إسرائيل تتجاهل قرار مجلس الأمن وتكثف غاراتها على رفح في الساعات الأخيرة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
غزة – أفادت المصادر من قطاع غزة اليوم الأربعاء، بأن القوات الإسرائيلية، كثفت غاراتها خلال الساعات الأخيرة على مختلف مناطق محافظة رفح جنوب قطاع غزة، مستهدفة منازل الفلسطينيين.
وقالت المصادر إن 4 فلسطينيين قتلوا جراء قصف المقاتلات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة ضهير في بلدة خربة العدس شمال رفح.
كذلك، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا لعائلة الحمايده بمخيم الشابورة وسط محافظة رفح، ومزرعة دواجن بمنطقة الشوكة شرق المحافظة.
في غضون ذلك، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات استهدفت أرضا زراعية قرب بوابة صلاح الدين، ومنزلين لعائلتي الفرا والهمص بمخيم يبنا، جنوب محافظة رفح.
يأتي ذلك، بينما دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ173، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استهداف الفلسطينيين ومنازلهم لا سيما جنوب القطاع، رغم صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي مساء الاثنين يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان
أفرجت السلطة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الثلاثاء، عن القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محمد بن أحمد الزايدي، بعد قرابة شهر من اعتقاله أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان.
وقالت مصادر محلية إن عملية الإفراج عن الزايدي جاءت بناءً على ترتيبات خاصة، حيث سُمح له بالسفر إلى سلطنة عُمان لـ"تلقّي العلاج"، على أن يعود لاحقًا لاستكمال الإجراءات القانونية في حال وُجدت تهم مثبتة بحقه، بحسب ما أفادت به المصادر.
وأكدت المصادر أن أحد أقارب الزايدي، ابن أخيه، لا يزال رهن الاعتقال لدى سلطات الأمن في المهرة، كضمان لعودة الشيخ الزايدي ومثوله أمام المحكمة في وقت لاحق. وأشارت المصادر إلى أن الإفراج مشروط بأن تستكمل التحقيقات القانونية، وفي حال لم تثبت عليه أي تهم جنائية، سيتم إخلاء سبيله نهائيًا.
وكانت قوات أمنية وعسكرية أوقفت القيادي الحوثي الزايدي في يونيو الماضي أثناء محاولته العبور من منفذ صرفيت باتجاه الأراضي العُمانية، ما أثار توترًا أمنيًا واسعًا، تطور لاحقًا إلى مواجهات مسلحة مع جماعة موالية للزايدي كانت ترافقه، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط قوات الأمن في المهرة، وجرح عدد آخر من الجانبين.
ويُعد محمد الزايدي أحد الشخصيات القبلية البارزة في مناطق شمال اليمن، ويمثّل أحد أركان الدعم القبلي للحوثيين في عدد من الجبهات، ما جعل اعتقاله مثار اهتمام كبير من قبل الجماعة، التي التزمت الصمت رسميًا بشأن الحادثة، فيما مارست قنوات غير رسمية ضغوطًا للإفراج عنه.
الإفراج عن الزايدي أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبره ناشطون ومراقبون "تنازلاً خطيراً" قد يشجّع على الإفلات من العقاب في قضايا أمنية بالغة الحساسية، خاصة مع وجود ضحايا من صفوف الأمن. فيما رأى آخرون أن الإفراج المؤقت لأسباب إنسانية قد يساهم في تفكيك التوتر القبلي والعسكري في مناطق حدودية حساسة، شريطة أن تُستكمل الإجراءات القضائية بشكل نزيه وشفاف لاحقًا.