قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الثلاثاء إن "حماية المدنيين الفلسطينيين من الأذى ضرورة أخلاقية واستراتيجية"، واصفاً الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية"، بحسب رويترز.

وأضاف أوستن في بداية اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) "عدد الضحايا المدنيين في غزة مرتفع للغاية وحجم المساعدات الإنسانية منخفض للغاية".

ويأتي الاجتماع فيما تراجعت العلاقات بين الرئيس الأميركي، جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى أدنى مستوى لها خلال الحرب.

وكان مسؤول أميركي قال لـ"الحرة"، إن "مباحثات أوستن مع نظيره الاسرائيلي في البنتاغون تركز بشكل أساسي على العملية العسكرية المحتملة في رفح. 

وأشار المسؤول إلى أن "الأولوية الثابتة في رفح تبقى القضاء على التهديد الذي تشكله حماس، ولكن مع ضمان حماية المدنيين". 

وأكد المسؤول أن "أوستن سيدفع باتجاه إقناع اسرائيل لاعتماد بدائل عن العملية البرية في رفح، التي ترى الولايات المتحدة أنها خطأ في غياب خطة موثوقة تحمي المدنيين".

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما تسبب بمقتل 32414 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 74787، وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس، الثلاثاء.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مقتل 8 عناصر من الجيش الإسرائيلي بتفجير ناقلة جند في رفح

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل ثمانية من عناصره في رفح جنوبي قطاع غزة، وأوضح أن ناقلة جند من نوع "نمر" استهدفت بقذيفة مضادة للدروع ما أدى إلى مصرعهم على الفور.

وبهذا يصل عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب إلى 658 جندياً.

ويأتي ذلك وسط استمرار عمليات القصف والمعارك بين الجنود الإسرائيليين والمسلحين الفلسطينيين، حيث أفاد سكان، السبت، بوقوعها خصوصًا في رفح والمنطقة المحيطة بهذه المدينة الكبيرة.

يركز الجيش خصوصا عملياته على رفح بجنوب القطاع حيث أطلق في 7 مايو هجومه البري بهدف القضاء على حماس، لكن عمليات القصف والمعارك تستمر في أماكن أخرى في قطاع غزة.

اندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد هجوم شنته حركة حماس من غزة في جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل 1194 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات إسرائيلية رسمية.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصًا ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، توفي 41 منهم، بحسب الجيش. 

ردا على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي هجوما واسع النطاق في غزة خلف 37296 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في حكومة غزة التي تقودها حماس.

مقالات مشابهة

  • العليا الإسرائيليّة تعلّق فحص مراقب الدولة بشأن إخفاقات 7 أكتوبر
  • "قلبي يؤلمني بسبب أطفال غزة".. بلونديش تكشف عن دعمها لفلسطين بعد المطالبة بإلغاء حفلها في مصر
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتلقى دعوة لزيارة البنتاغون
  • مقتل 8 عناصر من الجيش الإسرائيلي بتفجير ناقلة جند في رفح
  • غالانت يزور واشنطن الشهر الجاري
  • اعتراف إسرائيلي: من يفرح برؤية طفل فلسطيني يحترق سيضحي بالأسرى لدى حماس
  • وزير الدفاع الأمريكي: الخسائر في صفوف المدنيين في غزة مرتفعة للغاية
  • البنتاغون يؤكد عدم توسيع الناتو في المستقبل القريب
  •  80% من الفلسطينيين: 7 أكتوبر جعل قضيتنا اهتمامًا عالميًا
  • البنتاغون: لا خطط لسحب أنظمة "باتريوت" من بولندا وإرسالها لأوكرانيا