احتفالات عيد الفطر في لبنان: تراث وتلاحم اجتماعي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
احتفالات عيد الفطر في لبنان: تراث وتلاحم اجتماعي، تشكل احتفالات عيد الفطر في لبنان فترة مميزة تعبر عن التراث والروحانية الإسلامية والتلاحم الاجتماعي بين أفراد المجتمع اللبناني. يحتفل الناس في لبنان بهذا العيد بطقوس خاصة وتقاليد تميزها تنوعها وغناها. في هذا الموضوع، سنلقي نظرة على بعض جوانب احتفالات عيد الفطر في لبنان وما يميزها.
**1. صلاة العيد والتكبير:**
تبدأ احتفالات عيد الفطر في لبنان بأداء صلاة العيد في المساجد والساحات العامة، حيث يتوافد المسلمون لأداء هذه الصلاة الخاصة بالعيد. يتبع الصلاة تكبيرات العيد التي تعبر عن فرحة المسلمين بانتهاء شهر رمضان وحلول عيد الفطر.
**2. اللباس التقليدي والزينة:**
يتميز عيد الفطر في لبنان بارتداء الناس لأجمل الملابس التقليدية، حيث يلبس الرجال الجلابية والثوب الشرقي، في حين تختار النساء أزياء تقليدية ملونة ومزينة. تتزين المنازل والمساجد بالزينة والأضواء لإضفاء جو من الفرح والبهجة.
**3. تبادل التهاني والزيارات الاجتماعية:**
تتبادل العائلات والأصدقاء في لبنان التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر، حيث يقوم الناس بزيارة بعضهم البعض لتبادل التهاني وتقديم الهدايا. تشكل الزيارات الاجتماعية فرصة للتلاحم الاجتماعي وتقوية العلاقات الأسرية والاجتماعية.
**4. تناول الأطعمة التقليدية:**
تشتهر الأسر اللبنانية بتقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة التقليدية في عيد الفطر، مثل الكعك والمعمول والمفروكة والمحاشي. تتنوع الوجبات وتعكس التراث الغني للمطبخ اللبناني، وتتمتع بمكانة خاصة في الاحتفالات العائلية.
**5. الفعاليات الترفيهية والثقافية:**
تشهد احتفالات عيد الفطر في لبنان العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية، مثل العروض الفنية والمسابقات والأنشطة الثقافية التي تنظم في المناطق العامة والمتنزهات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات عيد الفطر عيد الفطر العيد عيد الفطر 1445 الإحتفالات عيد الفطر 2024
إقرأ أيضاً:
ليلة صوت وصورة.. إحياءً تراث كوكب الشرق على مسرح قصر النيل
ترعى إحدى الشركات ليلة غنائية استثنائية بعنوان "صوت وصورة" تُقام في 29 مايو 2025، لإحياءً التراث الغنائي الخالد لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، في أمسية فنية فريدة تستعرض فيها فصلًا من تاريخنا الغنائي الأصيل في قلب العاصمة.
تأتي هذه المبادرة للالتزام بتقديم تجارب ثقافية راقية تُثري المشهد الفني، من خلال سلسلة من العروض التي تُلبي شغف الجمهور المصري ومحبي الموسيقى الكلاسيكية، حيث يجتمع الفن، والتراث، والابتكار في أمسية متكاملة تُعبر عن هوية ثقافية معاصرة.
تُحي الحفل المطربة مروة ناجي، التي تُقدم مجموعة من أروع أغاني كوكب الشرق، وسط أجواء مُصممة بعناية لتعيد بريق حقبة الخمسينيات من القرن الماضي. يتميز تصميم المسرح المُعاد ترميمه باستخدام عناصر من طراز Art Deco حيث تمنح المكان سحر الزمن الجميل ليعيش الحضور تجربة ثقافية غامرة من خلال عرض تفاعلي نادر لمقتنيات أم كلثوم، يُقدم بأسلوب يحاكي تجارب المتاحف العالمية، ويُقرّب الجمهور من تفاصيل الشخصية الفنية التي شكّلت ملامح الفن المصري الأصيل.
الحفل يقام على مسرح قصر النيل بعد إعادة ترميمه يمثل خطوة محورية في إحياء رمز ثقافي عريق، يحمل بين جدرانه ذاكرة عقود من الإبداع.
يشار إلى أن المسرح افتُتح في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وكان ملتقىً للنخبة وشاهدًا على نجاحات كبار الفنانين، وعلى رأسهم أم كلثوم، التي اختتمت على خشبته مسيرتها الفنية الأسطورية، مما يضفي عليه هالة فنية وتاريخية لا تُنسى.