افتتاح حضانة الأمير سلطان بن عبد العزيز للأطفال في سيئول
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شاركت مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية في حفل افتتاح حضانة الأمير سلطان بن عبد العزيز للأطفال التابعة لمدرسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بالعاصمة الكورية سيئول، الذي أقيم بحضور نائب سفير خادم الحرمين الشريفين في سيئول فهد بن بكرة، والمدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية صالح الخليفي، ورئيس اتحاد المسلمين بكوريا الدكتور حسين كيم دونغ أوك، وعدد من المسؤولين بمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ومدرسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بكوريا، كما زار وفد المؤسسة مدرسة الأمير سلطان، وشارك في حفل تخريج طلاب المدرسة في عدد من المراحل الدراسية.
وأكد مدير عام المؤسسة صالح الخليفي اهتمام المؤسسة بدعم المشاريع التعليمية والتربوية التي تجسد اهتمام المؤسسة في دعم التعليم والثقافة، مشيرًا إلى أن المدرسة تشكل واحدة من صور العلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا.
يذكر أن توسعة المدرسة تأتي استجابة لتزايد الإقبال على المدرسة، وأيضا لما نجحت فيه المدرسة من ترسيخ مبادئ وقيم جعلتها مقصدًا لكثير من أولياء الأمور، فالمدرسة منذ إنشائها عام 2001 عملت على تعزيز الجانب العلمي والأخلاقي انطلاقا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
من جانبه نوه رئيس اتحاد المسلمين بكوريا بدور المدرسة منذ تأسيسها، لافتا إلى أنّ الاتحاد سيعمل على تطوير المدرسة والحضانة القائمتين إلى مدرسة بديلة متعددة المراحل حتى تصبح مدرسة دولية نظامية.
من جانبه، أشاد نائب سفير خادم الحرمين الشريفين بكوريا فهد بن بكرة بجهود الاتحاد الإسلامي في خدمة الإسلام في سيئول، مشيدا بمبادرة مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية لتطوير المدرسة لتكون مقدمة للمستقبل الذي ستكون عليه المدرسة لما تحمله من اسم غال في المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن هذه المبادرة غير مستغربة من المؤسسة، وما تقدمه من أعمال جليلة لخدمة المسلمين والعمل على نشر تعلم اللغة العربية واستخدامها في الدول غير الناطقة بالعربية.
من جانبها استعرضت مديرة حضانة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأطفال جو يون - كيونغ أهداف إنشاء الحضانة التي منها توفير رعاية أطفال عالية الجودة للعائلات المسلمة والأطفال الصغار (من عمر 3 – 5 سنوات) في وسط منطقة يونغسان في سيئول، ومساعدة الأطفال الصغار المسلمين على النمو بصحة وسعادة وفخر كقوة رائدة ودافعة للمجتمع في كوريا والبلدان الأخرى، مشيرة إلى أن الحضانة توفر البيئة التعليمية الصديقة للبيئة.
يذكر أنّ مدرسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بكوريا تأسست عام 2001 بمبادرة سخية من الأمير سلطان بن عبد العزيز (طيب الله ثراه) عند زيارته للمسجد المركزي في سيئول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية المراحل الدراسية سفير خادم الحرمين الشريفين العاصمة الكورية الأمیر سلطان بن عبدالعزیز الأمیر سلطان بن عبد سلطان بن عبد العزیز فی سیئول
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران يبحث مع مسئولين بكوريا الجنوبية فرص التعاون فى تطوير المطارات
عقد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، سلسلة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى مع قيادات بارزة في قطاع الطيران بجمهورية كوريا الجنوبية.
جاء ذلك على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر التعاون الدولي للنقل الجوي (CIAT 2025)، المُنعقدة بمدينة إنتشون، بمشاركة عدد من وزراء النقل ورؤساء المنظمات الدولية ومسئولى شركات الطيران حول العالم.
شملت الزيارة لقاءات مع عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين بمؤسسة مطار إنتشون الدولي، وشركتي الخطوط الجوية الكورية (Korean Air) وآسيانا (Asiana Airlines)، حيث جرى بحث فرص التعاون في مجالات تطوير المطارات الذكية،وتحديث البنية التحتية، وتطبيق الحلول الرقمية، إلى جانب مجالات الصيانة والهندسة والخدمات الجوية، والارتقاء بتجربة المسافر.
وفي هذا السياق، التقى الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدني بالسيد شين دونغ إيك (Daniel Dongik Shin)، المدير التنفيذي لمجموعة استراتيجية المحور بمؤسسة مطار إنتشون الدولي، حيث ناقش الجانبان آليات تبادل الخبرات المؤسسية، ومجالات التحول الرقمي، وتطوير المطارات وفقًا لأحدث المعايير التشغيلية والتقنية العالمية.
كما عقد الحفني اجتماعًا مع قيادات شركة الخطوط الجوية الكورية، ضم كلًا من كو كوانغ هو، النائب الأول للرئيس لقطاع أعمال المسافرين، وتشوي جونغ هو، النائب التنفيذي للرئيس لأعمال المسافرين والشحن، إلى جانب سونغ جي جو، مدير فريق هندسة الطائرات بقسم الصيانة والهندسة.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الفني في مجالات الصيانة، والتدريب، وتبادل المعرفة التشغيلية.
وفي لقاء آخر، اجتمع وزير الطيران المدني مع قيادات شركة الخطوط الجوية آسيانا، بحضور توماس جونغ مين كيم، نائب الرئيس للشؤون التنظيمية، وبارك جونغ مان، النائب الأول للرئيس لقطاع أعمال المسافرين، حيث بحث الجانبان فرص التعاون في الجوانب التنظيمية والتشغيلية، وتبادل التجارب المؤسسية، بما يسهم في تعظيم الاستفادة المتبادلة.
وأكد الدكتور سامح الحفني، خلال اللقاءات، حرص وزارة الطيران المدني على تعزيز الشراكات مع كبرى المؤسسات الدولية الرائدة فى هذا المجال، والاستفادة من الخبرات المتقدمة في إدارة وتشغيل المطارات، وتطوير منظومة النقل الجوي، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية نحو قطاع طيران حديث، ذكي ومستدام.
وأشار إلى أن هذه اللقاءات تمثل فرصة هامة لتبادل الرؤى مع نخبة من صناع القرار والخبراء الدوليين في مجال صناعة النقل الجوى، في ظل الاهتمام المشترك بدفع أطر التعاون الفني والتشغيلي، وتطوير القدرات المؤسسية من خلال تبادل المعرفة والخبرات المتخصصة.
وأضاف الحفني أن الدولة المصرية تُولي أهمية كبيرة لتوسيع آفاق التعاون مع الدول الصديقة، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة، ويُسهم فى تيسير حركة النقل الجوي، وتحقيق أعلى معايير السلامة والكفاءة التشغيلية على المستويين الإقليمي والدولي.