ولاية أمريكية تقرّ قانونا يقيد استخدام القصر لمواقع التواصل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
في ظل القلق المتنامي من تأثير المنصات على الشباب
وقع حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية، رون دي سانتيس، على قانون يهدف إلى تقييد وصول القُصر الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً إلى شبكات التواصل الاجتماعي، في ظل القلق المتنامي من تأثير المنصات على الشباب في الولايات المتحدة.
وينص القانون، الذي سيبدأ تنفيذه في كانون الثاني/ يناير المقبل في ولاية فلوريدا، على ما يلي:
اقرأ أيضاً : مجلس رقابة "ميتا": حظر استخدام كلمة "شهيد" يقيد حرية التعبير
- لن يتمكن من هم أقل من 14 عامًا من فتح حساب على أي من شبكات التواصل الاجتماعي.
- سيحتاج المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عامًا إلى موافقة الوالدين للتسجيل في هذه المنصات.
- تحدد معظم المنصات الحد الأدنى للسن لفتح الحساب عند 13 عامًا، ولكن من السهل التحايل على هذه القاعدة.
وبرر رون دي سانتيس توقيعه على القانون بالقول إنه "نحاول مساعدة الأهل على التعامل مع ملف شائك للغاية".
وكان قد رفض مشروع قانون آخر يحظر استخدام الشبكات لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا، بحجة أن النص لم يأخذ في الاعتبار بشكل كافٍ رغبات الأهل.
وأكد دي سانتيس مرارًا وتكرارًا على أهمية أن تكون للأهل سيطرة أكبر على القرارات المتعلقة بأبنائهم، وخصوصًا في المسائل التعليمية.
ورحب رئيس مجلس النواب في فلوريدا، بول رينر، الداعم الرئيسي للمشروع، باعتماد القانون، مشيرًا إلى أن "عدد الجرائم المرتكبة ضد الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي أكبر من أي مكان آخر"، مضيفًا أن "وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير مدمر على الصحة العقلية لأطفالنا".
وهناك تباين في الآراء حول القانون، حيث يرى بعض المنتقدين أن الأمر متروك للأهل، وليس السلطات، لمراقبة استخدام أطفالهم لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يشعر آخرون بالقلق بشأن احتمال انتهاك التعديل الأول للدستور الذي يضمن حرية التعبير.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تطبيقات التواصل الاجتماعي أطفال مواقع التواصل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الحكيم تشعل الأوبرا بصوتها.. و"كروان مصر" يتصدر المنصات بعد حفل "كوكب الشرق"
في أمسية طربية استثنائية، أحيت الفنانة الكبيرة ريهام عبد الحكيم حفل "كوكب الشرق" على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، في حضور جماهيري ورسمي وإعلامي غير مسبوق، أعاد للأذهان عبق حفلات أم كلثوم.
وقدّمت ريهام خلال الحفل مجموعة من روائع الطرب الأصيل مثل "سيرة الحب"، "دارت الأيام"، و"الأطلال"، وسط تفاعل حي من الجمهور الذي وقف مرارًا لتحيتها في مشهد قلما يتكرر، معبّرين عن إعجابهم العميق بصوتها وأدائها النقي.
وقاده الحفل باحترافية المايسترو د. محمد الموجي وفرقته الموسيقية، اتّسم بالتناغم العالي بين الأوركسترا وصوت ريهام، في تجربة موسيقية وصفت بأنها "حلم فني"، حيث أبدع الموجي في خلق حالة موسيقية حالمة تناغمت مع إحساس ريهام العميق واحترامها لتراث أم كلثوم دون تقليد.
وفي كلمتها الختامية، وجّهت ريهام شكرها الخالص للحضور، ولكل من ساهم في إنجاح الحفل، مشيدة بالدعم الثقافي الرسمي المتمثل في حضور وزير الثقافة د. أحمد فؤاد هنو ورئيس دار الأوبرا د. علاء عبد السلام.
وأعربت عن امتنانها للمايسترو الموجي وفرقته، مؤكدة أن "كل تصفيقة من الجمهور كانت وقودًا حقيقيًا على المسرح"، معتبرة هذه اللحظة محطة مفصلية في مسيرتها.
وكانت ريهام قد تلقّت إشادة خاصة من الموسيقار الكبير أمير عبد المجيد، الذي وصفها خلال مقابلة تلفزيونية بأنها "كروان مصر"، مضيفًا أن إحساسها وتفسيرها للموسيقى يعكسان وعيًا فنيًا نادرًا، وعلّقت ريهام على هذا اللقب قائلة: "كلمات أستاذ أمير تاج على رأسي ومسؤولية كبيرة".
شاركت ريهام عقب الحفل في مؤتمر صحفي أكدت خلاله أن "الفن الحقيقي لا يموت"، وأنها ستواصل سعيها لتقديم التراث بروح معاصرة تحترم الماضي وتتطلع للمستقبل.
وتصدّرت ريهام التريند خلال الساعات الماضية باسم كروان_مصر، مع إشادة واسعة من الجمهور والإعلام، الذي اعتبر أنها أعادت تعريف الطرب الأصيل بصوت يليق بالماضي والمستقبل.