فرقتا "رضا" و"رتيبة الحفنى" تتألقان فى الليلة الثامنة لـ "هل هلالك"
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، شهدت الليلة الثامنة من النسخة الثامنة لبرنامج "هل هلالك"، الذى ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، إقبالا جماهيريا كبيرا، أمس الاثنين، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون.
حيث شارك البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعى، بمجموعة من الفقرات الفنية لفرقة رضا للفنون الشعبية بقيادة الفنانة إيناس عبد العزيز، والتى اشتهرت بها الفرقة طوال تاريخها الفنى، منها "الأقصر بلادنا، أغنية الحجالة، رقصة الحجالة، سماح النوبة، الأغانى، التنورة، موشح عجبا لغزال، النوبة"
كما قدم أبناؤنا من أصحاب الهمم الموهوبين من فرقة رتيبة الحفنى برئاسة علا عبيد، بباقة من الأغانى الشهيرة، منها " رمضان جانا، رمضان في مصر حاجة تانية، أهلا رمضان، لأجل النبي"، إلى جانب عزف على الكمان واستعراض "مسك الختام"، تصميم حسين سامي، تدريب الاستعراض "ابراهيم عثمان وكريم شريف، تدريب الكورال بسمة بيومى فؤاد.
كما شارك البيت الفنى للمسرح، كما هو معتاد كل عام فى برنامج هل هلالك، برائعة الشاعر صلاح جاهين والموسيقار سيد مكاوى، عرض العرائس الشهير أوبريت "الليلة الكبيرة"، وذلك طوال فترة إقامة برنامج هل هلالك.
وانطلاقا من اهتمام القطاع بالطفل وتنمية مهاراته الفنية، يتضمن برنامج هل هلالك ركن الطفل، الذى يشمل ورش رسم وأشغال فنية تحت إشراف الفنانة "سها كحيل"، وأيضا يوميا طوال فترة إقامة البرنامج .
يشار إلى أن الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، قد وافقت على تقديم البرنامج مجانا للجمهور، كخدمة فنية ثقافية من وزارة الثقافة بمناسبة شهر رمضان الكريم، بهدف وصول الثقافة والفن إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور، تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية، ويستمر برنامج "هل هلالك" فى نسخته الثامنه حتى يوم الاثنين الأول من أبريل الموافق ٢٢ رمضان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ساحة مركز الهناجر للفنون مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون برنامج هل هلالك الشاعر صلاح جاهين المخرج خالد جلال الليلة الكبيرة هل هلالک
إقرأ أيضاً:
خبراء وزارة الثقافة في قلب برنامج تبادل دولي حول التراث العمراني
شارك خبراء ومهندسو قطاع الثقافة والفنون الجزائري، من خلال مؤسساته المختصة تحت الوصاية، في المهمة الميدانية الثانية التي نظمت بمدينة برلين، بألمانيا، في إطار برنامج الاتحاد من أجل المتوسط حول التراث العمراني ومهارات البناء التقليدية.
وحسب بيان لوزارة الثقافة، مثل وزارة الثقافة والفنون في هذه التظاهرة كل من المركز الجزائري للتراث الثقافي المبني بالطين. والوكالة الوطنية للقطاعات المحفوظة. والمدرسة الوطنية لحفظ وترميم الممتلكات الثقافية، وديوان حماية وادي مزاب وترقيته.
وخلال هذه الزيارة، شكلت مدينة برلين منصة لتبادل الخبرات بين وفود الدول الأعضاء. حيث عرضت كل بعثة وطنية أفكارا ومخططات مدروسة لمبادرات تكوين مهني تتماشى مع خصوصيات بلدانها في مجال تقنيات البناء التقليدي.
وتضمنت الزيارة جولة ميدانية إلى المركز الأوروبي للتكوين في البناء بالطين. حيث قدم عرض شامل حول أنشطة المركز. تلاه نقاش مفتوح مع مسؤولي المؤسسة، ثم جولة موجهة في مرافق المركز.
وفي نفس اليوم، عقد الاجتماع الأول في Wangelin، وقدم الوفد الجزائري عرضا مفصلا حول آليات اعتماد البرامج والدورات التكوينية المتعلقة بمهارات البناء التقليدي. التي يشرف عليها المركز الجزائري للتراث الثقافي المبني بالطين.
كما تم تنظيم لقاء أمس الأحد في مخبر البناء الطبيعي بجامعة التقنية ببرلين. حيث نوقشت سبل التعاون وتطوير آليات التكوين وتبادل الخبرات بين خبراء الدول الأعضاء. مع التركيز على التجارب المحلية في دمج المهارات التقليدية ضمن مسارات التكوين المهني المستدام.
وتعكس هذه المشاركة التزام الجزائر بتثمين تراثها المعماري التقليدي وتعزيز الكفاءات الوطنية في مجال البناء بالطين. والحفاظ على التراث الثقافي المبني، في إطار شراكة متوسطية فعالة ومستدامة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور