فايننشال تايمز: الصين تتخلى عن الحواسب والبرمجيات الأجنبية في الدوائر الحكومية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن السلطات الصينية بدأت باعتماد قواعد جديدة تلزم الوكالات والدوائر الحكومية بالتخلي التدريجي عن الكمبيوترات وأنظمة التشغيل الأجنبية التي تستخدمها.
وتبعا للصحيفة فإن القواعد الجديدة التي فرضتها السلطات الصينية تعني أن الوكالات الحكومية الصينية يجب أن تتخلى تدريجيا عن الكمبيوترات والمخدمات والشرائح الإلكترونية التي تنتجها شركتا Intel وAMD الأمريكيتين.
كما تدعو القواعد الجديدة الوكالات الحكومية الصينية للتخلي عن أنظمة Windows التي تطورها مايكروسوفت، والتخلي عن قواعد البيانات التي طورتها الشركات الأجنبية.
وتبعا لمصادر الصحيفة فإن القواعد الجديدة تطالب الإدارات الحكومية والهيئات الحزبية في البلاد أيضا بشراء الحواسب وأنظمة التشغيل التي تطورها الشركات المحلية "الموثوقة والآمنة"، بما فيها شركة هواوي وشركة Phytium الحكومية، بهدف التحول إلى اعتماد منتجات الموردين المحلين بحلول عام 2027.
وسيؤدي رفض بكين استخدام منتجات Intel وAMD إلى تقليل مبيعات الشركتين بشكل كبير، إذ كانت حصة الصين من إيرادات Intel العام الماضي 27%، و15% من إيرادات وAMD.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلطات استخدام الماضي بيانات حكومية فايننشال تايمز فاينانشال تايمز السلطات الصينية الشركات الأجنبية العام الماضي حكومي إلكترونية الحواسب
إقرأ أيضاً:
تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
قال تقرير نشرته صحيفة تايمز إن الضفة الغربية ستشكّل قلب الدولة الفلسطينية في حال الاعتراف بها، ولكن إمكانية ضمها وتصاعد العنف الاستيطاني قد يقضيان على حل الدولتين.
وأكد أن قرار فرنسا وبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يكون سببه المجاعة في غزة، ولكن العامل التاريخي المحفّز لهذه الخطوة هو تصاعد التوترات والعنف بالضفة المحتلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزةlist 2 of 2أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغةend of listويعود هذا الاهتمام بالضفة إلى أن الغرب يعتبرها نواة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وجزءا أساسيا لتحقيق السلام والحفاظ على حل الدولتين -الذي تدعمه أوروبا- في الشرق الأوسط، وفق كاتب التقرير ومراسل شؤون الصين ريتشارد سبنسر.
وأوضح التقرير أن ضم الضفة سيقضي على فكرة الدولة الفلسطينية، إذ إن مساحة غزة وحدها لا تكفي، خصوصا في ظل دعوات بعض الوزراء الإسرائيليين لضمها أيضا.
استيطان وتوسعومع استمرار تهديد الحكومة الإسرائيلية بفرض سيادتها على الضفة المحتلة، ومحاولات تسمية المنطقة ب "يهودا والسامرة" وتصاعد العنف في مناطق مثل الخليل ورام الله ونابلس، اضطر الغرب للتدخل، حسب التقرير.
وأشار التقرير إلى أن الاهتمام العالمي انصب على غزة منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أتاح لحملة الاستيطان في الضفة بالتصاعد في الخفاء.
وتابع أن المستوطنين نفّذوا اعتداءات متكررة على قرى فلسطينية، كان آخرها قتل مستوطن يوم الاثنين الفلسطيني عودة الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة أوسكار.
وترى صحيفة تايمز -كما جاء في التقرير- أن هذا العنف أدى إلى "تطرف" شباب فلسطينيين وانضمامهم لفصائل مسلحة، مما وفر ذريعة للمزيد من الحملات العسكرية الإسرائيلية في الضفة.
ومن جانبه يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -حسب التقرير- أنه لا فرق بين حركة حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة، رغم تعاون الأخيرة مع إسرائيل، مما ينذر بتعميم العمليات العسكرية الإسرائيلية على كل الأراضي الفلسطينية.
إعلانولفت التقرير إلى أن فرنسا وبريطانيا، بحكم تاريخهما الاستعماري في رسم حدود المنطقة، تعتبران هذا المسار تهديدا خطيرا يجب وقفه قبل فوات الأوان.
مناورة سياسيةووفق تقرير صحيفة تايمز، يواصل نتنياهو المراوغة بشأن حل الدولتين، فهو يرفضه أمام ناخبيه، بينما يتجنّب رفضه علنا أمام واشنطن للمحافظة على الدعم الأميركي.
وأضاف أن وزراء مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن إيتمار بن غفير لا يشاركونه هذه الحذر، بل يعبّرون صراحة عن رغبتهم في ضم الضفة.
وذكر أن الكنيست صوّت بأغلبية ساحقة لصالح قرار غير ملزم -بأغلبية 71 صوتا مقابل 13- يعترف بالضفة جزءا "لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وخلص التقرير إلى أن الدول الغربية لم تبدأ التحرك لأن لديها رؤية واضحة حول ما تريد تحقيقه في فلسطين، بل لأنها ترى أن عليها أن تفعل شيئا ما قبل أن يتفاقم الوضع أكثر.