خبير: سياسة الفيدرالى نجحت في التصدى للانكماش الاقتصادى بأمريكا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال أمجد عطية، المحلل الاقتصادي، إن سياسة الفيدرالي الأمريكي، نجحت في التصدي للانكماش الاقتصادي، من خلال خفض معدلات التضخم، والحفاظ على النمو الأمريكي.
وأشار، خلال مداخلة لبرنامج "مال وأعمال"، والمُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن هناك مخاوف من تكرار ما حدث في سبعينيات القرن الماضي، والذي شهد معدل تضخم اقتصادي كبيرًا.
ونوه، بأن هناك إجماعًا بأن تعطي الفيدرالي الأمريكي الحرية في البدء بعملية خفض أسعار الفائدة بصورة بسيطة، مؤكدًا أن الاجتماع الأخير أقر بتخفيض الفائدة إلى 2%.
وتابع، أن المشكلة الأكبر في الولايات المتحدة هي التضخم، مشيرًا إلى أنه وصل لأعلى نسبة له، فالقطاع العقاري تأثر بشكل كبير من ارتفاع أسعار الفائدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيدرالى أمريكا اقتصاد امريكا اخبار التوك شو انكماش
إقرأ أيضاً:
انخفاض معدل التضخم في ألمانيا خلال مايو مع استمرار التحديات والاضطرابات الاقتصادية
انخفض معدل التضخم في ألمانيا بشكل أكبر خلال مايو 2025، مما جعله يقترب من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، مما عزز احتمالات خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، إلا أن الاضطرابات الاقتصادية وارتفاع التضخم الأساسي المستمر قد يلقي بظلاله على الآمال في انتعاش دائم.
وأفاد مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم، الجمعة، بأن التضخم تباطأ إلى 2.1% من 2.2% في أبريل، مستشهدًا ببيانات أولية مُنسقة للمقارنة مع دول أوروبية أخرى، وفقا لمنصة "إنفستينج" الإقتصادية.
وأصدرت ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، أرقامها قبل بيانات الكتلة النقدية بأكملها يوم الثلاثاء.
وصرحت سيلك توبير، الخبيرة الاقتصادية والمتخصصة في السياسة النقدية، بأن كلا البلدين يواجهان مخاطر مماثلة، ويرجع ذلك أساسا إلى سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضافت توبير: "لا تزال التوقعات الاقتصادية في ألمانيا ومنطقة اليورو قاتمة، والمخاطر على الاقتصاد مرتفعة بسبب سياسة التعريفات الجمركية الصارمة وغير المنتظمة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي". وأضافت: "بهدف تعزيز الطلب المحلي، ينبغي على البنك المركزي الأوروبي تخفيف سياسته النقدية بشكل أكبر في المستقبل القريب".
ومن المتوقع أن ينخفض معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 2.1% في مايو من 2.2% في أبريل.
ويشهد معدل التضخم في منطقة اليورو تراجعًا، وقد يصل بالفعل إلى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% هذا الشهر، وذلك بسبب ضعف نمو الأجور، وانخفاض أسعار الطاقة، وقوة العملة، مما يُبرر خفضًا آخر لأسعار الفائدة في 5 يونيو.