علامات تدل على احتياجك لشرب الماء بين الإفطار والسحور
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
هل تنسى تناول أكواب من المياه بين الإفطار والسحور؟ يعاني البعض من هذه المشكلة ويتناسى شرب المياه، ويستعيض عنها بتناول الطعام أو بالعصائر والمشروبات خاصة الغنية بالسكر في رمضان، وهو أمر غير صحي وفقًا لما أكده استشاريو التغذية .
وأوضحوا أن المياه مهمة لترطيب الجسم وترطيب الأمعاء لتعزيز عملية الهضم خاصة هضم طعام الإفطار الذي في الغالب ما يكون وجبة ثقيلة وغنية بالعناصر التى تحتاج لعامل مساعد للهضم، المياه هي التي تعزز من شعور الجسم بالراحة وتقليل حدة الخمول بعد الإفطار، فضلاً عن تعزيزها الأمعاء وحركيتها والتخلص من الإمساك الذي يشيع الإصابة به خلال الصيام، شرب المياه أيضًا يخلصك من كل المشكلات الهضمية وتبعاتها من الغازات والانتفاخات والتقلصات وآلام البطن أو الشعور بالتخمة بعد تناول وجبة ثقيلة فالمياه هي التي تعزز من تخليصك من هذه المشكله، كما أنها تقلل حدة رغبتك الدائمة في تناول المشروبات الغنية بالسكر وتحد من تناولك لكميات كبيرة من الطعام
وفي السياق ذاته ذكر تقرير نشر في موقع optimal health أن شرب المياه يقيك من الكثير من الأعراض المرضية، وهناك الكثير من العلامات التي تنبئك أن جسمك يشعر بالعطش ويريد الإرتواء.
العلامة الأولى تظهر على البول الذي يتغير لونه بشدة وعليك ان تلحظه متغيرا عن لونه الطبيعي المعتاد، وغالبا ما يكون أصفر داكن في تلك الحاله، فضلا عن رغباتك الدائمة والملحة في التبول على الدوام نتيجة تزايد السموم في الجسم مع قلة المياه التي تنظفها.
الإجهاد الحاد والصداع الشديد النصفي نتيجة قلة تدفق الأكسجين إلى الدماغ وكذلك تضرر الدورة الدموية وتدفق الدم في الجسم.
لا شك أن على الهضم هو أول من يتأثر بقلة المياه لذلك فالإمساك وصعوبة البراز أحد أهم وأشهر العلامات التي تؤكد نقص احتياج جسمك للمياه.
انخفاض الطاقة والشعور بالخمول الحاد، عدم القدرة على الحركة وأوجاع الجسم المستمرة، وآلام المفاصل والشعور بعدم القدرة على الحركة.
الشعور بعدم الإنتباه ولا الاتزان ولا القدرة على بذل الجهد مهما كان.
جفاف جلدك وبشرتك وشفاهك أيضا.
الرغبة الدائمة في تناول السكريات والحلوى فضلا عن تناول المزيد من الطعام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تحذير هام بشأن واقيات الشمس التي تستخدم “مرة واحدة في اليوم”
#سواليف
تعد إعادة وضع #واقي_الشمس بشكل متكرر من المهام المزعجة التي يتجنبها الكثير من #المصطافين، ما يدفع البعض إلى اختيار منتجات تُسوّق على أنها “تُستخدم مرة واحدة يوميا”.
وعلى الرغم من أن هذه المنتجات غالبا ما تكون أغلى من واقيات الشمس العادية، إلا أنها تدّعي توفير #حماية طويلة الأمد طوال اليوم. لكن هل هذا الادعاء صحيح؟
وفقا لتحقيق أجرته منظمة Which? البريطانية المعنية بحقوق المستهلكين، فإن الإجابة هي: لا.
مقالات ذات صلة هذا ما يسببه إنخفاض ضغط الدم في الصيف 2025/07/26وحللت المنظمة 4 من أشهر منتجات واقيات الشمس المخصصة للاستخدام مرة واحدة في اليوم، ووجدت أن جميعها تحتوي على تحذيرات وتعليمات مكتوبة بخط صغير تشير بوضوح إلى أن الاستخدام لمرة واحدة لا يكفي في الواقع.
وأوضحت المنظمة أن #التعرق و #السباحة وتجفيف الجسم بالمنشفة، تؤثر جميعها على فعالية الواقي الشمسي، وتستدعي إعادة استخدامه.
وقالت: “هذا يعني بوضوح أن هذه المنتجات بحاجة لإعادة التطبيق أكثر من مرة في اليوم، خاصة عند التعرّض المباشر والطويل لأشعة الشمس”.
المنتجات التي خضعت للفحص:
Boots Soltan Once Advanced
تزعم شركة Boots أن منتجها يوفر حماية تستمر حتى 8 ساعات بعد استخدام واحد فقط. لكن على ظهر العبوة، تظهر تعليمات توصي بوضع كمية وفيرة قبل 15 دقيقة من التعرّض للشمس، وإعادة التطبيق بعد تجفيف الجسم بالمنشفة أو ملامسة الأسطح الكاشطة.
Boots Soltan Kids Once Protect & Play / Protect & Swim
تتوفّر هذه المجموعة المخصصة للأطفال بنسختين، وتعد كلاهما بتوفير حماية تدوم حتى 8 ساعات.
لكن التعليمات المرفقة تشدد مجددا على ضرورة إعادة التطبيق بعد تجفيف الجسم أو التعرض للماء.
وأوضحت Boots لـWhich? أن فرك الجلد المبلل بمنشفة يعتبر ملامسة لسطح كاشط، بينما الجلوس أو الاستلقاء على منشفة أو الرمل لا يعد كذلك.
Calypso Once a Day
تروّج الشركة لمنتجها باعتباره يوفر حماية تدوم طوال اليوم بعد تطبيق واحد.
لكن موقعها الرسمي يحتوي على نصائح تشير إلى ضرورة إعادة الاستخدام بعد 40 دقيقة من السباحة أو تجفيف الجسم أو تدليك البشرة.
Calypso All School Day Long
منتج آخر من Calypso، يزعم تقديم حماية تدوم حتى 8 ساعات. ومع ذلك، تبيّن الإرشادات أنه يجب تطبيقه على بشرة نظيفة وجافة قبل 15 دقيقة من التعرّض للشمس، مع التنويه إلى ضرورة إعادة الاستخدام بعد السباحة أو تجفيف الجسم.
وفي تعليقه للمنظمة، حذّر البروفيسور برايان ديفي من الجمعية البريطانية لأطباء الجلد من الاعتماد على هذه المنتجات دون إعادة وضعها بانتظام، قائلا: “نوصي بعدم الاعتماد على أي منتج شمسي لفترات طويلة دون إعادة وضعه، حتى لو كان يُسوّق على أنه يدوم طوال اليوم”.
وأضاف أن معظم الناس لا يضعون الكمية الكافية أو لا يغطون الجلد بشكل متساو، ما يترك مناطق غير محمية عرضة لأضرار الشمس.