باحث هنغاري يشكك بمسؤولية "داعش" عن الهجوم الإرهابي في "كروكوس" ويتهم أجهزة استخبارات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلن مستشار السياسة الأمنية في مركز الأبحاث الهنغاري للحقوق الأساسية جوزيف هورفاث أن مسؤولية "داعش" عن هجوم "كروكوس" مستبعدة حيث تصرفوا بشكل مغاير للتنظيم فلا انتحار ولا راية سوداء
وقال هورفاث لصحيفة Magyar Nemzet: "نرى اليوم الصورة التي يريدون إظهارها لنا، وليس الواقع. لا يمكننا استبعاد احتمال حدوث ما يسمى (عملية العلم الكاذب)، وذلك عندما تقوم أجهزة المخابرات بتعيين هيئة أو مجموعة أخرى للقيام ببعض الأعمال".
وأشار إلى ان "داعش" يقوم بتجنيد المقاتلين "عن قناعة، وليس من أجل المال".
وأضاف: "من المثير للاهتمام أيضا أن المجرمين فروا بعد العملية ولم يكشفوا عن أنفسهم باعتبارهم انتحاريين"، مشيرا إلى أن الإرهابيين لم يتركوا علم "داعش"، وهو أمر غريب بالنسبة للهجمات الإرهابية لهذا التنظيم.
واعتبر أن "الأمريكيين نأوا بأنفسهم بسرعة كبيرة" عن المشاركة في الهجوم الإرهابي، وهو ما يبدو أيضا إدانة ذاتية.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق أن واشنطن تختلق الأعذار لكييف، وتحاول أن تتستر على نفسها وعلى نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بلصق التهمة بـ "داعش"
وأعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون أن أوكرانيا ليست متورطة في هجوم كروكوس الإرهابي محملة تنظيم "داعش الإرهابي" المسؤولية بالكامل. فيما وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار تنظيم "داعش" بأنه "عدو إرهابي مشترك"، وذلك للترويج للإعلان المزور، مكررا إدانتها لهجوم كروكوس الإرهابي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: داعش ماريا زاخاروفا هجوم كروكوس الإرهابي وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
توقيف ضابط استخبارات فرنسي سابق بتهمة إدارة شبكة استغلال جنسي للأطفال عبر الإنترنت
صراحة نيوز- أوقفت السلطات الفرنسية في مدينة ستراسبورغ ضابطًا سابقًا في جهاز الاستخبارات الخارجية، في إطار تحقيق دولي بشأن شبكة يُشتبه في تورطها بنشر محتوى إباحي لأطفال عبر الإنترنت.
وذكرت النيابة العامة في ستراسبورغ أن الضابط المتقاعد، البالغ من العمر 58 عامًا، يخضع للحبس الاحتياطي منذ 25 يوليو/تموز، بعد توجيه عدة تهم له، من بينها الاتجار بالبشر، والاعتداء الجنسي على قاصرين، بالإضافة إلى تسجيل واستيراد ونشر مواد استغلالية للأطفال عبر الإنترنت.
اعتداءات جنسية موثقة بالفيديو
وأظهرت التحقيقات الأولية أن الضابط الفرنسي أشرف عن بُعد على تنفيذ اعتداءات جنسية بحق أطفال في دول أفريقية، خاصة في كينيا، حيث سبق له السفر في إطار عمله الرسمي. وتشير المعلومات إلى أنه دفع أموالًا لأشخاص محلّيين لتصوير تلك الانتهاكات وتوثيقها بالفيديو، قبل أن تُنشر على الإنترنت بتوجيه مباشر منه.
ولم تكشف النيابة العامة حتى الآن عن عدد الضحايا أو الفترة الزمنية التي وقعت خلالها هذه الجرائم.
بلاغ أميركي وراء كشف القضية
انطلقت التحقيقات بعد تلقي السلطات الفرنسية بلاغًا من مؤسسة أميركية مختصة بمكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال، إثر رصد مقاطع مصورة نُشرت على الإنترنت، حيث قامت بتحويلها إلى الجهات المعنية في فرنسا.
ويتولى المكتب المركزي لمكافحة العنف ضد الأشخاص، عبر وحدة مختصة بجرائم القُصّر، متابعة التحقيق في القضية.
ويحذر خبراء من خطورة ما بات يُعرف بظاهرة “البث المباشر للاعتداءات الجنسية”، والتي تشمل طلب أفراد من دول غنية تنفيذ انتهاكات بحق أطفال في دول فقيرة مقابل المال، وتوثيقها لأغراض استغلالية.