البوابة نيوز:
2025-05-10@17:04:38 GMT

ألــوان| مايكل أنجلو.. أسطورة عصر النهضة

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

يعتبر واحدًا من أكثر الفنانين شهرة فى العالم، فهو أسطورة عصر النهضة، حيث كان رساما ونحاتا إيطاليا، حتى بعد أكثر من 450 عامًا من وفاته، يُعد أشهر وأفضل من ليونارد دا فينشى.

 

نشأته

ولد مايكل أنجلو دي لودوفيكو بوناروتي سيموني في ٦ مارس ١٤٧٥م في كابريس بإيطاليا، وهو يعد من أعظم نحاتي عصر النهضة الإيطالي، كما أنه رسام ومهندس معماري، وشاعر له تأثير لا مثيل له على تطور الفن الغربي، واشتهر في وقته ببراعته الفنية، وقد عاش معظم حياته في روما.

حياته الفنية

يُعد "أنجلو" واحدًا من أكثر الشخصيات تأثيراً في الفن الغربي، حيث ظهرت موهبته في سن مبكرة، وكان تحت قيادة لورنزو دي ميديتشي، حاكم جمهورية فلورنسا وراعي الفنون العظيم لمدة عامين ابتداءً من عام ١٤٩٠ بإيطاليا.

رسم أسطورة عصر النهضة، آلاف الأعمال الفنية على مدار مسيرته الطويلة، إلا أن ما تبقى من أعماله حوالي ٦٠٠ عمل فقط، علي الرغم من اعتبار رسم اللوحات من الاهتمامات الثانوية عند مايكل أنجلو، إلا أنه تمكن من رسم لوحات جدارية عملاقة أثرت بصورة كبيرة على منحنى الفن التشكيلي الأوروبي مثل تصوير قصة سفر التكوين في العهد القديم على سقف كنيسة سيستاين، ولوحة يوم القيامة على منبر كنيسة سيستايت في روما.

ومن أعماله تمثال "كريستو ديلا منيرفا" ويقع فى روما بإيطاليا، ويظهر فيه المسيح المخلص فى نحت من الرخام  أبدعه "أنجلو" عام ١٥٢١ ويقع فى كنيسة سانتا ماريا سوبرا مينيرفا، ويصل ارتفاعه إلى ٢٠٥ سم، وعلى الرغم من صغر حجمه إلا أن شهرته تصل لأبعد الآفاق بسبب موقعه وشهرة النحات الذى صممه.

بالإضافة إلى تمثال موسى من الرخام قام الفنان بالعمل عليه لمدة عامين في الفترة من ١٥١٣ وحتى ١٥١٥م، وأصبح بعدها من أهم القطع الفنية في العالم، وقام بإنجازه نــزولا عنــد رغبــة البابــا يوليــوس الثــانى، الــذى كــان يحــب الفنــون ويرعاهـا.

كما جسد الفنان العالمي مايكل أنجلو تصورًا للسيد المسيح وهو في حضن أمه مريم العذراء، وعرف ذلك التمثال باسم "بيتتا" والتي تعني الرحمة، ويعد من أبرز القطع الفنية الموجودة في العالم، ويتواجد التمثال في كنيسة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان.

وتمثال "ديفيد" الذي أنجزه في عام ١٥٠٤، ويصل طوله إلى ٦ أمتار تقريبًا، وهو كان عبارة عن منحوتة لنحات آخر غير منتهية، ولكن مايكل أنجلو استحوذ عليها ليخلق منها تمثال ديفيد الذي أصبح تحفة فنيًة فيما بعد، وعبارة عن رجل عار يقف متكئاً بكامل جسده على ساق واحدة بينما ساقه الأخرى تراها متمددة، فتوحى لك هذه الوضعية بتحرك وشيك قادم.

وتمثال "ديفيد" الذي أنجزه في عام ١٥٠٤، ويصل طوله إلى ٦ أمتار تقريبًا، وهو كان عبارة عن منحوتة لنحات آخر غير منتهية، ولكن مايكل أنجلو استحوذ عليها ليخلق منها تمثال ديفيد الذي أصبح تحفة فنيًة فيما بعد، وعبارة عن رجل عار يقف متكئاً بكامل جسده على ساق واحدة بينما ساقه الأخرى تراها متمددة، فتوحى لك هذه الوضعية بتحرك وشيك قادم.

رحلته من الموهبة  إلى القمة

ذاع صيته عام ١٥٠٨م، عندما أسند إليه رسم سقف كنيسة سيستين بالفاتيكان، ١٥١٢، ويعتبر هذا العمل حجر الزاوية لفن عصر النهضة، لم يكن مايكل أنجلو، رسامًا في المقام الأول بل نحاتًا، وقد كان مترددًا في تولي العمل.

كان السقف الذي يبلغ ارتفاعه حوالي ٦٨ قدمًا عن الأرض، في الأصل سماء زرقاء بنجوم ذهبية، لكن أنجلو قام برسم ٩ لوحات بالسقف ورسم حوالي ٣٠٠ شخصية واستغرق تنفيذه ٤ سنوات، اكتمل في عام ١٥١٢م. وقد بنى مايكل أنجلو سقالة خاصة به، والتي تم تثبيتها عالياً في مكانها بواسطة أقواس متصلة بالجدران.

