الزنجبيل.. ينصح به الأطباء ويقي من أخطر الأمراض
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
يستخدم الزنجبيل منذ قرون لأغراض طبية، ويشتهر بقدرته على تخفيف الغثيان وألم المعدة، ومضاعف قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات.
ووفقا لدراسات وأبحاث طبية، فإن للزنجبيل عند تناوله بانتظام، سواء كان طازجا أو مجففا، فوائد متعدد على صحة الجسم.
مكافحة الالتهابذكر تقرير لموقع "ڤيري ويل هيلث"، أن الزنجبيل يحتوي على أكثر من 400 مركب طبيعي مضاد للالتهاب.
ويعد الالتهاب عاملا مساهما في أكثر من نصف الوفيات عالميا، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل الاضطرابات المناعية، والسرطان، والسكري، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض القلب، والرئة، والأمراض التنفسية والعصبية.
وبيّنت الأبحاث أن الزنجبيل يعزز مقاومة الالتهابات في الجسم.
تقليل الغازات وتحسين الهضميسرّع الزنجبيل عملية الهضم ومرور الطعام عبر المعدة، وبفضل مركباته يخفف من أعراض الانتفاخ، والإمساك، والتقلصات، والغازات.
كشفت الأبحاث أن المكملات التي تحتوي على الزنجبيل تقي من عسر الهضم.
تخفيف الغثيانيساعد الزنجبيل في تخفيف الغثيان الصباحي، خصوصا لدى الحوامل، والغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي والعمليات الجراحية، وذلك بفضل مركبَيْه "الجينجيرول" و"الشوغول" المسؤولَين عن تخفيف التأثير.
دعم الجهاز المناعييمكن لاستهلاك الزنجبيل يوميا أن يساعد على تقوية الجهاز المناعي، بفضل احتوائه على مضادات للميكروبات.
وأثبتت الدراسات أن للزنجبيل تأثيرا على البكتيريا يفوق أحيانا المضادات الحيوية في مواجهة التهابات الحلق.
تخفيف الألم وتيبس العضلاتكشفت دراسة أن الأشخاص الذين تناولوا أربعة غرامات من مكمل الزنجبيل لمدة خمسة أيام، لاحظوا تأخرا في ظهور ألم العضلات بعد التمارين الشاقة، مقارنة بمن تناولوا دواء وهميا.
وتوصلت الأبحاث أيضا إلى أن الزنجبيل قد يخفف من آلام الدورة الشهرية.
صحة القلب والأوعية الدمويةقد يحمي الزنجبيل القلب، لاحتوائه على مضادات أكسدة من نوع "بوليفينولات"، والتي قد تدعم صحة القلب.
وجدت إحدى الدراسات أن تناول 4 غرامات من الزنجبيل يوميا يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم بنسبة 8% وأمراض القلب.
تقليل خطر الإصابة بالسرطانتقلل مضادات الأكسدة، التي يحتوي عليها الزنجبيل من خطر الضرر الخلوي الذي يؤدي إلى انتشار السرطان في الجسم.
وكشفت أبحاث، أن الزنجبيل يقلل من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، مثل القولون، والمعدة، والكبد، والبنكرياس.
الكمية التي يجب تناولها؟
معظم الدراسات تنصح بجرعة تتراوح بين 170 ملغرام و1 غرام، 3 إلى 4 مرات يوميا.
ويوصي الأطباء ألا يتجاوز البالغون أكثر من 4 غرامات يوميا، والحوامل أكثر من 1 غرام في اليوم.
متى يجب أن نبتعد عن الزنجبيل؟
رغم فوائده الكثيرة على الجسم، إلا أن الزنجبيل في بعض الحالات قد يكون مضرا، ويُنصح بالابتعاد عنه خصوصًا من قبل النساء الحوامل، أو الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم.
الآثار الجانبية
عند تناول الزنجبيل بجرعة عالية، يمكن أن يسبب ألما في البطن، تجشؤا، إسهالا، حرقة المعدة، وتهيجا في الفم والحلق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الزنجبيل الالتهابات الجهاز المناعي الدراسات ارتفاع ضغط الدم السرطان الزنجبيل أخبار الصحة الأخبار الصحية دواء طبيعي الزنجبيل الالتهابات الجهاز المناعي الدراسات ارتفاع ضغط الدم السرطان صحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أيهما أكثر ترطيباً للجسم: الماء أم الحليب؟
#سواليف
#الحفاظ على #رطوبة_الجسم خلال #الصيف أمر ضروري للصحة العامة، وقد يؤدي عدم الحصول على #كمية_كافية من #الماء إلى عواقب وخيمة، بدءاً من الصداع وصولاً إلى الشعور بالدوار.
وبينما تحث التوصيات بتناول 8 أكواب من الماء والسوائل الخالية من الكافيين في اليوم لتفادي الجفاف، يتبادر السؤال حول أكثر المشروبات ترطيباً للجسم.
وقد قدمت دراسة جديدة من جامعة سانت أندروز في اسكتلندا إجابة حول استجابات الترطيب لعدة مشروبات مختلفة مقابل الماء.
مقالات ذات صلةووجدت الدراسة أن #الحليب في الواقع أكثر ترطيباً من الماء.
ووفق “سوري لايف”، في حين يُعتبر الماء عنصراً غذائياً أساسياً، ومن المهم أن نشرب كمية كافية منه، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على رطوبة الجسم، ينصح الخبراء بشرب الحليب قليل الدسم، للحفاظ على رطوبة الجسم بشكل كافٍ.
السكّر والدهون والبروتين
وقد أشارت الورقة البحثية من جامعة سانت أندروز إلى أن المشروبات التي تحتوي على السكر، أو الدهون، أو البروتين، غالباً ما تُبقينا رطبين لفترة أطول من الماء.
ويتعلق هذا بكيفية استجابة الجسم للمشروبات وامتصاصها.
حيث يحتوي الحليب على اللاكتوز وبعض البروتينات والدهون، ما يُساعد على ترطيب الجسم لفترة أطول، لأن هذه العناصر الغذائية تبطئ عملية إفراغ السوائل من المعدة.
الدسم
هذه النتائج أظهرت أن الحليب منزوع الدسم والحليب كامل الدسم يُرطبان الجسم أكثر من الماء العادي.
كما يحتوي الحليب على الصوديوم، ما يُساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء، ويعني ذلك أن يكون الشخص أقل عُرضةً للتبول بعده.
مع أن هذه وظيفة طبيعية في الجسم، إلا أن التبول بشكل أقل يعني أيضاً فقداناً أقل للسوائل، والحفاظ على رطوبة الجسم.
الحليب النباتي
وقال الباحثون: “لا تُحدث جميع أنواع الحليب نفس التأثيرات، فحليب النباتات عادةً ما يحتوي على نسبة ماء أعلى بكثير من حليب البقر”.
وفي حين أن الحليب الخالي من الدسم والكامل يُرطب الجسم، فإن حليب الصويا يحتوي على حوالي 92% من الماء، وحليب الشوفان يحتوي على 91%، ويشكل الماء 87% من حليب البقر.