وفد دبلوماسي وعسكري فرنسي فيه يحل بالعيون كبرى حواضر الصحراء المغربية(صور)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
زنقة 20. العيون / علي التومي
حل وفد فرنسي وازن اليوم الثلاثاء 26 مارس الجاري بمدينة العيون كبرى مدن الصحراء، يضم دبلوماسين وملحقين عسكريين بسفارة فرنسا بالعاصمة الرباط.
الوفد الفرنسي وحسب مصادر عليمة، إنتقل إلى مقر جماعة العيون حيث كان في استقباله رئيس الجماعة الحضرية للعيون، مولاي حمدي ولد الرشيد رفقة مستسارين جماعيين.
وخلال هذا اللقاء الهام، قدم رئيس جماعة العيون، عرضا مفصلا حول تاريخ المدينة، ومراحل تطورها منذ إجلاء المستعمر الاسباني، كما تحدث ولد الرشيد عن أبرز المؤهلات والمشاريع التنموية التي تم تشييدها بمدينة العيون.
وشكلت زيارة هذا الوفد الفرنسي، للعيون،فرصة للوفد للإطلاع عن كثب على التنمية التي شهدتها المدينة، والمراحل التي قطعتها سلطات المملكة في الرفع من المستوى الاقتصادي والاجتماعي بالمدينة، بالاضافة إلى الرؤية المستقبلية والمشاريع التي تخطط جماعة العيون لبرمجتها.
وتأتي هذه الزيارة للوفد الفرنسي،التي لم يتم الكشف عن اسبابها الحقيقية حتى اللحظة، في سياق تحسن العلاقات الفرنسية والمغربية وبالتزامن وتحضيرات بباريس للإعلان عن موقف فرنسي رسمي تجاه نزاع الصحراء المفتعل مماثل للموقف الأمريكي والإسباني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة الفلاحة تهمّش كسابة العيون وتقصيهم من الدعم
زنقة20| علي التومي
إشتكى عدد من مربي الماشية بإقليم العيون من الانقطاع المفاجئ لحصة الأعلاف المخصصة لهم منذ أزيد من ثلاثة أشهر، دون تقديم أي توضيحات من طرف المديرية الجهوية للفلاحة، وهو ما زاد من معاناة الكسابة في ظل الجفاف، وارتفاع أسعار العلف، ونُدرة المراعي، وشحّ الموارد المائية.
وأكد المتضررون أن مواشيهم أصبحت مهددة بالنفوق بسبب الجوع والمرض، في وقت أغلقت فيه الأبواب في وجههم من طرف المديرية المعنية بهم، مطالبين بتدخل وزارة الفلاحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، واسترجاع حصتهم من الأعلاف المدعمة.
هذا الوضع المأزوم أعاد إلى الواجهة تساؤلات حارقة حول مصير ما يناهز مليار و300 مليون درهم، كانت مخصصة لدعم الجمعيات والتعاونيات الفلاحية بأقاليم جهة العيون، دون أن يظهر لها أثر ملموس على الأرض.
وقد سبق أن وجّه عدد من المستشارين الجهويين اتهامات مباشرة للمسؤول الأول عن القطاع الفلاحي بالجهة، مستنكرين ما وصفوه بـ”تهاون المديرية” وعجزها عن مواكبة المستفيدين وتفعيل البرامج الفلاحية المقررة، مما أدى إلى تدهور القطاع بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وفي ذات السياق، عبّر مهتمون بالشأن الفلاحي عن استغرابهم مما أسموه “الأسلوب التحكمي والتهميشي” الذي يتعامل به المسؤول الجهوي الحالي مع الكسابة، خصوصا من أبناء الصحراء، ومع الجمعيات والتعاونيات المحلية، معتبرين أنه من أضعف وأسوأ من تقلدوا هذا المنصب بالجهة، في ظل غياب رؤية واضحة واستراتيجية فعالة لتنمية القطاع الفلاحي بالصحراء.
ووسط هذا الوضع الكارثي، هدّد الكسابة بخوض اعتصام إنذاري أمام مقر المديرية الجهوية للفلاحة في خطوة تصعيدية لإسترجاع حقوقهم المهضومة وكشف مآل الأعلاف والدعم العمومي الذي طالما انتظروه دون جدوى.