الصحة الفلسطينية: استشهاد 3 شبان وإصابة 7 آخرين جراء اقتحام جيش الاحتلال لمخيم جنين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، استشهاد 3 شبان وإصابة 7 آخرين بجروح وصفت بعضها بالخطيرة، جراء اقتحام قوات الاحتلال لمدينة «جنين» ومخيمها، والاستعانة بطائرات إسرائيلية مُسيرة في قصف لموقع في حارة الدمج بالمُخيم الواقع شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن الشهداء الثلاثة هم: أيمن يوسف عزوقة 19 عاما برصاص في الصدر والبطن، ومحمد ناصر السبتي 19 عاما جراء تعرضه للقصف، وحمزة حسام عرعراوي، جراء تعرضه للقصف، وكان أول الشهداء الثلاثة «عزوقة» استشهد عند مُنتصف الليل، برصاص الاحتلال في مدينة جنين، وقد أعلن مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر، استشهاده مشيرا إلى أنه وصل إلى المستشفى بسيارات الهلال الأحمر الفلسطيني وقد فارق الحياة، مُتأثرًا بإصابته الخطيرة، ومنعت قوات الاحتلال إسعاف الهلال الأحمر من علاج الشاب أيمن يوسف عزوقه، ما أدى لاستشهاده.
وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين الليلة الماضية، وداهمت عددًا من المنازل في عدة أحياء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، وأصيب خمسة أشخاص برصاص الاحتلال خلال مواجهات عنيفة في بلدة قباطية جنوب جنين بعد مداهمة عدة آليات إسرائيلية لها.
اقرأ أيضاًوزيرة الصحة الفلسطينية تدعو مجددا لضرورة دخول المساعدات الغذائية إلى غزة
الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد شهداء مجزرة شارع الرشيد إلى 104
وزيرة الصحة الفلسطينية تحذر من كارثة إنسانية في مجمع ناصر الطبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال القضية الفلسطينية جنين القدس غزة الصحة الفلسطينية الصحة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل ويهدم منازل في مخيم جنين
صراحة نيوز- فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، منزل المعتقل عز الدين المسالمة في بلدة بيت عوا غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأفاد مدير بلدية بيت عوا، محمد المسالمة، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة مدعومة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وداهمت منزل المسالمة (28 عاماً)، الذي يقبع معتقلاً منذ ديسمبر الماضي. وفرض الاحتلال طوقاً عسكرياً حول المنزل، وأجبر عدداً من العائلات المجاورة على إخلاء منازلهم. كما فجّرت قوات الاحتلال الطابق الأرضي من المنزل المكون من ثلاثة طوابق، والذي يسكنه أكثر من 20 شخصاً.
وشهد شهر أيار الماضي تنفيذ الاحتلال 74 عملية هدم طالت 121 منشأة، بينها 60 منزلاً مأهولاً، إضافة إلى منشآت زراعية وأخرى، تركزت في محافظات الخليل (56 منشأة)، القدس (23 منشأة)، وبيت لحم ورام الله (10 منشآت في كل محافظة).
وفي نفس اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس وقرية تل جنوب غرب نابلس، واستمرت في عدوانها على مخيم عسكر الجديد شرقاً. وأكدت دائرة أوقاف نابلس أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية تل، ودنست مسجداً فيها، وأجبرت المصلين على إخلائه قبل تفتيشه وتخريب محتوياته.
وفي مخيم جنين شمال الضفة الغربية، نفذت جرافات الاحتلال عمليات هدم شملت عشرات المنازل، خاصة في حارة “السمران”، ضمن خطة معلنة لهدم 95 منزلاً جديداً، بعد أن هدمت 66 بناية في آذار الماضي. وتشير اللجنة الشعبية في المخيم إلى أن هذه العمليات تعني هدم نحو ثلث المخيم، حيث هدم الاحتلال منذ بداية العدوان قبل خمسة أشهر ما يقارب 600 منزل.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت 30 مواطناً فلسطينياً بينهم أطفال وأسرى محررون. وأكدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني استمرار التصعيد في عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني بوتيرة متزايدة منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل.
واستهدفت عمليات الاعتقال مئات الفلسطينيين بزعم وجود مواد مصورة على هواتفهم تحمل ما يعتبره الاحتلال “تحريضاً” عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتشمل سياسات الاحتلال الاعتقال الممنهج، والتحقيق الميداني الذي طال عائلات بأكملها، واعتقال المواطنين كرهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، مما اضطر أصحابها للنزوح.
كما يرتكب الاحتلال جرائم تدمير ممنهجة للبنى التحتية، إلى جانب عمليات إعدام ميدانية واغتيالات. وتأتي هذه الحملة ضمن حرب إبادة منهجية تهدف إلى قمع المقاومة الفلسطينية وتقويضها عبر سياسة الاعتقالات المكثفة والاعتداءات المستمرة.