تصور اللوحات ٩ قصص من كتاب التكوين في الكتاب المقدس المسيحي، بما في ذلك الصورة الأكثر شهرة خلق آدم، وتعتبر اللوحات مجتمعة واحدة من أعظم روائع الفن في العالم.

رحيل أسطورة عصر النهضة

توفي مايكل أنجلو في ١٨ فبراير ١٥٦٤م، بعد إصابته بالحمى، وزاد عليه الإعياء إلى أنا مات وعمره ٣٨ عامًا.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تمثال ديفيد فن تشكيلي

إقرأ أيضاً:

انتخاب بابا جديد .. تصاعد الدخان الأبيض من كنيسة سيستين

شهدت مدخنة كنيسة سيستين في الفاتيكان  تصاعد الدخان الأبيض وانتخاب بابا جديد خلفا للراحل فرانسيس.

وفي وقت لاحق من صباح اليوم ، أفادت وكالة نوفا الإيطالية، بارتفاع الدخان الأسود من مدخنة كنيسة سيستين في الفاتيكان، معلنًا تعثّر انتخاب البابا الجديد وذلك للمرة الثانية .

ويُشير هذا الدخان بوضوح إلى أن الجولة الثانية من التصويت داخل المجمع المغلق "الكونكلاف" لم تسفر عن التوافق المطلوب لاختيار البابا رقم 267.

وبحسب الوكالة الإيطالية يُشترط لنيل منصب البابا حصول المرشح على ثلثي أصوات الكرادلة الناخبين البالغ عددهم 133، أي ما يعادل 89 صوتًا.

ومن المقرر أن تستمر جلسات التصويت خلال فترة ما بعد الظهر، حيث يُنتظر إجراء اقتراعين إضافيين.

وأشارت الوكالة إلى أن الأنظار الآن تتجه إلى إشارات الدخان القادمة، فإذا أسفرت الجولات الجديدة عن انتخاب، فسيُطلق الدخان الأبيض الساعة 17:30، أما في حال الفشل، فسيُشاهد الدخان الأسود مجددًا، قرابة الساعة 19:00.

وفجّر مشهد الدخان الأسود، مشاعر مختلطة من الدهشة والتوتر بين الحشود المحتشدة في ساحة القديس بطرس، التي ترقبت لحظة الإعلان عن البابا الجديد بشغف كبير. وقد توزع الناس بين من تابع عبر الشاشات العملاقة، ومن احتل مواقع قريبة من السور المواجه لباسليكا القديس بطرس، بينما استمر تدفق الجماهير من شارع "فيا ديلا كونشيلاتسيوني" نحو رواق برنيني.

وكان الكرادلة الناخبون قد بدأوا يومهم باكرًا، حيث اجتمعوا قبل الثامنة صباحًا في القصر الرسولي، وأدوا قداسًا في كنيسة القديسة بولين، ثم انتقلوا إلى كنيسة سيستين للصلاة تمهيدًا لانطلاق عملية الاقتراع.

ونبهت الوكالة في تقريرها الي انه وفي حال استمرار عدم التوافق، فإنهم سيغادرون لاحقًا إلى بيت الضيافة "سانتا مارتا" لتناول الغداء الساعة 12:08، ثم يعودون إلى القصر الرسولي في الساعة 15:30، ليبدأوا جولة جديدة من التصويت في الرابعة والنصف عصرًا، يليها أداء صلاة الغروب في حوالي الساعة السابعة والنصف مساءً.

بعد البابا فرنسيس.. من يكون الخليفة رقم 267 للقديس بطرس في الفاتيكان؟مجدي يوسف يكشف أسباب فشل أول تصويت لاختيار البابا الجديد للفاتيكانأنظار العالم تتجه نحو الفاتيكان.. متي يظهر الدخان الأبيض؟الدخان الأسود يعلو.. فشل أول جولة لانتخاب بابا الفاتيكان الجديدانتخابات بابوية.. كرادلة العالم يتوافدون إلى الفاتيكان طباعة شارك الفاتيكان دخان ابيض كنيسة سيستين انتخاب بابا جديد البابا الراحل فرانسيس الكونكلاف

مقالات مشابهة

  • النهضة الوصيف يحقق فوزًا مستحقًا على الرستاق بالدوري
  • وضع حجر أساس تجديد كنيسة القديس مارمرقس بملوي
  • إلى أين تسير تونس بين الجبهة الديمقراطية والتوافق 2 وبين تصحيح المسار؟
  • النهضة الوصيف يحقق فوزًا مستحقًا على الرستاق
  • في جل الديب... تعرّض كنيسة للسرقة
  • انتخاب بابا جديد .. تصاعد الدخان الأبيض من كنيسة سيستين
  • سردية أسطورة الصمود الفلسطيني
  • غدًا نهائيات دوريي الأشبال والناشئين للهوكي
  • ألوان الأمان في مطبخك.. طريقة ذكية لضمان سلامة الطعام
  • التآمر 2.. محاكمات سياسية ممنهجة للمعارضة في تونس