شاهد: الشرطة الهندية تقمع مظاهرة خرجت احتجاجًا على اعتقال المعارض البارز كيجريوال
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تجمع أكثر من ثلاثمائة شخص من أنصار كيجريوال أمام مبنى البرلمان الهندي حيث انطلقت مسيرتهم الاحتجاجية. وحاصر رجال الشرطة، الذين ارتدى بعضهم معدات مكافحة الشغب، المتظاهرين واعتقلوا عددا كبيرا منهم.
اعتقلت الشرطة الهندية عشرات من متظاهري المعارضة اليوم الثلاثاء لمنعهم من التوجه إلى مقر إقامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي للمطالبة بالإفراج عن زعيمهم المعارض والمسؤول المنتخب في نيودلهي أرفيند كيجريوال الذي اعتقل الأسبوع الماضي في قضية رشوة.
وتجمع أكثر من ثلاثمائة شخص من أنصار كيجريوال أمام مبنى البرلمان الهندي حيث انطلقت مسيرتهم الاحتجاجية. وحاصر رجال الشرطة، الذين ارتدى بعضهم معدات مكافحة الشغب، المتظاهرين واعتقلوا عددا كبيرًا منهم.
وهتف المتظاهرون "يحيا كيجريوال" في أثناء فرارهم من قبضة قوات الأمن وخلال تحميلهم بالقوة إلى الحافلات لنقلهم إلى مقرات الأمن.
وقال الدكتور نيمي راستوجي خلال التظاهرة الاحتجاجية: "نحن أطباء محترفون. أنا من أنصار حزب "عام آدمي" (الإنسان العادي)، لأنهم عملوا لصالح البنية التحتية الصحية، أفضل من أي حكومة أخرى. توقف كل عملنا بسبب اعتقالات رئيس الوزراء. ويطالب الأطباء بالسماح لحكومة فاعلة بالعمل. لذلك نحن نحتج".
آلاف المزارعين في الهند ينظمون مسيرة نحو نيودلهي لتجديد مطالبهم بشان أسعار المحاصيليستثني المسلمين.. قانون الجنسية الجديد يشعل الجدل في الهندودعا المتظاهرون لإطلاق سراح كيجريوال، وصرخ بعضهم في وجه الشرطة بعبارة "آرفيند، نحن معك".
أما المحتجة روبينا بارفين فقالت: "سوف ننزل إلى الشوارع ضد الاعتقال. لن نعود إلى منازلنا. عندما لا يُسمح لنا بالعيش بشكل كريم، ماذا سنفعل للبقاء على قيد الحياة؟ سيتعين علينا أن نفعل شيئا. حشدُ المتظاهرين هذا يحاول فقط البقاء على قيد الحياة. لا يُسمح لنا حتى بالبقاء على قيد الحياة".
من جهتها قالت مهزابين خاتون: "نحن نحتج سلميا. نحن معتقلون بالقوة (...) لكننا لسنا خائفين. لن يتم التسامح مع ديكتاتورية رئيس الوزراء ناريندرا مودي".
وأكدت وزارة الداخلية أنه سيتم إطلاق سراح المعتقلين في وقت لاحق من اليوم.
ويعتبر كيجريوال أحد أكثر السياسيين أهمية في البلاد خلال العقد الماضي، وهو من أكبر منافسي مودي. وتم اعتقاله في الـ21 من مارس/آذار.
وهو وحزبه "عام آدمي"، متهمون بقبول مليار روبية أي ما يعادل 12 مليون دولار على شكل رشاوى من مقاولي المشروبات الكحولية منذ ما يقرب من عامين.
ونفى الحزب هذه الاتهامات قائلًا إنها ملفقة من قبل الوكالة الفيدرالية التي تسيطر عليها حكومة مودي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: وكالة الفضاء الهندية تطلق قمراً صناعياً للأرصاد الجوية بنجاح وزيرة المواصلات الإسرائيلية: الجسر البري الهندي الإماراتي السعودي الأردني يخفف من تحديات الحرب شاهد: احتفالات بافتتاح معبد هندوسي مثير للجدل بُني على أنقاض مسجد تاريخي في الهند احتجاجات اعتقال شرطة معارضة الهندالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية احتجاجات اعتقال شرطة معارضة الهند إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين إسبانيا قطاع غزة بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط مجلس الأمن الدولي روسيا السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين إسبانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إطلاق النار مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة اليمن تدين قتل الحوثي معلم قرآن سبعيني والجماعة تتهمه بالتمرد
(الجمهورية اليمنية - عدن) - أدانت الحكومة اليمنية قتل الحوثيين الشيخ صالح حنتوس، معلم قرأن سبعيني، فيما اتهمته جماعة الحوثي بالتمرد والتحريض وإطلاق النار على قوة أمينة.
ونعت وزارة الأوقاف والإرشاد التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، في بيان مساء الأربعاء، "معلم القرآن الكريم الشيخ صالح حنتوس".
وقالت إنه "استشهد في جريمة غادرة ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية، بعد حصار استمرّ لعدة ساعات وهجوم مسلح بمختلف الأسلحة استهدف منزله ومسجده في مديرية السلفية بمحافظة ريمة (غرب)".
وأضاف أن "الشهيد، الذي ناهز السبعين عاما، كرّس حياته لتعليم كتاب الله، وتربية الأجيال، والإصلاح بين الناس، وكان رمزًا للخير والتقوى، وعلَمًا في ميدان الدعوة والتوجيه".
الوزارة تابعت أنه "لم يسلم من بطش الميليشيات الحوثية المجرمة، حيث تعرض طيلة الفترة الماضية لشتى صنوف التضييق والابتزاز".
وشددت على أن "هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيتم محاسبة كل المتورطين فيها".
في المقابل، أصدرت شرطة محافظة ريمة (خاضعة للحوثيين) بيانا مساء الأربعاء بشأن ملابسات مقتل حنتوس، الثلاثاء، "خلال مواجهة مسلّحة مع رجال الأمن في مديرية السلفية".
وادعت الشرطة أنه "كان يمارس أنشطة تحريضية تستهدف أمن واستقرار المحافظة، وعمد إلى الدعوة للفوضى والتمرد، ورفض مواقف الدولة (الجماعة) والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية"، وفق البيان.
كما ادعت أنه "تبنّى مواقف موالية للعدوان الأمريكي الصهيوني على بلادنا، وسعى إلى إحباط الأنشطة الشعبية والرسمية المؤيّدة للمقاومة الفلسطينية".
وتابعت الشرطة أنها "سبق أن وجّهت إنذارات عدة إلى المدعو حنتوس، عبر وساطات من مشايخ ووجهاء المحافظة، ودعته للتوقف عن أنشطته التخريبية"، وفق قولها.
واستدركت: "إلا أنه قابل تلك المساعي بالرفض والتعنت فتم تكليف حملة أمنية لضبطه، إلا أنه بادر بإطلاق النار فور وصول الحملة الأمنية إلى موقعه".
وأردفت أن إطلاق النار "أدى إلى استشهاد 3 من رجال الأمن وإصابة 7 آخرين".
الشرطة استطردت: واضطر ذلك رجال الأمن إلى الرد وانتهت المواجهة بمصرع المدعو صالح حنتوس، وإصابة أحد أفراد عصابته، والقبض على بقية العناصر".
ومنذ أبريل/ نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة لحرب بدأت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.