روسيا.. طلاب يتلقون «عروضا مالية» عبر «التلغرام» لتنفيذ تفجيرات بالمدارس
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أبلغ طالبان في مدينة ماريوبول الروسية، الجهات المسؤولة في منطقتهم عن تلقيهم رسائل من مجهول عبر تطبيق “تلغرام” تعرض عليهما مبالغ مالية مقابل تنفيذ هجوم على مدرسة في منطقتهم.
وبحسب وكالة نوفوستي، “وصلت الرسائل إلى حسابات الطالبين في الصف الثامن بماريوبول بجمهورية دونيتسك يوم 25 مارس الجاري بعد هجوم “كروكوس” الذي وقع في ضواحي موسكو يوم الجمعة 22 مارس”.
وقال أحد الطلاب لوكالة “نوفوستي”: “عرض المرسل مجهول الهوية على الطالبين تلقي مبلغ 1.5 مليون روبل روسي (16 ألف دولار أمريكي)، مقابل شن هجوم على “المدرسة رقم 1″ في بلدة نوفوازوف يوم 25 مارس”.
وأضاف الطالب: إن المرسل المجهول أكد له في الرسالة استعداده لدفع هذا المبلغ وأنه في حال موافقته سيقوم بتحديد مكان اللقاء في وقت لاحق لإتمام الأمر.
وأكد عاملون في القطاع التربوي، وناشطون في “الفرقة الشعبية” في ماريوبول، هذا الأمر وقاموا بإبلاغ وكالات إنفاذ القانون بذلك.
وقالت مصادر في “الفرقة الشعبية” لوكالة نوفوستي: “إن 3 طلاب تلقوا رسائل تتضمن عرضا لهم بارتكاب هجوم إرهابي، وحاليا تم حذف الحساب الذي أرسلت منه الرسائل، ولكنهم حفظوا الرسالة”.
وكان الكرملين أعلن في وقت سابق، اعتقال 11 شخصاً وهم يحاولون الفرار إلى أوكرانيا، بينهم 4 شاركوا بشكل مباشر في الهجوم على “مجمع كروكوس” والذى راح ضحيته 137 شخصا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بوتين يعلن الحرب فوز الرئيس بوتين بالانتخابات مركز كروكوس التجاري هجوم كروكوس
إقرأ أيضاً:
الأونروا: فلسطينيو غزة مهددون بالموت عطشا
#سواليف
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” #أونروا”، من حالة #العطش_الشديد التي تهدد فلسطينيي قطاع #غزة بـ” #الموت “، وسط انهيار أنظمة التزويد بالمياه بسبب القصف الإسرائيلي للبنى التحتية ومنعه دخول الوقود منذ مارس/ آذار الماضي.
وقالت الوكالة الأممية في بيان على “فيسبوك”، إن العائلات الفلسطينية في جميع أنحاء غزة “باتت مهددة بالموت عطشا وسط انهيار أنظمة تزويد المياه”.
وتابعت: “فقط 40 بالمئة من مرافق إنتاج #مياه_الشرب لا تزال تعمل، غزة على حافة جفاف من صنع الإنسان”.
مقالات ذات صلة الدويري: مقاتل القسام استغل لحظة فارقة لكنها خطرة في كمين خان يونس 2025/06/26وأوضحت “الأونروا” أن قدرتها على توفير المياه تراجعت إلى نصف الكميات التي كانت توفرها خلال فترة الهدنة، وذلك بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، وأوامر النزوح القسري، وحظر سلطات الاحتلال إدخال الوقود إلى القطاع لأكثر من 100 يوم.
وقالت بهذا الصدد: “آبار مياه نفد منها الوقود، آبار مياه تقع في مناطق خطيرة يصعب الوصول إليها، وأنابيب مكسورة تهدر المياه، وصهاريج مياه لا تصل في كثير من الأحيان”.
وطالبت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وخلال الشهر الماضي، حذرت بلديات في أنحاء مختلفة من غزة من توقف خدماتها جراء نفاد كميات الوقود اللازمة المشغل لعدة مرافق أبرزها آبار المياه.
فيما قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في “إنفوغرافيك” نشره في 29 مايو/ أيار الفائت، إن نسبة انخفاض نصيب الفرد اليومي من المياه بغزة بلغت 99 بالمئة نتيجة التدمير الإسرائيلي الواسع للبنى التحتية المائية.
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في مارس/ آذار الماضي، دمرت إسرائيل 719 بئر مياه وأخرجتها عن الخدمة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب بأزمة مياه حادة.
فيما قال المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان في الحصول على مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي بيدرو أروخو أغودو، في مايو الماضي، إن تدمير إسرائيل البنية التحتية للمياه في غزة ومنع الوصول إلى المياه النظيفة يعد بمثابة “قنبلة صامتة لكنها مميتة”.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ إغلاق إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها من حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.