مسلسل بدون سابق إنذار الحلقة 2 .. تحليل DNA مفاجأة لـ آسر ياسين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شهدت الحلقة الثانية من مسلسل بدون سابق انذار احداث مثيرة حيث ذهب "مروان" ليجري تحليل DNA له ولابنه "عمر" وذلك بعدما اتضح في الحلقة الماضية إمكانية أن يكون عمر ليس ابنا لمروان.
ويأتي ذلك بعدما أثبتت التحاليل التي أجريت لابن عم عمر "على خلفية البحث عن متبرع بجزء من النخاع نظرا لإصابة عمر بسرطان الدم" أن أحد الولدين ليس ابنا لأبيه.
ويصدم "مروان" بعد ظهور نتيجة تحليل الـ DNA والتي تؤكد أن عمر ليس نجله ولا يوجد تطابق بين الطرفين، ليدخل مروان في حالة من الشك بزوجته ليلى ويتتبع رسائل هاتفها ليجدها لا تزال تتواصل مع حبيبها السابق باسم والذي كانت تعرفه قبل أن تتعرف على مروان.
ليواجهها مروان بما علمه وبنتيجة التحليل الذي يقول أن عمر ليس ابنا له، غير أنها لا تتمالك دموعها وتخبره بأن عمر ابنه وأنها لن تنسى له ما قاله عنها.
حرص صناع مسلسل بدون سابق إنذار على إهداء العمل إلى روح الكاتبة الراحلة أنيسة حسونة، التي رحلت عن عالمنا فى مارس 2023، بعد رحلتها مع مرض السرطان، وذلك خلال تتر نهاية الحلقة الأولى من العمل، حيث كتب على التتر: "إهداء إلى روح الكاتبة أنيسة حسونة.
شهدت الحلقة الأولى من مسلسل بدون سابق إنذار إلقاء الضوء على عدد من المشاكل الأسرية، فقد وقعت "ليلي ومروان" في بعض منها ومن أبرزها قضية مقارنات الزوجة بالأم، ، حيث قام "مروان" آسر ياسين بمقارنة "ليلي" عائشة بن أحمد بوالدته.
المسلسل ستكون مواعيد عرضه كالتالي
Dmc : 6:30 PM
Dmc drama : 8:00 PM
Watchit : 6:30 PM
ART Hekayat : 6:30 PM
وهو من إخراج هاني خليفة ، قصة ومعالجة درامية ألمى كفارنة فيما كتب الحلقات والسيناريو والحوار كل من عمار صبري وسمر طاهر وكريم الدليل.
المسلسل من بطولة النجم أسر ياسين وعائشة بن احمد و نهال عنبر وأحمد خالد صالح و جهاد حسام وعمر الشناوي وظهور خاص للفنانة بسمة وهو من إنتاج محمد مشيش - بلوبي برودكشنز.
وينتمي المسلسل لنوعية أعمال الإثارة والتشويق، ويحكي قصة ماجد وليلى وهما زوجين يواجهان الكثير من الأزمات قبل وبعد إنجاب طفلهما الأول، خاصة مروان الذي يعرف معلومة صغيرة بالصدفة، فتتغير حياته بالكامل بسببها.
وقد أطلقت الشركة المنتجة لمسلسل بدون سابق انذار الأغنية الخاصة بالعمل والتي حملت صوت النجم أحمد سعد وهي بعنوان ملناش غير بعضنا وكلمات امير طعيمة وألحان خالد عز وتوزيع محمد عاطف الحلو.
الأغنية تم طرحها عبر منصات الشركة المنتجة على مواقع التواصل الاجتماعي و صفحات الفنان أحمد سعد عبر السوشيال ميديا أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدون سابق انذار هاني خليفة خالد النبوى خالد صالح مسلسل بدون سابق إنذار
إقرأ أيضاً:
الأزهر يرد على فتوى تحليل الحشيش: إدمان مُحرّم وإن اختلفت المُسميات
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك يرد فيه على فتوى تحليل الحشيش، التى أثارت بها الجدل الدكتورة سعاد صالح، وأوضح حكم الشرع فى كل ما يذهب العقل وقال: إدمان مُحرّم .. وإن اختلفت المُسميات.
وأوضح الأزهر للفتوى أن الشريعة الإسلامية أمرت بحفظ العقل وصيانته عن كل ما يغيبه أو يُفسده، والابتعاد به عن كل مُسكر ومُخدر ومُفتّر ومُدمّر؛ باعتبار أن العقل أشرفُ الصفات الإنسانية ومناطُ التكاليف الشرعية، وحمايةً للفطرة، وحفظًا للدين والنفس والأخلاق.
