شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على خان يونس ورفح
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الأربعاء (27 آذار 2024)، باستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين في سلسلة غارات وقصف مدفعي اسرائيلي، استهدف خانت يونس ورفح جنوبي قطاع غزة.
يأتي هذا في الوقت الذي اقتحمت فيه القوات الإسرائيلية مجمع ناصر الطبي غربي خان يونس واعتقلت كوادر طبية ونازحين من داخل المستشفى وفي محيطه.
كما شهد محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، اشتباكات وقصف مدفعي إسرائيلي، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن "الكوادر الطبية والفنية والادارية وآلاف النازحين لا يزالون داخل المستشفى، وليست لديهم كميات كافية من مياه الشرب والطعام وحليب الاطفال، وحياتهم في خطر".
ومنذ بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/ تشرين الاول إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل، تنفّذ القوات الإسرائيلية باستمرار عمليات عسكرية داخل مستشفيات في القطاع بحثاً عن مقاتلين فلسطينيين.
ومن بين هذه العمليات تلك التي انطلقت في 18 مارس/ آذار في محيط مجمّع الشفاء الطبّي في مدينة غزة، المستشفى الأكبر على الإطلاق في القطاع، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إنّه قتل خلال تلك العملية 170 فلسطينياً.
وفي خان يونس، بدأ الجيش الإسرائيلي، الأحد، عملية في مستشفى الأمل الذي يبعد كيلومتراً واحداً فقط عن مستشفى ناصر، لكنّه أصغر منه حجماً.
والثلاثاء، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني "خروج مستشفى الأمل عن الخدمة وتوقّفه عن العمل بشكل كامل، بعد إجبار قوات الاحتلال طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
10 شهداء و40 مصابا في قصف إسرائيلي على منطقتين بخان يونس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم، بأن مستشفيات جنوب قطاع غزة، استقبلت أكثر من 10شهداء وما لا يقل عن أربعين آخرين مصابين، جراء قصف إسرائيلي عنيف استهدف منطقتي "الياباني" و"المواصي" غرب مدينة خان يونس.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، إنه لا يعلم ماذا سيحدث في غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل يجب أن تتخذ قرارها.
وتابع ترامب، أن إسرائيل عليها اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة، مضيفا أنه لا يعلم ما سيحدث بعد تحرك إسرائيل للانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مع حماس.
وأوضح في حديثه للصحفيين قبل اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن حماس "أظهرت فجأة موقفا متشددا تجاه قضية الرهائن"، مبرزا "لا يريدون إعادتهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار".
وأكمل: "لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة والأمر ربما يتعلق بسوء تغذية فحماس تسرق المساعدات، وتحدثت مع نتياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة وأمور أخرى".
وأضاف: " سنقدم مزيدا من المساعدات إلى غزة لكن على بقية الدول المشاركة في هذا الجهد".