زوجتان في القصر الرئاسي السنغالي.. من تحمل لقب السيدة الأولى؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أصبح الرئيس السنغالي الجديد، بسيرو فاي، مثار حديث الشارع السنغالي الذي تساءل عمن ستكون السيدة الأولى من زوجتيه ماري خون فاي، وعبسة فاي.
وكأول رئيس سنغالي يدخل القصر بزوجتين شرعيتين، تساءل رواد منصات التواصل الاجتماعي عمن ستحمل لقب السيدة الأولى في البلاد؟ بعد فوز بسيرو فاي، في الانتخابات الرئاسية.
من ستكون السيدة الأولى؟قالت ناتالي يامب، الناشطة في شئون الوحدة الإفريقية: إن وظيفة السيدة الأولى غير موجودة في الدستور أو في أي نص سنغالي آخر ولا يوجد سيدة أولى أو ثانية أو رقم عشرين.
وتابعت: «بموجب القانون فإنهن مواطنات عاديات ولذلك فإن مصطلح السيدة الأولى يعد تسمية خاطئة شائعة جدا ليس فقط في إفريقيا ولكن في كل مكان في العالم تقريبا».
وأكدت، «على حد علمي، فإن الولايات المتحدة والأنظمة الملكية فقط هي التي قدمت وضع السيدة الأولى».
وأوضحت أنه لن يكون بسيرو فاي، أول ولا آخر رئيس دولة لديه زوجتان رسميتان أو أكثر، مشيرة إلى أن بارو وزوما وأوليغوي نغويما جميعهم ملتزمون بتعدد الزوجات، وهذا لم يشكل أي مشكلة على مستوى البروتوكول.
المهام الخاصةويقول الباحث في العلوم السياسية إدريس آيات: ليس هناك مهامٌ خاصة موكلة إلى زوجة الرئيس، ولا راتبٌ مخصص لها، وإذا تولت إدارة جمعية خيرية أو مؤسسة، فتُمنح راتباً كأي موظفة أخرى تخدم الوطن، ومع ذلك في تقاليد الإمبراطوريات الإفريقية كانت تعطي اعتباراً خاصاً للزوجة الأولى، ومعاملتها كأم للرعية، ولأبنائها وأبناء الأمة جمعاء، معتبرين كل نساء الإمبراطورية سيدات متساويات.
ويرى آيات، أن الحاجة لتحديد «السيدة الأولى» يأتي من باب التسهيل على البروتوكول الدولي في حال السفر، فيمكن تطبيق المسمى على الزوجة التي ترافق الرئيس في مناسبات رسمية، أو ربما تُعرف كلتاهما بـ «السيدات الأوليات» إن رافقتاه معًا.
أصغر المرشحينينحدر الرئيس السنغالي الجديد البالغ من العمر 44 سنة من مدينة أمبور الواقعة غرب البلاد، وكان أصغر المرشحين الذين بلغ عددهم 19 مرشحا.
وأظهرت النتائج فوز بسيرو فاي، بأكثر من 50% من أصوات الناخبين، فيما اعترف منافسه الرئيسي بالهزيمة.
اقرأ أيضاًانتخابات الرئاسة في السنغال.. 50 ألف عنصر أمن لتأمين الحدث
زواج ساديو ماني.. عائشة تامبا الوحيدة التي وافقت على شرط السنغالي
المجلس الدستوري في السنغال: 20 مرشحا يتنافسون في انتخابات الرئاسة فبراير المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السیدة الأولى
إقرأ أيضاً:
حكم الإدارية العليا في 257 طعنا على نتيجة المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب
حسمت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، اليوم الأربعاء،257 طعنًا على قرارات لجان الفرز الخاصة بالجولة الأولى من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025، فكانت النتيجة بشأن 256 طعنًا ما بين رفض وعدم اختصاص، وطعن واحد فقط مقبول.
أصدرت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، مساء اليوم الأربعاء، حكمها برفض 211 من الطعون الانتخابية المقدمة ضد نتائج الجولة الأولى من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025.
وجاءت أسباب الطعون ما بين التشكيك في سلامة إجراءات الفرز والتجميع، والاعتراض على الأرقام المعلنة، والادعاء بوجود أخطاء في المحاضر، إلى جانب مزاعم بوقوع تجاوزات خلال عملية الاقتراع.
كانت حددت الإدارية العليا جلسة 7 ديسمبر لنظر هذه الطعون، وكان عددها 300 طعن وأصدرت فيها احكاماً باحالة 40 طعن لمحكمة النقض، وعدم قبول 3 طعون، وحجزت 257 للحكم بجلسة اليوم الاربعاء 10 ديسمبر، وتعد أحكام الادارية العليا، باتة ونهائية ولا يجوز الطعن عليها.