أول تعليق لـ بريطانيا على اتهام روسيا للغرب بالوقوف وراء هجوم موسكو
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
انتقد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اتهام روسيا للغرب بالوقوف وراء هجوم موسكو، مؤكدا أنه محض هراء، حسبما أفادت قناة “العربية”.
ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في البنوك المصرية جوميز يخصص فقرة تأهيلية وبدنية مطولة لرفع الحمل البدني للاعبين قبل مواجهة فيوتشر في الكونفدراليةوقال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، إن تورط أوكرانيا في الهجوم الإرهابي على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو، أمر محتمل.
كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، إن الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو، الذي حدث يوم الجمعة، نفذه "إسلاميون متشددون".
وأضاف بوتين، في اجتماع عبر الفيديو مع مسؤولين من الحكومة والأجهزة الأمنية: "نحن نعلم أن الجريمة ارتكبها إسلاميون متشددون، الذين ظل العالم الإسلامي نفسه يحارب أيديولوجيتهم منذ قرون".
وتابع: "نرى أيضا أن الولايات المتحدة تحاول عبر مختلف القنوات إقناع الجميع، وفقا لبياناتهم الاستخباراتية، أنه من المفترض أنه لا يوجد أي دور لكييف في هجوم موسكو الإرهابي، وأن الهجوم الإرهابي الدموي نفذه أعضاء في تنظيم (داعش) المحظور في روسيا".
وذكر بوتين مرة أخرى أن أوكرانيا هي المسؤولة عن الهجوم، وقال: "من الضروري الإجابة على السؤال لماذا حاول الإرهابيون الذهاب إلى أوكرانيا بعد ارتكاب جريمة، ومن كان ينتظرهم هناك؟ من الواضح أن أولئك الذين يدعمون نظام كييف لا يريدون أن يكونوا شركاء في الإرهاب ورعاة للإرهاب، لكن هناك بالفعل الكثير من الأسئلة".
وتابع: "نحن نعرف على يد من ارتكبت هذه الفظائع ضد روسيا وشعبها، ونحن مهتمون بمعرفة من هو المحرض".
يذكر أن تنظيم "داعش" كان أعلن مسؤوليته عن الهجوم وأصدر لقطات مصورة له لكن الكرملين زعم، دون دليل، أن الجناة خططوا للفرار إلى أوكرانيا.
وفي المقابل، نفت كييف بشدة تورطها ووصفت ادعاءات الكرملين بأنها "سخيفة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قناة العربية أوكرانيا مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف
إقرأ أيضاً:
15 قتيلا في هجوم روسي على كييف وزيلينسكي يدعو إلى تغيير النظام بموسكو
قُتل 15 شخصا، منهم طفل عمره 6 سنوات، وأصيب أكثر من 140، جراء هجوم روسي بالصواريخ والطائرات المسيّرة استهدف العاصمة الأوكرانية كييف ليل الأربعاء-الخميس.
وألحق الهجوم دمارا واسعا بمبنى سكني مكون من 9 طوابق في الأحياء الغربية للعاصمة، ما دفع بلدية كييف إلى إعلان يوم الجمعة يوم حداد رسمي.
ووفقا للجيش الأوكراني، فقد أطلقت روسيا أكثر من 300 طائرة مسيّرة و8 صواريخ كروز خلال الهجوم الليلي، مستهدفة أساسا العاصمة كييف.
وقد تسبب أحد الصواريخ في تدمير واجهة مبنى سكني، في حين شوهدت فرق الإنقاذ تبحث وسط الركام عن مقتنيات الأهالي.
من جانبه، أعلن الجيش الروسي أنه استهدف قاعدة عسكرية جوية ومستودعا ومواقع لإنتاج المسيّرات باستخدام "أسلحة دقيقة التوجيه"، لكنها لم تشر إلى وقوع ضحايا مدنيين، وهو ما تنفيه موسكو باستمرار.
من جانب آخر، أعلنت موسكو سيطرتها الكاملة على مدينة تشاسيف يار الإستراتيجية في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، وهي بلدة تشهد معارك ضارية منذ أكثر من عامين.
ووصفت وزارة الدفاع الروسية البلدة بأنها "محررة"، في حين نفى الجيش الأوكراني تلك المزاعم واعتبرها "ادعاءات كاذبة"، إلا أن محللين أقروا أن الروس يسيطرون فعليا على أجزاء واسعة من المدينة، خاصة شمالها وشرقها، وسط استمرار الاشتباكات في الجزء الغربي منها.
وتكتسب السيطرة على تشاسيف يار أهمية كبرى، إذ إنها تمهد الطريق للقوات الروسية للتقدم نحو مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك، اللتين تُعدّان من أبرز معاقل الجيش الأوكراني المتبقية في دونيتسك.
"تغيير النظام في روسيا"وعقب الهجوم، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل "تغيير النظام في روسيا"، محذرا من أن موسكو "ستستمر في زعزعة استقرار الدول المجاورة حتى بعد الحرب" ما لم تُتخذ خطوات سياسية حاسمة.
إعلانومن جهة أخرى، وافق البرلمان الأوكراني على تعديلات على قانون مكافحة الفساد، بعد احتجاجات شعبية دفعت زيلينسكي إلى تعديل بنوده.
ويعيد القانون الجديد السلطة إلى جهات رقابية مستقلة، وسط إشادة من الاتحاد الأوروبي باعتباره خطوة ضرورية للإصلاح.
أما في الأمم المتحدة، أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى بجدية إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الروسية على أوكرانيا بحلول الثامن من أغسطس/آب المقبل.
وقال المندوب الأميركي جون كيلي: "الرئيس ترامب أوضح أنه يجب التوصل إلى اتفاق قبل هذا الموعد، ونحن مستعدون لاتخاذ تدابير إضافية لتأمين السلام".