السفارة الأمريكية بالقاهرة والحكومة يطلقان برنامج GLOBE لتعزيز التعليم البيئي| تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أطلقت سفارة الولايات المتحدة في القاهرة اليوم برنامج التعلم والملاحظات العالمية لصالح البيئة (GLOBE) بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية في مدرسة المعادي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للبنات اليوم.
GLOBE هي مبادرة دولية للعلوم والتعليم تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتعزيز الفهم العلمي لكوكب للأرض وتطوير تعلم الطلاب في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
ستتاح للمشاركين في GLOBE في مصر فرصة المشاركة في المشاريع البحثية المتعلقة بعلوم نظام الأرض، بما في ذلك تلك التي تقودها الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (NASA) الأمريكية، واستكشاف مختلف البروتوكولات والحملات ومبادرات البيانات. من خلال جمع وتقديم وتحليل بيانات GLOBE من جميع أنحاء العالم، سيساهم المتعلمون في فهم أعمق للنظم البيئية لكوكبنا وأنماط المناخ.
وقالت الملحق الثقافي المساعد بـ السفارة الأمريكية إنجا ليتفينسكي خلال حفل الإطلاق/ الافتتاح: “نحن متحمسون لجلب برنامج GLOBE إلى مصر وتمكين الطلاب ليصبحوا مشاركين نشطين في مجال البيئة”. وأضافت: “من خلال GLOBE، نهدف إلى تشجيع البحث العلمي، وتنمية الشعور بالمواطنة العالمية بين المتعلمين من جميع الأعمار.” تبرعت سفارة الولايات المتحدة، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية، بأدوات جوية لمدرسة المعادي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للبنات، إلى جانب مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في السادس من أكتوبر, والعبور والإسكندرية والمنوفية، حتى يتمكن الطلاب من البدء في مراقبة جودة الهواء وبيانات الغلاف الجوي الأخرى. وقد حضرت الدكتورة عزيزة خليفة، منسق GLOBE للحكومة المصرية، واثنين من المعلمين مؤتمر GLOBE الإقليمي في فبراير 2024 في عمان، الأردن: سيقوم المعلمون بتدريب معلمين آخرين في مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) على المعرفة التي تعلموها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفارة الولايات المتحدة وزارة التربية والتعليم التعليم الفني والتکنولوجیا والهندسة والریاضیات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية تتهم كتائب حزب الله باقتحام مكتب وزارة الزراعة في بغداد
اتهمت السفارة الأمريكية في بغداد، الاثنين، فصيل "كتائب حزب الله" العراقي، بالوقوف وراء عملية اقتحام مبنى حكومي تابع لوزارة الزراعة، في العاصمة بغداد، الأحد، وهي الحادثة التي أسفرت عن مقتل ضابط شرطة ومدني، ووقوع اشتباكات مسلحة مع القوات الأمنية.
وقالت السفارة في بيان رسمي: "نتقدّم بتعازينا إلى عوائل الضحايا الذين قتلوا على يد كتائب حزب الله، (...) خلال حادثة وقعت في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد".
وأضاف البيان: "نشعر بالحزن لفقدان أرواح بريئة، بينها عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني كان في موقع الحادث، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين"، داعيا الحكومة العراقية إلى اتخاذ "إجراءات فورية لتقديم الجناة ومن يقف وراءهم إلى العدالة"، مؤكدا أن "المساءلة ضرورية لحماية سيادة القانون ومنع تكرار مثل هذه الأعمال العنيفة".
تفاصيل الحادثة
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت، الأحد، أن مجموعة مسلحة اقتحمت أحد مكاتب وزارة الزراعة في منطقة الكرخ غرب بغداد، تزامنا مع مباشرة مدير جديد مهامه، وأثناء انعقاد اجتماع إداري رسمي.
وقالت الوزارة إن "حالة من الهلع سادت بين الموظفين فور دخول المسلحين، ما دفعهم للاستنجاد بالقوات الأمنية".
وعلى الفور، وصلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، إلا أنها "تعرضت لإطلاق نار مباشر من المقتحمين، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصرها بجروح متفاوتة، وتم اعتقال 14 مسلحًا"، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل بشأن هوية الموقوفين أو طبيعة السلاح المستخدم.
لكن قيادة العمليات المشتركة العراقية أوضحت لاحقًا، في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء العراقية، أن التحقيق الأولي أظهر أن المعتقلين "ينتمون إلى اللواءين 45 و46 ضمن هيئة الحشد الشعبي"، مشيرة إلى أنهم "أحيلوا إلى الجهات القضائية المختصة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".
وبحسب معلومات ميدانية، فإن التوتر نشأ بسبب رفض المدير المقال لدائرة الزراعة تسليم مهامه إلى المدير الجديد الذي تم تعيينه رسميًا.
وتطورت المشادة الكلامية إلى توتر أمني سرعان ما تحوّل إلى اشتباك مسلح، شارك فيه عناصر من "كتائب حزب الله" ومسلحون آخرون.
وأسفر الاشتباك عن مقتل ضابط في الشرطة الاتحادية، إضافة إلى سائق سيارة أجرة مدني تصادف مروره قرب موقع الحادث، فيما أصيب عدد من العناصر الأمنية بجروح.
الحشد الشعبي مجددًا في دائرة الجدل
وتأتي هذه الحادثة لتسلّط الضوء مجددًا على النفوذ الميداني لبعض فصائل الحشد الشعبي داخل مؤسسات الدولة، في وقت تسعى فيه الحكومة العراقية لتكريس سلطة القانون والحد من أي مظاهر للسلاح خارج إطار المؤسسة العسكرية النظامية.
يُذكر أن "الحشد الشعبي" الشيعي شُكل عام 2014 بفتوى من المرجعية الدينية لمواجهة تنظيم "تنظيم الدولة"، ثم جرى دمجه رسميًا ضمن القوات المسلحة العراقية بقرار حكومي في تموز/يوليو 2016.
ورغم ذلك، ما تزال فصائل عديدة داخله تُتهم بالتصرف خارج سلطة الدولة، وارتكاب انتهاكات داخل وخارج إطار العمليات العسكرية.