أكد ثلاثة مسئولين إسرائيليين تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية دون الكشف عن هويتهم، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تستخدم تقنيات التعرف على الوجه في قطاع غزة للبحث عن الأسرى الإسرائيليين.

وبحسب الصحيفة، قال ضباط مخابرات ومسئولون عسكريون إسرائيليون، إن هذه خطة تجريبية ومكلفة لتنفيذ مراقبة جماعية، تشمل جمع وفهرسة ملامح وجوه الفلسطينيين دون علمهم ودون موافقتهم.

وبحسب مسئولي الاستخبارات، فإن الاستخدام الأولي لهذه التكنولوجيا تم بهدف البحث عن الأسرى الإسرائيليين، لكن منذ بدء المناورة البرية، اعتمدت إسرائيل بشكل متزايد على هذه التكنولوجيا لتعقب نشطاء المقاومة في غزة.

ونقلت الصحيفة اعتراف أحد الضباط بأن هذه التكنولوجيا حددت في بعض الأحيان سكان غزة الأبرياء على أنهم مطلوبون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة مسؤولون عسكريون إسرائيليون سكان غزة الأبرياء

إقرأ أيضاً:

أمين عام حزب الله: الحرب مع إسرائيل لم تنته

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن "المقاومة لا تسكت على ضيم"، مشدداً على أن الصراع مع إسرائيل "لم ينتهِ" رغم مرور 24 عاماً على التحرير، بسبب استمرار الخروقات الإسرائيلية ووجود قوات احتلال على الأراضي اللبنانية، على حد تعبيره.

وفي كلمة ألقاها بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أشار قاسم إلى أن نشأة المقاومة اللبنانية كانت طبيعية ضمن شعب "يأبى الذل والاستسلام"، مستعرضاً تاريخها منذ الستينات والسبعينات، مروراً بظهور الإمام موسى الصدر، وقيام حركة المحرومين، ثم تصاعد العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب.

وقال قاسم إن إسرائيل "فشلت في فرض اتفاق 17 أيار 1983 المذل"، بفضل المقاومة الشعبية والتعاون مع سوريا آنذاك، وإن انسحابها عام 1985 إلى الشريط الحدودي لم ينهِ المواجهة، بل شكّل "مرحلة جديدة من النضال استمرت حتى تحرير عام 2000"، الذي وصفه بأنه "انتصار غير مسبوق تحقق بجهود المقاومة والشعب وبلا قيد أو شرط".

واعتبر أن "المقاومة أخرجت لبنان من دائرة الضعف إلى موقع القوة، وأسقطت مشروع التوسع الإسرائيلي"، مضيفاً أن "عيد المقاومة والتحرير شكّل نقطة تحول لكل ما تلاها من انتصارات"، ليس فقط على مستوى لبنان، بل في فلسطين أيضاً.

وعن الوضع الراهن، شدد قاسم على أن المقاومة "دفاعية بطبيعتها، لا تسعى للحرب، لكنها تردع وتتصدى عند الحاجة"، وأن "السلاح ليس غاية بل أداة، تُستخدم بقرار وتقدير".

وفي سياق إقليمي، حمّل قاسم الولايات المتحدة مسؤولية دعم العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان، داعياً الدولة اللبنانية إلى موقف أكثر قوة ووضوحاً في المحافل الدولية، ولا سيما مجلس الأمن.

وأوضح أن المقاومة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار غير المباشر، مقابل ما يزيد عن 3300 خرق إسرائيلي، مشيراً إلى أن "الخيارات الأخرى تبقى مطروحة إذا ما فشلت الدولة في حماية سيادتها"، على حد قوله.

وختم قاسم بالتأكيد على أن "الحرب مع إسرائيل لم تنتهِ بعد"، قائلاً: "كلما استغلت إسرائيل القوة زادنا ذلك صموداً وتحدياً... المقاومة باقية، لأنها خيار الشعب وإرادته".

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين في أحداث أمنية صعبة بغزة
  • إسرائيل: مسؤول ملف الأسرى يُطلع عائلات المحتجزين بغزة على تطوّرات الصفقة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم نتنياهو بممارسة إرهاب نفسي بحقها
  • تخوف إسرائيلي: إطلاق سراح الأسرى ضمن صفقة تبادل يعني تجدد المقاومة في الضفة
  • حصيلة ثقيلة لعمليات إسرائيل في جنين.. 40 قتيلاً و22 ألف نازح و600 منزل مدمر
  • لبنان يتحين فرصة تسوركوفلتحرير أسراه من إسرائيل
  • أمين عام حزب الله: الحرب مع إسرائيل لم تنته
  • ما دلالات تزايد كمائن المقاومة قرب المنطقة العازلة بغزة؟
  • جيروزاليم بوست: واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية بغزة
  • إدارة ترامب تطلب من إسرائيل تأجيل عمليتها العسكرية في غزة