تقرير عبري: صفقة الرهائن وصلت مجددا لطريق مسدود بسبب شروط السنوار
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية إن طواقم المفاوضات الإسرائيلي حول صفقة الرهائن قامت بتحليل رد حماس بهدف دراسة الخطوة الإسرائيلية القادمة، مشيرة إلى أن المفاوضات "وصلت إلى طريق مسدود".
وذكرت قناة "N12" العبرية أنه وبعد محادثة مع الوسطاء ومشاورات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمر رئيس الموساد دافيد برنياع الطواقم بالعودة من الدوحة إلى إسرائيل.
وأوضح مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على تفاصيل المحادثات أن "جواب حماس سخيف ولا يترك مجالا للشك أن يحيي السنوار لا يرغب بالتقدم نحو صفقة حاليا".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي إنه "في ظل الشروط التي نشأت، عندما يكون في نفق ومحاط بالمختطفين كدرع بشري مع الغذاء والدواء، وعندما تكون الضغوطات الدبلوماسية موجهة الى إسرائيل بقوة أكبر، فهو لا يزال يحلم بتوحيد الساحات في رمضان.
ووفق المسؤول الإسرائيلي "فإن السنوار في هذه الأثناء يكسب الوقت".
وأعلنت "حماس" في بيان نشرته عبر "تلغرام" أنها أبلغت الوسطاء أن رد إسرائيل لم يلب مطالب وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة وعودة النازحين، مشددة على تمسكها بمطالب "وقف إطلاق النار الشامل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وعودة النازحين وتبادل حقيقي للأسرى".
إقرأ المزيدوحملت الحركة في بيان نتنياهو وحكومته "كامل المسؤولية عن إفشال كل جهود التفاوض وعرقلة التوصل لاتفاق".
وكانت حماس قد قالت في مقترحها إن الإفراج الأولي عن الإسرائيليين سيشمل النساء والأطفال وكبار السن والمرضى مقابل إطلاق سراح ما بين 700 و1000 فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية، بحسب الاقتراح. ويتضمن ذلك إطلاق سراح "المجندات الإسرائيليات".
وأشارت أيضا إلى أنها تريد أن يكون تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين جزءا من اتفاق شامل لوقف إطلاق النار ينهي الحرب.
ورد مكتب نتنياهو على اقتراح "حماس" قائلا إنه "لا يزال يستند إلى مطالب غير واقعية"، متوعدا بالمضي قدما في هجومه البري حتى القضاء على الحركة.
المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إضراب الأسرى الفلسطينيين استخبارات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية الموساد بنيامين نتنياهو تل أبيب رجال المخابرات رفح صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية وفيات يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
حماس: استهداف الاحتلال لسيارة مدنية خرق جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار
أكدت حركة حماس، أن مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهداف طيرانه عصر اليوم السبت، سيارة مدنية غرب مدينة غزة، تمثل إمعانًا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأسفر القصف عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة أكثر من 25 آخرين، جراء استهداف مركبة قرب مفترق النابلسي جنوب غربي مدينة غزة، في وقت ادعى فيه جيش الاحتلال تنفيذ عملية اغتيال بحق القيادي في كتائب القسام رائد سعد.
وأكدت الحركة أن هذه الجريمة تعكس نية الاحتلال الواضحة في تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال مواصلة الاعتداءات ورفع وتيرة الخروقات الميدانية، بما يهدد بنسف الاتفاق بشكل كامل.
وحملت «حماس» حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجرائم، مشددة على أن الانتهاكات الإسرائيلية لا تقتصر على القصف والاستهداف المباشر، بل تمتد إلى استمرار الحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية، واستهداف المدنيين والناشطين والقيادات الفلسطينية.
ودعت الحركة الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى تحرك فوري وجاد، لوقف ما وصفته «بالخروقات السافرة»، وإلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ التزاماتها، محذرة من خطورة استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات.
اقرأ أيضاًقافلة «زاد العزة» الـ 90 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
بأمر مباشر من نتنياهو.. تقارير عبرية تكشف تفاصيل اغتيال رائد سعد في غزة
وزير الخارجية يثمّن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا