مؤسسة الصالح تواصل تقديم المساعدات الإنسانية في القاهرة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تواصل مؤسسة الصالح التنموية لليوم الثاني على التوالي توزيع المساعدات الإنسانية للأسر اليمنية والمرضى والطلاب في العاصمة المصرية القاهرة.
و عبر المستفيدون عن شكرهم لمؤسسة الصالح التي كانت السباقة في تقديم يدِ العون للأسر اليمنية في مصر منذ أربع سنوات.
وأكدوا أن المؤسسة ببرامجها تقف إلى جانب اليمنيين في بلاد المهجر وتتلمس احتياجاتهم في الغربة بعد أن غاب الجميع وحضرت مؤسسة الصالح.
وبحسب القائمين على المشروع أنه خلال الأيام القادم سينتقل فريق العمل إلى بعض المحافظات التي يتواجد فيها طلاب وأسر يمنية مثل الإسكندرية واسيوط وغيرها.
وبلغ عدد المستفيدين من المساعدات الإنسانية التي تقدمها مؤسسة الصالح هذا العام ١٤٤٥ هجرية سبعة آلاف شخص والتي تشمل أيضا على مبالغ مالية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تدخل رئاسي لإنتشال شركة الخطوط الجوية اليمنية يفضي للكشف عن الجهة التي تسببت في تدهورها الكبير
بعد تفاقم مشاكل الخطوط الجوية اليمنية وعجزها عن تغطية خطوط النقل
بدأ المجلس الرئاسي تدخلا عابرا في محاوله لانتشالها من وضعها الخطير.
حيث شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرّمي، على ضرورة النهوض بقطاع الطيران باعتباره شرياناً حيوياً وركيزة أساسية في دعم التنمية، وتيسير حركة الأفراد والبضائع.
وأكد المحرمي -خلال لقائه اليوم الأحد، في عدن، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، والمدير التجاري للشركة محسن حيدرة- على اهمية توفير الدعم الفني والمؤسسي لشركة الخطوط الجوية اليمنية، بما يمكّنها من الالتزام بالمعايير الدولية للسلامة الجوية. وفق وكالة سبا الرسمية.
وجرى مناقشة أوضاع الشركة، والتحديات التي تواجهها، والجهود المبذولة لتطوير خدماتها وتحسين أدائها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
واستمع المحرّمي، من الكابتن ناصر و حيدرة إلى مقترحات تطوير العمل التجاري للشركة، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات وتعزيز تجربة العملاء، والمساهمة في بناء شراكات قوية مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، وتوسيع آفاق الخطوط الجوية اليمنية في سوق الطيران رغم التحديات القائمة.
بدورها حمّلت قيادة الشركة، جماعة الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالخطوط الجوية اليمنية خلال السنوات الماضية، بسبب ممارساتها العدائية تجاه المطارات والملاحة الجوية، واختطافها للطائرات، واستغلالها القطاع لخدمة أجندات عسكرية تعرّض سلامة الطيران للخطر وتنتهك القوانين الدولية