المُسكرات: تغييب للعقل
ونوه بأن المُسكر هو ما غيَّب العقل دون الحواس، وأذهب التمييز، مع شعور بالنشوة، والاندفاع النفسي، وميل وجرأة على البطش والعدوانية وارتكاب جميع الموبقات، ومثاله: الكحول بأنواعه وهو من كبائر المُحرمات، القليل منه والكثير، يقول الحق سبحانه: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 90]، ويقول سيدنا رسول الله ﷺ في الحديث الشريف: «كُلُّ مُسْكِرٍ خمرٌ، وكُلُّ مُسْكِرٍ حرامٌ». [ متفق عليه]، ويقول ﷺ: «الخمرُ أمِّ الخبائثِ، فمنْ شربَها لمْ تُقبلْ صلاتُه أربعينَ يومًا، فإنْ ماتَ وهيَ في بطنِهِ ماتَ ميتةً جاهليةً» [أخرجه الطبراني في الأوسط]
المُخدِّرات: تغييب للعقل وتخدير للحواس
وبين أن المخدر هو ما غيب العقل، وبدد الإدراك، وخدَّر الأطراف والحواس، دون نشوة، وأدى إلى هلاوس حسّية وسمعية، وبطء شديد في ردود الأفعال العقلية والحسية؛ وهو ما يفسر لنا علاقته المباشرة بارتكاب الجرائم.
واشار إلى أن المخدرات من الخبائث التي يحرم تعاطيها؛ قياسًا على الخمر؛ لتغييب العقل في كليهما؛ ولقول الله تعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ } [الأعراف: 157] سواء أكانت المخدرات من المواد الخام أم المصنعة أم المستحضرة، وأمثلتها كثيرة؛ منها: الحشيش بجميع أنواعه كالماريجوانا (وهو مُخدّر ومُفتّر)، والأفيون، والكوكايين، وعقاقير الترامادول واللاريكا.
▪️المُفترات: تغييب للإدراك وفتور عام
ونوه أن المُفتّر هو كل ما يؤدي تناوله إلى الفتور وخدر الأطراف وتثبيط للجهاز العصبي للإنسان وقدراته، وخمول في الحواس، واختلال في التوازن العضلي والنفسي، ومثاله: بعض أنواع التدخين المعالج بمواد مخدرة مثل الحشيش وهو من المُحرمات المنهي عنها في الحديث الشريف :«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ». [أخرجه أبو داود]
يقول الإمام القرافي رحمه الله: "والقاعدة أنه إذا ورد النهي عن شيئين مقترنين ثم نص على حكم النهي عن أحدهما من حرمة أو غيرها أعطي الآخر ذلك الحكم بدليل اقترانهما في الذكر والنهي، وفي الحديث المذكور ذكر المُفتر مقرونًا بالمُسكر، وتقرر عندنا تحريم المسكر بالكتاب والسنة والإجماع؛ فيجب أن يعطى المُفتر حكمه بقرينة النهي عنهما مقترنين". [الفروق 1/ 216]
▪️العقاقير المنشطة: نشاطٌ زائف ودمارٌ عصبي
وذكر أن «المنشطات» هي مواد تُستخدم بغرض تحفيز الجهاز العصبي؛ لرفع القدرة الجسدية أو العقلية مؤقتًا، لكنها تؤدي لاحقًا إلى الإدمان والانهيار النفسي والعصبي؛ ويحرم تناولها قطعًا؛ للأدلة المذكورة وللضرر المؤكد طبيًا ومجتمعيًّا جراء تناولها وإدمانها، فهي تعرض متعاطيها لتوتر دائم، وقلق، وأرق، وتهيّج عصبي، وهلاوس وذُهان، واضطرابات قلبية وعقلية مزمنة وفقدان للشهية، وقد تؤدي إلى الجنون المؤقت والانتحار، وهذا فضلًا عن صلتها المباشرة بالجريمة وعدد من الأمراض والمشكلات المجتمعية، وأمثلتها كثيرة، منها: الكبتاجون، الشبو، والأيس.
ويدل على حرمتها ما ذكر من الأدلة السابقة، وقوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]، وقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» [أخرجه ابن ماجه]
ولفت إلى أنه مما اختلفت صور الإدمان ومسمّياته، فإن حكمه في الشريعة واحد؛ إذ العبرة في التصرفات بالمقاصد والمعاني لا بمجرد الألفاظ والمباني.
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على هذا الحكم الشرعي - وهو تحريم الحشيش وكل مال يغيب العقل- وحذر من محاولات تمييع الحق أو تزييف الوعي العام عبر فتاوى شاذة، تُبرر تعاطي هذه السموم أو تُهوِّن من خطرها؛ سيما وأن تعمد إصدار فتاوى مضللة تُحل ما حرّمه الله، أو تُلبس على الناس دينهم يُعد جرمًا شرعيًا وأخلاقيًا ومهنيًّا، وفعلًا يستوجب المساءلة القانونية؛ لما يترتب عليه من إفساد للعقول، وتمييع للحدود، وإهدار للثوابت القيمية في المجتمع.