رغم ضربات الكاريبي.. ترامب يجري اتصالا مع نيكولاس مادورو
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الوقت الذي يواصل فيه البنتاغون ضرباته في منطقة البحر الكاريبي ضد عصابات المخدرات.
وأكد ترامب مساء الأحد، أثناء عودته بالطائرة إلى واشنطن من فلوريدا، حيث احتفل بعيد الشكر، أنه تحدث مؤخرا مع مادورو، ورفض التعليق على تفاصيل المكالمة، التي كشفتها صحيفة "نيويورك تايمز" لأول مرة.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، عندما سئل عن المكالمة: "لن أقول إنها سارت بشكل جيد أو سيئ".
كان ترامب قد دعا، السبت، للتعامل مع المجال الجوي فوق فنزويلا على أنه "مغلق".
وكتب ترامب في منشور على "تروث سوشال": "إلى جميع شركات الطيران والطيارين وتجار المخدرات والمتاجرين بالبشر، يُرجى إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها بالكامل. شكرا لاهتمامكم بهذا الأمر! الرئيس دونالد ج. ترامب".
وتركز جهود القوات الأميركية في المنطقة حتى الآن على عمليات مكافحة المخدرات، رغم أن القوة العسكرية المخصصة لذلك تفوق بكثير ما هو مطلوب لهذه العمليات.
ونفذت القوات الأميركية ما لا يقل عن 21 ضربة استهدفت قوارب قالت إنها تهرب المخدرات في منطقة الكاريبي والمحيط الهادئ منذ سبتمبر، مما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.
وترددت تقارير عن عمل وشيك في الأسابيع الماضية مع نشر الجيش الأميركي لقوات في منطقة الكاريبي وسط تدهور العلاقات مع فنزويلا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب فلوريدا فنزويلا الجيش الأميركي ترامب فنزويلا الكاريبي نيكولاس مادورو ترامب فلوريدا فنزويلا الجيش الأميركي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
تركيا الملاذ المحتمل لنيكولاس مادورو إذا اضطر للخروج من فنزويلا
أنقرة (زمان التركية) – نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية أن تركيا تُعدّ الوجهة الأكثر ترجيحًا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في حال اضطراره إلى مغادرة البلاد.
وأوضح المسؤول أن «تركيا هي المكان الأمثل لمادورو؛ لأنه يثق بالرئيس رجب طيب أردوغان، وأردوغان يحتفظ بعلاقات جيدة مع الرئيس دونالد ترامب»، مؤكدًا أن هذه السيناريوهات تخضع للدراسة الدقيقة في واشنطن.
وعند إعلان مادورو نفسه فائزًا في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية في يوليو 2024، وهي الانتخابات التي اعتبرتها الولايات المتحدة وأكثر من خمسين دولة أخرى مزورة، وكان أردوغان من الزعماء القلائل عالميًا الذين هنأوا مادورو علنًا بالفوز، مما عزز الروابط الوثيقة بين الرجلين.
وأشار خبراء ومسؤولون أمريكيون إلى أن أي صفقة نفي محتملة إلى تركيا ستشمل ضمانات بعدم تسليم مادورو إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه اتهامات خطيرة بالاتجار بالمخدرات والإرهاب والفساد، ومكافأة قدرها 50 مليون دولار معلنة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
ويوم الجمعة ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن ترامب أجرى قبل أسبوع مكاملة مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، تطرّقت لإمكانية عقد اجتماع في واشنطن.
ولطالما نقلت فنزويلا كميات كبيرة من ذهبها إلى تركيا على مدى السنوات الماضية، مما يعني أن لمادورو وعائلته ودائرته المقربة ثروة وشبكة دعم مالي واقتصادي جاهزة هناك. كما أن التعاون التركي-الفنزويلي في مجال استخراج الذهب وتكريره جعل أنقرة شريكًا استراتيجيًا لكاراكاس.
من جهته، يواصل مادورو نفي أي نية لمغادرة البلاد، ويؤكد في كل مناسبة أنه «سيحمي الأرض الفنزويلية المقدسة من أي عدوان إمبريالي» ولن يتخلى عن واجباته.
في المقابل، كرر الرئيس ترامب عزمه على إنهاء حكم مادورو «بالطريقة السهلة أو الصعبة»، وقد أمر بنشر قوات بحرية وجوية أمريكية إضافية في منطقة البحر الكاريبي لتأكيد جدية الموقف الأمريكي.
ويرى محللون أن مزايا تركيا تفوق روسيا والصين وإيران وكوبا جاذبية بالنسبة لمادورو، لأنها توفر له الأمان مع الحفاظ على ماء الوجه لجميع الأطراف. وفي هذا السياق، قال سونر جاغابتاي، خبير السياسة التركية في معهد واشنطن: “تركيا وجهة مثالية لترامب ولمادورو معًا؛ مادورو يظل في مأمن، وترامب لا يظهر بمظهر المهزوم”.
وبذلك، تبرز تركيا كحل وسط محتمل يُنهي الأزمة الفنزويلية دون اللجوء إلى صدام عسكري أو إحراج سياسي كبير لأي من اللاعبين الرئيسيين.
Tags: أردوغانتركيافنزويلامادورو: