شاركت مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية في حفل افتتاح حضانة الأمير سلطان بن عبد العزيز للأطفال التابعة لمدرسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بالعاصمة الكورية سيئول، الذي أقيم بحضور نائب سفير خادم الحرمين الشريفين في سيئول فهد بن بكرة، والمدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية صالح الخليفي، ورئيس اتحاد المسلمين بكوريا الدكتور حسين كيم دونغ أوك، وعدد من المسؤولين بمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ومدرسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بكوريا، كما زار وفد المؤسسة مدرسة الأمير سلطان، وشارك في حفل تخريج طلاب المدرسة في عدد من المراحل الدراسية.

وأكد مدير عام المؤسسة صالح الخليفي اهتمام المؤسسة بدعم المشاريع التعليمية والتربوية التي تجسد اهتمام المؤسسة في دعم التعليم والثقافة، مشيرًا إلى أن المدرسة تشكل واحدة من صور العلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا.

 

يذكر أن توسعة المدرسة تأتي استجابة لتزايد الإقبال على المدرسة، وأيضا لما نجحت فيه المدرسة من ترسيخ مبادئ وقيم جعلتها مقصدًا لكثير من أولياء الأمور، فالمدرسة منذ إنشائها عام 2001 عملت على تعزيز الجانب العلمي والأخلاقي انطلاقا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

من جانبه نوه رئيس اتحاد المسلمين بكوريا بدور المدرسة منذ تأسيسها، لافتا إلى أنّ الاتحاد سيعمل على تطوير المدرسة والحضانة القائمتين إلى مدرسة بديلة متعددة المراحل حتى تصبح مدرسة دولية نظامية.

من جانبه، أشاد نائب سفير خادم الحرمين الشريفين بكوريا فهد بن بكرة بجهود الاتحاد الإسلامي في خدمة الإسلام في سيئول، مشيدا بمبادرة مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية لتطوير المدرسة لتكون مقدمة للمستقبل الذي ستكون عليه المدرسة لما تحمله من اسم غال في المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن هذه المبادرة غير مستغربة من المؤسسة، وما تقدمه من أعمال جليلة لخدمة المسلمين والعمل على نشر تعلم اللغة العربية واستخدامها في الدول غير الناطقة بالعربية.

من جانبها استعرضت مديرة حضانة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأطفال جو يون - كيونغ أهداف إنشاء الحضانة التي منها توفير رعاية أطفال عالية الجودة للعائلات المسلمة والأطفال الصغار (من عمر 3 – 5 سنوات) في وسط منطقة يونغسان في سيئول، ومساعدة الأطفال الصغار المسلمين على النمو بصحة وسعادة وفخر كقوة رائدة ودافعة للمجتمع في كوريا والبلدان الأخرى، مشيرة إلى أن الحضانة توفر البيئة التعليمية الصديقة للبيئة.

يذكر أنّ مدرسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بكوريا تأسست عام 2001 بمبادرة سخية من الأمير سلطان بن عبد العزيز (طيب الله ثراه) عند زيارته للمسجد المركزي في سيئول.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية المراحل الدراسية سفير خادم الحرمين الشريفين العاصمة الكورية الأمیر سلطان بن عبدالعزیز الأمیر سلطان بن عبد سلطان بن عبد العزیز فی سیئول

إقرأ أيضاً:

السفير الأمريكي يعلن موعد إعادة فتح مدرسة هالكي اللاهوتية

أنقرة (زمان التركية) – كشف السفير الأمريكي لدى تركيا توم باراك للصحافة اليونانية أن مدرسة هالكي (هيبلي آدا) اللاهوتية في تركيا، قد يعاد فتحها في سبتمبر 2026.

وقال بارك المبعوث الخاص لسوريا في تصريحات لوسائل إعلام يونانية: “عندما زار البطريرك المسكوني برثلماوس المكتب البيضاوي، طرح موضوع مدرسة هالكي اللاهوتية الذي يحظى بأهمية كبيرة جداً بالنسبة للرئيس ترامب والرئيس أردوغان معاً. لذلك أردنا أن نرى ما إذا كان بإمكاننا تسهيل الحوار وتسريعه ودعمه من أجل متابعة التقدم والوصول إلى إعادة فتح المدرسة المحتملة في سبتمبر 2026”.

من جهة أخرى، ذكرت الأنباء أن السفير باراك سيبذل أيضاً مساعٍ دبلوماسية في العلاقات اليونانية–التركية وفي قضايا بحر إيجه وقبرص.

وتُعدّ مدرسة هالكي اللاهوتية (رسميًا: المدرسة اللاهوتية لبطريركية القسطنطينية المسكونية) أقدم وأهم مؤسسة تعليم لاهوتي أرثوذكسي في تركيا. تقع على جزيرة هيبلي آدا (هالكي)، ثاني أكبر جزر الأميرات في بحر مرمرة قرب إسطنبول، وتأسست عام 1844 في عهد السلطان العثماني عبد المجيد الأول على أنقاض دير بيزنطي قديم.

وظلت المدرسة لأكثر من قرن المصدر الرئيسي لتخريج الكهنة والأساقفة واللاهوتيين للبطريركية المسكونية وللكنائس الأرثوذكسية في العالم. تخرّج منها شخصيات بارزة مثل البطريرك الحالي برثلماوس الأول، والبطريرك السابق ديمتريوس، والعديد من المطارنة والمفكرين الأرثوذكس. كما كانت مركزًا للحوار اللاهوتي بين الشرق والغرب، واستقبلت طلابًا من اليونان وقبرص وبلدان البلقان والشرق الأوسط وحتى روسيا.

إغلاق مدرسة هالكي اللاهوتية

وأُغلقت المدرسة عام 1971 بقرار من المحكمة الدستورية التركية، بعد أن قضت بأن المؤسسات التعليمية الخاصة غير الجامعية لا يمكن أن تكون تابعة لجهات أجنبية أو دينية، وأن التعليم العالي الخاص يجب أن يخضع لإشراف الدولة فقط. جاء هذا القرار في سياق التأميم والعلمنة التي شهدتها تركيا بعد انقلاب 1971 العسكري، فأُغلقت معها أيضًا مدارس لاهوتية إسلامية ومسيحية أخرى.

ومنذ إغلاقها، تُعتبر قضية إعادة فتح المدرسة واحدة من أبرز نقاط الخلاف بين تركيا من جهة، واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من جهة أخرى. ترى أنقرة أن الأمر شأن داخلي يتعلق بالسيادة التعليمية، بينما تعتبره الجهات الغربية والكنيسة الأرثوذكسية مسألة حرية دينية وحقوق أقلية. رُبطت القضية مرات عديدة بملف انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وأدرجت ضمن شروط كوبنهاغن المتعلقة بحقوق الأقليات.

ورغم الوعود المتكررة من حكومات تركية متعاقبة منذ التسعينيات، لا تزال المدرسة مغلقة حتى اليوم، ومبانيها تُستخدم جزئيًا كمركز للمؤتمرات أو تُترك مهجورة. لكن في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد تحسن العلاقات التركية-الأمريكية في عهد الرئيس ترامب، عادت الأحاديث عن إمكانية إعادة فتحها، وصلت إلى ذكر تاريخ محتمل هو سبتمبر 2026 وفق تصريحات السفير الأمريكي توم باراك.

Tags: أمريكاتركياتوم باراكمدرسة لاهوتيةمدرسة هالكيهيبلي آدا

مقالات مشابهة

  • اعتداءات جنسية تهز مصر: حبس موظفين في مدرسة أطفال خاصة
  • الأمير عبدالعزيز بن سعد يرعى افتتاح مستشفى حائل العام ويشيد بدعم القيادة للقطاع الصحي
  • بتكلفة 1.7 مليون ريال.. افتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بجنوب الباطنة
  • السفير الأمريكي يعلن موعد إعادة فتح مدرسة هالكي اللاهوتية
  • مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية.. رؤية إماراتية ترسّخ الإبداع وتدعم حضور الأدب المحلي
  • رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يشكر القيادة بمناسبة تمديد خدمته
  • حبس عامل في واقعة التحرش بأطفال مدرسة بالإسكندرية
  • فصل طلاب مدرسة عبد السلام المحجوب بعد التعدي على مدرسة بالإسكندرية
  • ممرات بلا كاميرات.. كيف تحولت أركان مدرسة دولية إلى مصيدة للأطفال؟
  • إحباط تهريب 52 ألف حبة من الإمفيتامين و3.8 كيلوغرام كوكايين في ميناء ضباء ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز