مشروب يخفف الشعور بالغثيان في رمضان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يشعر بعض الصائمين بالغثيان أثناء الصيام، نتيجة بعض العادات الخاطئة عند تناول الطعام في وجبة السحور.
ومن الأطعمة التي يتم يتناولها أثناء وجبة السحور، وتسبب الغثيان أثناء نهار رمضان، الأطعمة اللاذعة، مثل الليمون، والبرتقال، والخل، والأطعمة الحريفة، مثل الفلفل الحار، والمشروبات الباردة، والأطعمة الدسمة والمقلية.
ويعد "الزنجبيل" مشروباً مثالياً وطبيعياً لتخفيف الشعور بالغثيان، نظراً لاحتوائه على مركبات نشطة مثل الجنجرول، والشوجول، التي تتمتع بخواص طبيعية مضادة للقيء والغثيان، كما أنها قد تساعد على مقاومة الالتهابات.
كما تعمل المكونات الحيوية الموجودة في الزنجبيل على منع عمل بعض الناقلات العصبية في الجسم مثل أستيل كولين والسيروتونين في الجسم، حيث أن الأستيل كولين يسبب تقلصات لا إرادية في المعدة بينما يسبب السيروتونين تحفيز عملية القيء.
كما يساعد الزنجبيل على علاج الغثيان من خلال زيادة استجابة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم، وتسريع تفريغ المعدة، مما يقلل من الغثيان.
ويساهم مشروب الزنجبيل في تخفيف حدة الغثيان لدى المرضى بعد خضوعهم لعمليات جراحية، أو أثناء خضوعهم للعلاج الكيميائي، والحوامل، وأولئك الذين يعانون من الغثيان الناتج عن التسمم الغذائي، أو الصداع النصفي، أو تناول بعض الأدوية.
طريقة إعداد كوب من الزنجبيل الطازج:
1- تقطيع أو بشر كمية قليلة من الزنجبيل الطازج
2- إضافة كوب من الماء الساخن، ثم تركه لبضع دقائق.
3- يتم تناوله دافئاً وببطء، لأن السرعة تزيد الغثيان سوءاً.
ولا يزال العلماء بحاجة لمزيد من الدراسات لتحديد الجرعة الدقيقة من الزنجبيل التي يوصى بها طبياً، لمقاومة الغثيان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كوب الماتشا.. مشروب يومي يغير جسمك بالكامل
أصبح الماتشا واحدًا من أكثر المشروبات الصحية شعبية حول العالم، فهو ليس مجرد نوع من الشاي الأخضر، بل مسحوق مركز من أوراق الشاي الأخضر الكامل، ما يجعله غنيًا بالعناصر الغذائية والمضادات الأكسدة التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الجسم والدماغ، ويؤكد خبراء التغذية أن كوبًا يوميًا من الماتشا يمكن أن يمنح الجسم فوائد كبيرة تشمل زيادة الطاقة، تحسين التركيز، وتعزيز عمليات الأيض.
ويحتوي الماتشا على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة من نوع كاتيشين، والتي تلعب دورًا أساسيًا في محاربة الجذور الحرة، وحماية الخلايا من التلف، وتقليل الالتهابات، كما أن هذه المركبات تساهم في تعزيز صحة القلب والشرايين، وخفض مستويات الكوليسترول الضار، وتحسين ضغط الدم، مما يجعل الماتشا مشروبًا مثاليًا لدعم صحة القلب على المدى الطويل.
أما بالنسبة لزيادة الطاقة وتحفيز حرق الدهون، فالماتشا يحتوي على كمية معتدلة من الكافيين، تعمل على تنشيط الجسم دون التسبب في القلق أو اضطرابات النوم كما يحدث مع بعض المشروبات الأخرى. ويشير الخبراء إلى أن الكافيين في الماتشا يتحرر ببطء بفضل احتواء المشروب على مادة L-Theanine، وهي حمض أميني يمنح شعورًا بالهدوء والتركيز، مع تعزيز الانتباه الذهني واليقظة العقلية.
ويؤكد أخصائيو التغذية أن الماتشا يساعد أيضًا في إنقاص الوزن، إذ يسرع من معدل الأيض ويزيد من قدرة الجسم على حرق الدهون أثناء النشاط اليومي، كما يحد من الرغبة في تناول السكريات والوجبات عالية السعرات. كما أن شرب الماتشا يعزز عملية إزالة السموم من الجسم، ويساعد على تحسين وظائف الكبد والكلى، ويزيد من نشاط جهاز المناعة لمواجهة الأمراض.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر الماتشا تأثيرًا إيجابيًا على البشرة، حيث تعمل مضادات الأكسدة على تقليل علامات الشيخوخة المبكرة، وحماية الجلد من الأضرار الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، مما يمنح البشرة مظهرًا صحيًا وشابًا.
ولتطبيق فوائده يوميًا، يُنصح بتحضير كوب من الماتشا باستخدام مسحوقه الكامل مع الماء الساخن دون غليانه للحفاظ على قيمته الغذائية، ويمكن إضافة القليل من الحليب النباتي أو العسل الطبيعي لتحسين الطعم. كما يُفضل تناوله في الصباح أو قبل التمارين الرياضية لزيادة النشاط والحرق.
في النهاية، كوب الماتشا اليومي ليس مجرد مشروب منعش، بل هو مصدر صحي قوي يساعد على تحسين الجسم والدماغ، تعزيز المناعة، وحماية القلب، مع تأثير طويل المدى على الطاقة والمزاج والجسم بشكل عام.