الشرطة الأردنية تستخدم الهراوات لإبعاد متظاهرين عن السفارة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال شهود وسكان في وقت مبكر الأربعاء إن شرطة مكافحة الشغب الأردنية اعتدت بالضرب واعتقلت عشرات المتظاهرين الذين حاولوا السير نحو السفارة الإسرائيلية الخاضعة لحراسة مشددة في العاصمة عمان.
وتجمع أكثر من ألفي متظاهر في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من المظاهرات التي تخللها اشتباكات، بعدما صدت الشرطة بالهراوات مئات المحتشدين الغاضبين الذين كانوا يسعون لاقتحام مجمع السفارة في حي الربيع الراقي في عمان.
والسفارة الإسرائيلية، حيث يتجمع المتظاهرون يوميا، منذ فترة طويلة نقطة جذب للاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في أوقات تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين.
وردد العديد من المتظاهرين هتافات مؤيدة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وتشعر السلطات الأردنية بالقلق من أن حملة القصف الإسرائيلية على غزة يمكن أن تزيد من شعبية حركة حماس بين العديد من الأردنيين.
وهتف المتظاهرون "سيري سيري يا حماس.. كل بلادي مع حماس".
واحتدمت المشاعر بين الأردنيين، وكثيرون منهم من أصل فلسطيني، بسبب ما يدور في غزة حيث أدت حملة القصف الإسرائيلية المتواصلة على حماس إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وفقا لمسؤولين في غزة، وسويت أجزاء كثيرة من القطاع المكتظ بالأرض.
وشهد الأردن بعضا من أكبر موجات الغضب الشعبي في المنطقة منذ اندلاع الحرب عندما عبر مقاتلو حماس إلى جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية.
وتقول السلطات في الأردن إن الاحتجاجات السلمية مسموح بها، لكنها لن تتسامح مع أي محاولة ممن يسعون إلى استغلال الغضب ضد إسرائيل لإحداث الفوضى أو محاولة الوصول إلى منطقة حدودية مع الضفة الغربية المحتلة أو إسرائيل.
ودعت منظمة العفو الدولية السلطات الأردنية الشهر الماضي إلى إنهاء ما قالت إنها حملة قمع واسعة النطاق شهدت اعتقال مئات الأشخاص بسبب تعبيرهم عن دعمهم للفلسطينيين في غزة أو انتقادهم لسياسات الحكومة الأردنية تجاه إسرائيل.
وانتقد العديد من المتظاهرين تقاعس السلطات، قائلين إن مواطنيهم في غزة تُركوا لمواجهة القوة العسكرية الإسرائيلية وحدهم.
ولا تحظى معاهدة السلام الأردنية مع إسرائيل بشعبية كبيرة بين العديد من المواطنين الذين يعتبرون التطبيع خيانة لحقوق مواطنيهم الفلسطينيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: العدید من فی غزة
إقرأ أيضاً:
احترس.. عملية احتيال جديدة تستخدم ChatGPT لسرقة بياناتك
ظهرت عملية احتيال جديدة على الإنترنت تتنكر على شكل متصفح "ChatGPT Atlas"، وقد حذر الباحثون الأمنيون المستخدمين من هذه النسخة المزيفة التي تبدو وكأنها نسخة أصلية، لكنها تهدف إلى سرقة بيانات الحسابات.
وفقا لتقرير من شركة البحث الأمني Fable، يعتمد المحتالون في هذه الحيلة على خداع المستخدمين الذين يظنون أن أي شيء يظهر بشكل احترافي ويتصدر نتائج البحث هو آمن.
تبدأ العملية ببساطة من خلال إعلان بحثي يعد بتنزيل متصفح "ChatGPT Atlas"، مع شارات تجارية تتطابق مع النسخة الأصلية.
عند النقر على الرابط، يوجه المستخدم إلى موقع يبدو مشابها تماما للموقع الرسمي، مع تصميم مشابه بشكل دقيق من حيث التخطيط والكلمات وحتى التنسيقات، ولكن هناك مؤشرا واضحا الموقع مستضاف فعليا على Google Sites.
أكدت “Fable” أن المحتالين يعتمدون على أدوات مثل v0.dev لاستنساخ الصفحات الحقيقية، ثم يقومون بنشرها على منصة الاستضافة التابعة لـ جوجل لإعطاء انطباع بالثقة، خاصة للمستخدمين الذين يرتبطون باسم "جوجل" بالأمان.
تبدأ المشكلة عندما يحاول المستخدم تنزيل التطبيق، بدلا من الحصول على ملف تثبيت عادي، يطلب الموقع من المستخدمين لصق أمر في الطرفية، حيث يمكن لأي شخص ذو خلفية تقنية أن يلاحظ أن هذا مؤشر واضح على الاحتيال، ولكن بالنسبة لمن لا يعرفون هذه الميزة، قد يظنونه خطوة إعداد طبيعية.
يتم تحويل الأمر إلى سلسلة مشفرة باستخدام base64، ثم يتم فك تشفيرها وتنفيذها عبر أوامر curl وbash، وبمجرد تنفيذ هذا الأمر، يظهر طلب يطلب كلمة مرور المسؤول.
إذا قام المستخدم بإدخال كلمة المرور، يحصل التروجان على صلاحيات sudo كاملة ويقوم على الفور بتثبيت حمولة إضافية، من تلك اللحظة فصاعدا، يمكن للمهاجم جمع كلمات المرور المخزنة في المتصفح، تسجيلات الدخول، والبيانات الحساسة الأخرى.
التقنيات المستخدمةهذه الحيلة ليست معقدة من الناحية التقنية، بل هي في الواقع بسيطة للغاية، لكنها تعتمد على الهندسة الاجتماعية: الناس يثقون في العلامات التجارية المألوفة، والإعلانات البحثية، وكل ما يبدو رسميا ونظيفا، وهذه هي النقطة التي يعتمد عليها المحتالون بشكل أساسي.
ما يجب أن تفعله؟- في حال طلب منك موقع ما لصق أمر في الطرفية لتثبيت شيء ما، توقف فورا، تحقق دائما من صحة الرابط أو المجال، وتحميل التطبيقات فقط من المصادر الموثوقة والمراجعة.
- كن حذرا عند تصفح الإنترنت، وتأكد من مصدر أي تنزيلات، خاصة إذا طلب منك إدخال معلومات حساسة أو اتباع خطوات غير مألوفة.