سودانايل:
2025-05-28@10:01:12 GMT

شيخ الإمارات بين ترحيب القاهرة وشتيمة العطا

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

صلاح جلال

نقلت وسائط الإعلام استقبال وصف بالضخامة للأمير محمد بن زايد فى القاهرة عند وصول الشيخ إلى مصر فى أول زيارة بعد توقيع صفقة القرن (٣٥ مليار دولار) فى رأس الحِكمة (يستقبله الرئيس السيسى) فقد وصف الإعلام المصري الشيخ محمد بن زايد بالشقيق حليف الشعب المصري ونظامه الأول ، الذي تكبد مشاق مخاطر إنقاذ الإقتصاد المصري من الانهيار ، بعقده لصفقة أوقفت انهيار الجنيه المصرى وأعادت له التوازن النقدي وبدأت قيمته فى التعافى والصعود أمام العملات الصعبة الأخرى.



بينما خارجية البرهان بمدينة بورتسودان التى تسيطر عليها الجماعة المتحكمة والمتحالفة مع قيادة القوات المسلحة، فى ذات الوقت واللحظة تشتم الشيخ محمد بن زايد وإخوته ونظامه وتطلق عليهم نعوت الخيانة مع بقية الانظمة الأفريقية المجاورة للسودان فى تشاد وجنوب السودان ويوغندا واثيوبيا وكينيا ولبييا (حفتر ) وبقية دول الإيقاد وتطالب بقطع العلاقات مع شعب الإمارات الشقيق ثانى أكبر مضيف لجالية سودانية عاملة بالخليج ، وفى المشهد الثانى النقيض مصر تستقبل قائد ركب دولي الإمارات بالأحضان كزعيم صديق لنظامهم ومحب للشعب المصري، مصائب قوم عند قوم فوائد ياسر العطا يشتم الإمارات ووزير مالية مصر يملأ خزائنه منها ، ويلهج بالشكر لها ، صورة النقيض للنقيض ترى حكومة بورتسودان الشيخ محمد بن زايد شيطان متعطش للخراب يستهدفها ، بينما تراه مصر ملاك مُنزل من السماء Saver للعناية بشعب مصر وإنقاذ عملتها من الانهيار وهو خير صديق لشعب مصر عندما ضاق الحال وتأزم الإقتصاد وعز السند لم يجدو بجانبهم غير الشيخ محمد بن زايد وحكومته وشعبه الصديق.

ختامه

نهدى لوزارة خارجية ود إبراهيم فى بورتسودان مقولة شيخ العرب ود أبوسن لأحد رعاياه فى البطانة الذى قال له ماذا سيحدث لى إذا قشط (ضربت) الخواجه الإنجليزى كف فى زمن الإستعمار، قال له إذا أراد الله بك شر بيهديك لمثل هذه الأفكار، نقول لهم تتوتر العلاقات وتختلف الحكومات ولكنها تحافظ على شعرة معاوية مراعاة لمصالح شعوبها الشقيقة وتعالج قضاياها الخلافية مع الأشقاء بالحكمة وليست بالشتائم والصياح عبر مكبرات ياسر العطا وتردد الجوغة الشتائم لتعميق الشُقة لأنها تكره حًكام الإمارات الذين يصنفون الجماعة إرهابية وفى مقدمتهم سيدة الخليج الأولى الممكلة العربية السعودية.

قديماً قال الشاعر عيسى بن على لأبى جعفر المنصور عندما أقبل على قتل أبومسلم الخرسانى:

إذا كنت ذا رأي فكن ذا تدبرٍ

فإن فساد الرأي أن تتعجلا  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشیخ محمد بن زاید

إقرأ أيضاً:

بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. “الإمارات للتنمية المتوازنة” ووزارة الثقافة يُطلقان مبادرات لتمكين المبدعين والحرفيين

بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، أعلن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة بالشراكة مع وزارة الثقافة عن إطلاق حزمة من المبادرات والبرامج الثقافية والإبداعية لدعم وتمكين المبدعين والحرفيين وتعزيز السياحة الثقافية بالمناطق والقرى المختلفة بالدولة، وذلك على هامش النسخة الرابعة من “اصنع في الإمارات” الذي اختتم أعماله مؤخراً في أبوظبي.
وتشمل حزمة المبادرات والبرامج دعم 20 مشروعاً ضمن البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، وتدريب وتأهيل 26 سفيراً للثقافة والإبداع، وتطوير سوق المبدعين والحرفيين، وإنجاز وإتاحة تجارب ثقافية افتراضية، بالإضافة إلى إعداد وتصميم “دليل استكشف الثقافة الإماراتية” لتعزيز تجربة السياح القادمين إلى الدولة في المطارات، والمنافذ الحدودية المختلفة.
وأكد سعادة محمد خليفة الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، أن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان؛ يسعى إلى توسيع نطاق التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات والجهات، بما في ذلك المؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص ومؤسسات النفع العام بالدولة، من أجل تسريع إنجاز المستهدفات الاستراتيجية، وتعزيز جودة الحياة في جميع مناطق الدولة، وبناء نموذج تنموي مستدام يوفِّر المزيد من الفرص الاستثمارية والتنموية التي تنعكس على ترسيخ الاستقرار المجتمعي، ومواصلة توفير الحياة الكريمة لسكان تلك القرى.
وأوضح سعادته أن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة بشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة سيعملان على دعم مجموعة من البرامج والمبادرات في مجالات الثقافة والإبداع، والسياحة الثقافية، وتشمل البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، وتتضمن 20 مشروعاً إبداعياً ثقافياً، ومبادرة سوق المبدعين والحرفيين، والذي يعد مظلة فريدة تستوعب نتاجات المبدعين والحرفيين الإماراتيين، وتشكل مساحة لعرضها وتسويقها، ودليل “استكشف الثقافة الإماراتية”، والذي يستهدف السياح القادمين إلى الدولة، عبر المطارات والمنافذ الحدودية المختلفة، وهي مبادرات ذات مردود ثقافي وإبداعي داعم لأصحاب المشاريع والمواهب في مجالات الثقافة والإبداع، وتصل المدة الزمنية لتنفيذها إلى 12 شهراً.
وأشار سعادة محمد خليفة الكعبي إلى أن المبادرات والبرامج تتضمن إنجاز وإتاحة تجارب ثقافية افتراضية يستفيد منها قطاع كبير من أبناء المجتمع، وخصوصاً أصحاب المواهب والاهتمامات في مجالات الثقافة والإبداع، ومبادرة سفراء الثقافة والإبداع، والتي سترفد المجتمع بـ26 موهبة متميزة في مجالات الثقافة والإبداع المختلفة على دراية بمقومات الهوية الوطنية، والدور الرئيسي الذي يمثله الموروث الثقافي المحلي في خصائصها من خلال تعزيز إمكاناتهم ودعم مواهبهم، وذلك في إطار زمني محدد بستة أشهر، على أن يتم رصد إنجاز كافة البرامج والمبادرات وفق المؤشرات والمستهدفات بشكل سنوي، للوقوف على مدى الحاجة لتطوير أي منها بناء على المخرجات والنتائج المنجزة، منوهاً إلى سعي مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة إلى شمولية دعمه لتطوير كافة القرى والمناطق المستهدفة من خلال تنويع وشمولية المجالات التي تستهدفها المبادرات والبرامج المختلفة على نحو متكامل في مختلف قطاعات الاقتصاد والأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والبنية التحتية والسياحة وتنمية المجتمع والتوازن بين الجنسين وغيرها، وذلك ضمن رؤية المجلس التي تستهدف تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة في قرى الإمارات.
وبدوره تطرق سعادة مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة ووزارة الثقافة، والتي ستسهم في إثراء العديد من القطاعات الاقتصادية والمجتمعية والثقافية وغيرها لتحقيق المستهدفات خلال الفترة القادمة،
وأكد سعادته على أهمية تعزيز التكاتف بين مختلف مؤسسات المجتمع من الجهات الحكومية والخاصة، لاسيما ما يرتبط بالأبعاد الثقافية والمجتمعية والاقتصادية والسياحية من جهة، وتعزيز الهوية الوطنية وترويج التراث الثقافي من جهة أخرى، لافتاً سعادته في الوقت ذاته إلى الأولوية الوطنية في ترسيخ القيم التاريخية والثقافية للتراث الإماراتي الأصيل، ودعم الابتكار والإبداع في مجالات التراث الثقافي المادي للدولة بما يُعزز التلاحم الوطني والتكاتف المجتمعي بشكل مستدام.
جدير بالذكر أن مشروع قرى الإمارات يهدف إلى تعزيز جودة الحياة في جميع مناطق الدولة، وبناء نموذج تنموي مستدام يوفِّر المزيد من الفرص الاستثمارية والتنموية التي تنعكس على ترسيخ الاستقرار المجتمعي، ومواصلة توفير الحياة الكريمة لسكان تلك القرى، ويرتكز على مسارات تطويرية متعددة تعتمد على تطوير مشروعات مستدامة وتنسيق وتجميل القرى، والتوعية بالبُعد التاريخي والأثري لها، بوصفها مكوِّناً أساسياً في تاريخ دولة الإمارات، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لخلق اقتصاد مصغَّر في القرى، وتسليط الضوء على أهم المقوّمات والمعالم التي تحتويها القرى، ما يعزِّز مكانتها على خريطة السياحة الداخلية في الدولة، ويُسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المرجوّة.وام


مقالات مشابهة

  • هزاع بن زايد: الإمارات واحة للأمن والأمان والتقدم والازدهار
  • محمد بن زايد يبحث العلاقات والتطورات الإقليمية مع رئيس وزراء لبنان
  • منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة جهاز الإمارات للاستثمار
  • خالد بن محمد بن زايد يزور العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه في منزله بأبوظبي
  • بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. “الإمارات للتنمية المتوازنة” ووزارة الثقافة يُطلقان مبادرات لتمكين المبدعين والحرفيين
  • خالد بن محمد بن زايد يزور معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه في منزله في أبوظبي
  • ذياب بن محمد بن زايد يبحث التعاون مع رئيس الباراغواي
  • ذياب بن محمد بن زايد يستقبل رئيس جمهورية الباراغواي في واحة الكرامة
  • بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. «الإمارات للتنمية المتوازنة» ووزارة الثقافة يُطلقان مبادرات لتمكين المبدعين والحرفيين
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على مواصلة توسيع قاعدة شراكاتها الاقتصادية والتنموية