السفير الأمريكي لدى تركيا: ما حدث بين إسرائيل وإيران يدعونا للتوقف وبداية طريق جديد
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
قال السفير الأمريكي لدى تركيا توم باراك ومبعوث السلام الأمريكي لسوريا اليوم الأحد بإن ما حدث بين إسرائيل،وإيران يدعونا للتوقف جميعا،وأن نبدأ طريق جديد بالشرق الأوسط مبني على السلام بين إسرائيل وسوريا ولبنان.
باراك يدعو للسلام بالمنطقة بين إسرائيل ولبنان وسوريا
وتوقع باراك بإن السلام يمكن تحقيقه بنهاية العام الحالي حسب الأناضول التركية.
وتسعى إسرائيل بالوقت الحالى لإجراء محادثات سلام مع سوريا عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضمن الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي السورية التي احتلتها إسرائيل ديسمبر عام 2024 عقب رحيل نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد،وإن تصبح هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967 حديقة للسلام وقد تنتشر بها قوات حفظ السلام الدولي عقب الانسحاب الإسرائيلي منها لتحقيق سلام حقيقي بين دمشق وتل أبيب.
الرئيس اللبناني يندد بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
بينما تشهد لبنان بالوقت الراهن اختراقات لوقف إطلاق النار متعددة من دولة الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمة جنوبها،ودعا الرئيس اللبناني جوزيف عون المجتمع الدولي لمواجهة إسرائيل لوقف هجماتها المتعددة التى تنتهك القانون الدولي.
وحول الصراع بالشرق الأوسط قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإنه يمكن تحقيق سلام شامل بالمنطقة عند تنفيذ حل الدولتين،وإقامة دولة فلسطينية دون جيش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير الأمريكي تركيا توم باراك الشرق الأوسط السلام بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين بالجامعة العربية: العدوان الإسرائيلي إبادة جماعية ممنهجة تهدد استقرار الشرق الأوسط
اتهم السفير مهند العكلوك مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، محذرا من أن هذا العدوان الدموي يهدد استقرار الشرق الأوسط ويقوض فرص السلام.
وقال العكلوك في لقاء مع برنامج "العالم غدا" المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، إن الشعب الفلسطيني يتعرض للتجويع والحصار والقتل المنظم، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات الدول العربية كما تثبت مواقف جامعة الدول العربية على الدوام.
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف العدوان.. مشيرا إلى أن الجرائم الإسرائيلية تجري في قلب الإقليم العربي وأن المساس بفلسطين هو مساس بكل دولة عربية وأمنها القومي.
وأوضح أن مجلس الجامعة العربية في اجتماعه الطارئ الأخير شدد على ضرورة حماية الشعب الفلسطيني وقضيته من الإبادة والتهجير والتطهير العرقي والحفاظ على قضيته المركزية استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والاتفاقيات الإقليمية بما فيها معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي بين دول الجامعة العربية.
ولفت العكلوك إلى أنه بوسع الدول العربية استخدام أدوات اقتصادية وقانونية وسياسية فعالة للضغط على إسرائيل بما يضمن وقف عدوانها واحترامها لقرارات الشرعية الدولية.