل الأمور عبادة تحقق الرضا
هل الحسد مدمر؟.. الشيخ خالد الجندي ينصح: داري على شمعتك تقيد
الشيخ خالد الجندي: 4 عبادات للمحافظة على القلب من الفتن
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن رغم كل ما تتعرض له الأمة من تشويه وهجمات وحملات، فإن الإسلام هو الدين الأكثر انتشارًا وتغلغلًا وتوسعًا في العالم، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة الخاصة بالديانات حول العالم، موضحا أن هذه الحقيقة لا تحتاج إلا إلى قدرة على البحث، حيث تظهر بوضوح في المواقع البحثية والإحصائية.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن الدين الإسلامي يتميز بقدرته الفائقة على المقاومة والبقاء، بشكل لا يوجد في أي عقيدة أخرى، لأنه يحترم العقل، ويتعامل مع الروح والنفس في آن واحد، ويتفاعل مع المحددات الحضارية تفاعلاً حيًا.
وشدد على أن وجود الأزمات والعقبات لا ينفي استمرار الأمة، وإنما هو أمر وارد ويحدث في تاريخ كل أمة، والإسلام يثبت دومًا قدرته على التجدد والاستمرار رغم كل التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي الدول الإسلامية الإسلام الدين دين خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشیخ خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
د.العيسى يُلقي خطبةَ الجمعة ويؤمُّ المصلين في جامع الاستقلال بالعاصمة الإندونيسية “جاكرتا”
ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، اليوم، خطبةَ الجمعة، وأمَّ المصلين في جامع الاستقلال بالعاصمة الإندونيسية “جاكرتا”، الذي يُعدّ أكبرَ جوامع جنوب شرق آسيا.
وتناول فضيلتُه في خطبته قِيَم الإسلام الجليلة ومبادئه الراسخة التي جاء بها دينُنا الحنيف، والتي كانت سببًا في استقرار المجتمعات وازدهارها عبر تاريخ حافل، كما حثّت الخطبةُ على التحلّي بالأنموذج الإسلامي الرفيع في الخُلق الكريم، وتأليف القلوب، والإحسان إلى الخلق، على هدي هذا الدين الذي بعث اللهُ به نبيَّنا الكريم، عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم، ليُتمَّ مكارم الأخلاق ويكونَ رحمةً للعالمين.
وتطرّق فضيلتُه في خطبته إلى السُبل الحكيمة لمواجهة حملات كراهية الإسلام “الإسلاموفوبيا”، وما تتضمنه من تحريض ضد المسلمين، في مسلسلٍ متنامٍ من الإقصاء والتمييز بلغ مستوًى بالغ القلق، ما دفع منظمة الأمم المتحدة إلى إصدار قرار باعتماد “يوم دوليٍّ لمكافحة كراهية الإسلام”.
اقرأ أيضاًالمملكةبوصفها أول محمية بحرية سعودية.. إدراج جزر فرسان في اتفاقية “رامسار”
كما تناولت الخطبةُ قضيةَ الاختلاف في الاجتهادات الشرعية والتدابير الوطنية الخاصّة بكل بلدٍ إسلامي، بوصفها تنوّعًا يزيدُ الأمة الإسلامية ثراءً وغِنًى، مبيّنًا أن هذا يختلف عن القضايا الكبرى الجامعة التي تتطلّب وحدة الموقف الإسلامي.
واختتم فضيلتُه خطبته بالإشارة إلى المبادرة التاريخية التي أطلقتها رابطة العالم الإسلامي لتعزيز التآخي والتعاون داخل الأمة، والمتمثّلة في “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الصادرة من مكة المكرمة؛ القبلةِ الجامعة، ومهدِ الإسلام، ومهوى أفئدة المسلمين، بمشاركة واسعة من ممثلي المذاهب والطوائف الإسلامية حول العالم، مؤكّدًا أنّها شكّلت علامةً فارقة في مسيرة العمل الإسلامي المشترك، وخارطة طريق ترسم معالم مضيئة ودلالات إرشادية مهمّة لبناء جسور الإخاء والتعاون، بما يعزّز خير الأمة في مواجهة المستجدّات والتحديات، مرتكزةً في رؤيتها ورسالتها وأهدافها على هدي الكتاب الكريم والسُّنَّة المطهرة لتوحيد الكلمة والعمل.