حكم الصيام في البلاد التي يطول النهار فيها.. دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (في جنوب السويد، تصل فترة الصيام إلى 19 ساعة في اليوم؛ فما حكم الصوم والإفطار في هذه الحالة؟
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن البلاد التي تَصِل فيها ساعات النهار إلى ثماني عشرة ساعة فما يزيد تُتْرَكُ فيها العلاماتُ التي جُعلت سببًا للأحكام الشرعية من شروقٍ وغروبٍ ونحوهما؛ لأنها اختلَّت، ويُرجَع إلى التقدير.
وأشارت إلى أن المُقترَح للمسلمين في هذه الحالة أن يصوموا مثل عدد الساعات التي يصومها أهل مكة المكرمة؛ لأنها أم القرى؛ ليس في القِبْلَة فقط، بل في تقدير المواقيت إذا اختلَّتْ؛ فيبدأ المسلمون المشاركون في هذا المخيم بالصيام مِن وقت فَجرهم المَحَلِّي، ثم يُتِمُّون صومهم على عدد الساعات التي يصومها أهل مكة المكرمة.
وتابعت: فلو كان الفجر في تلك البلدة مثلًا في الساعة الثالثة صباحًا وكان أهل مكة يصومون أربع عشرة ساعة، فإن موعد الإفطار يكون في الساعة السابعة عشرة؛ أي الخامسة بعد الظهر بتوقيت البلدة التي هم فيها، وهكذا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الصيام السويد الصوم الافطار
إقرأ أيضاً:
8 مصابين بحروق بإحراق المستوطنين منازل وعربات في بروقين
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 8 فلسطينيين بحروق نتيجة إحراق المستوطنين منازل في بلدة بروقين غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.
فقد هاجم مستوطنون متطرفون منازل الفلسطينيين في بلدة بروقين، وقالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن عشرات المستوطنين هاجموا عدداً من منازل الفلسطينيين في البلدة وأضرموا النيران فيها كما أحرقوا عدداً من المركبات داخل البلدة.
وأظهرت مقاطع فيديو حصلت عليها الجزيرة لحظة إشعال النيران بالمنازل والمركبات في البلدة.
#فيديو | مستوطنون يحرقون منازل المواطنين في قرية بروقين غرب سلفيت pic.twitter.com/M02a8amg6z
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 22, 2025
ويأتي هذا الاعتداء بالتزامن مع اقتحام جديد ينفذه الاحتلال في البلدة، في إطار عملية مطاردة منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت قبل قرابة أسبوع وأدت لمقتل مستوطنة وجرح آخرين، فيما تعاني البلدة من إغلاقات واعتداءات وتنكيل من قبل الاحتلال والمستوطنين.
وقالت مصادر محلية للجزيرة في وقت سابق، إن قوات الاحتلال استولت على عدد من منازل بروقين وحولتها إلى مراكز تحقيق ميداني مع الأهالي، وسط عمليات تفتيش واسعة للمنازل وتخريب محتوياتها انتقاما منذ بدء الحصار.
إعلانوتوازيا مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق تقارير هيئات فلسطينية.