إسرائيل تعتبر محادثات «الهدنة» وصلت لـ«طريق مسدود»
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تل أبيب (وكالات)
أخبار ذات صلةأفاد مسؤول إسرائيلي، أمس، بأن إسرائيل استدعت مفاوضيها من الدوحة بعد أن اعتبرت أن محادثات الوساطة بشأن هدنة في غزة قد «وصلت إلى طريق مسدود» بسبب مطالب الفصائل الفلسطينية.
وفي تل أبيب، تجمع حشد من نحو 300 من أفراد عائلات الرهائن ومؤيديهم خارج مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى.
وتستمر المناقشات في الدوحة في الوقت الذي يواجه فيه الفلسطينيون في غزة نقصاً حاداً في الغذاء والدواء والرعاية الصحية، وتتزايد فيه المخاوف من حدوث مجاعة.
وفي غضون ذلك، تَواصل القتال في قطاع غزة، أمس، غداة صدور أول قرار عن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار» في الحرب التي اندلعت قبل أكثر من خمسة أشهر.
وفجر الثلاثاء، أفاد شهود عيان بأنّ غارات جوية عدّة استهدفت أماكن قريبة من رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع، والتي تضاعف عدد سكّانها خمس مرات منذ اندلعت الحرب. كما أفاد شهود عيان بأنّ اشتباكات عنيفة دارت في حي الرمال ومخيم الشاطئ وتل الهوى بمدينة غزة ووسط خان يونس وغربها.
وبحسب مصادر في القطاع، شنّت إسرائيل ليل الاثنين عشرات الغارات الجوية في غزة ورفح ودير البلح وخان يونس والمغازي وبيت لاهيا، بالتوازي مع قصف مدفعي مكثف استهدف مناطق مختلفة في القطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خان يونس إسرائيل فلسطين غزة مصر قطر فی غزة
إقرأ أيضاً:
صلاح عبد العاطي: إسرائيل تمضي في خطة تحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن ما تقوم به إسرائيل من تصعيد عسكري ممنهج في قطاع غزة لا يهدف فقط إلى القتل أو الردع، بل هو جزء من مخطط أوسع لتعميم الإبادة الجماعية وتحويل القطاع إلى منطقة غير صالحة للحياة.
وأكد عبد العاطي، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن السياسات الإسرائيلية تشمل استهداف المدنيين في بيوتهم، وفي خيام النزوح، وأمام مراكز توزيع المساعدات، وخاصة عند منافذ المساعدات الأمريكية، إلى جانب بث الفوضى داخل القطاع كأداة من أدوات الحرب النفسية، وضمن ما يسمى بخطة «عربات جدعون» التي تنفذها قوات الاحتلال.
وحذّر من أن هذه السياسات دفعت المدنيين الفلسطينيين إلى النزوح القسري نحو مناطق تضيق يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن أكثر من 80% من سكان غزة أصبحوا محصورين في أقل من 18% من مساحة القطاع، في مشهد إنساني بالغ القسوة، ويفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة.
وحول آفاق الحل، أشار «عبد العاطي» إلى أن هناك حاليًا مجموعة من السيناريوهات المطروحة، أبرزها نجاح جهود الوسطاء الدوليين في التوصل إلى اتفاق تهدئة جزئي، وهو الاتفاق الذي كان يجري الحديث عنه مؤخرًا، والذي يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، تتخلله مفاوضات جادة لبحث وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء العدوان.