إنجاز الأعمال الإنشائية لسدي الحماية بالجفنين والجفينة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أعلنت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عن الانتهاء من الأعمال الإنشائية الأساسية لمشروعي سدود الحماية من مخاطر الفيضانات بمنطقة الجفنين بولاية السيب ومنطقة الجفينة بولاية العامرات بمحافظة مسقط، حيث بلغت نسبة الإنجاز فيهما 100 بالمائة، بسعة إجمالية تبلغ 26.8 مليون متر مكعب.
وقال المهندس ناصر بن محمد البطاشي مدير عام المديرية العامة لتقييم موارد المياه بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إنه جرى الانتهاء من الأعمال الإنشائية الأساسية في سد الجفينة بولاية العامرات ومستمرة في القناة التحويلية في أعلى المستجمع المائي بطول 8 كيلومترات وعرض 40 مترا وعمق يتراوح من مترين إلى 6 أمتار والقناة المصرفة للمياه الفائضة من السد، حيث يبلغ طول السد 2.66 كيلومتر، وتصل سعته التخزينية إلى 15.7 مليون متر مكعب من المياه. وأضاف أن مشروع سد الجفنين بولاية السيب يتضمن إنشاء سد ركامي بارتفاع 18.5 متر، وبطول 6500 متر، وتم تزويده بمفيضين وبرجين خرسانيين، وقاطع خرساني إضافة إلى عدة فتحات للتحكم بتصريف المياه المحتجزة.
وأوضح أنه تم تزويد السدّين بمجموعة من أجهزة المراقبة مثل آبار قياس مناسيب المياه الجوفية والتسربات بجسم السد، وجهاز لقياس منسوب المياه بالبحيرة، وأعمدة قياس منسوب الطمي، مشيرا إلى أن هذا السد يعد الحاجز الأخير لمياه الفيضانات قبل وصولها إلى البحر مرورًا بالمناطق التجارية والسكنية في منطقة الخوض والحيل والموالح.
يُشار إلى أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تهتم بالحفاظ على المياه واستغلالها الاستغلال الأمثل بما يعود بالنفع والفائدة؛ حيث تأتي خطط الوزارة في إنشاء منظومة السدود بمختلف محافظات سلطنة عمان بهدف الحفاظ على الممتلكات من الأثار التي يسببها جريان الأودية والشعاب، إضافة إلى أن السدود أصبحت مقصدا سياحيا للمواطنين والمقيمين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعرّف على توزيع الدخل والثروة والتفاوتات في العالم
يستحوذ أغنى 10% من سكان العالم على 3 أرباع الثروات الشخصية، وفق تقرير عدم المساواة العالمي لعام 2026، ولا يختلف الوضع كثيرا فيما يتعلق بالدخل، إذ يحصل أعلى 50% من أصحاب الدخول على أكثر من 90%، في حين يحصل النصف الأفقر على أقل من 10% من إجمالي الدخول.
ويشير التقرير -الذي ينشر سنويا منذ عام 2018- إلى أن إصدار عام 2026 يأتي في وقت حرج، ففي جميع أنحاء العالم تتراجع مستويات معيشة الكثيرين، في حين تتركز الثروة والسلطة بشكل متزايد في أيدي النخبة، حسب تقرير أورده موقع الجزيرة الإنجليزي.
الثروة والدخللا يرتبط مستوى الثروة بمستوى الدخل دائما، فالأثرياء ليسوا بالضرورة الأعلى دخلا، مما يبرز الفجوة المستمرة بين ما يكسبه الناس وما يملكونه.
وتشمل الثروة القيمة الإجمالية لأصول الشخص، كالمدخرات والاستثمارات والعقارات، بعد خصم ديونه.
وفي عام 2025 امتلك أغنى 10% من سكان العالم 75% من الثروة العالمية، في حين امتلكت الشريحة المتوسطة التي تمثل 40% من سكان العالم نحو 23%، ولم يمتلك النصف الأفقر إلا 2%.
ومنذ تسعينيات القرن الماضي نمت ثروة المليارديرات وأصحاب الملايين بنسبة 8% تقريبا سنويا، أي ما يقارب ضعف معدل نمو النصف الأفقر من سكان العالم.
أما أغنى 0.001% (أي أقل من 60 ألف مليونير) فيسيطرون الآن على ثروة تفوق 3 أضعاف ثروة نصف سكان العالم.
وحقق الفقراء مكاسب طفيفة، لكنها تتضاءل أمام التراكم السريع للثروة لدى الأغنياء، مما أدى إلى عالم تمتلك فيه أقلية ضئيلة قوة مالية هائلة، في حين لا يزال المليارات يكافحون للحفاظ على حالتهم الاقتصادية.
ويقاس الدخل باستخدام الأرباح قبل الضرائب بعد خصم مساهمات المعاشات التقاعدية والتأمين ضد البطالة.
وفي عام 2025 استحوذ أغنى 10% من سكان العالم على 53% من الدخل العالمي، في حين حصل 40% من السكان على 38%، أما أفقر 50% فحصلوا على 8% فقط.
إعلان توزيع الثروة والدخل إقليميالا يزال مكان ميلاد الشخص أحد أقوى العوامل التي تحدد مقدار دخله والثروة التي يمكنه تكوينها.
ففي عام 2025 بلغ متوسط ثروة سكان أميركا الشمالية وأوقيانوسيا (أستراليا، ونيوزيلندا، ودول جزرية) اللتين جمعهما التقرير معا 338% من المتوسط العالمي، مما يجعلهما أغنى منطقة على مستوى العالم، وبلغت حصة الدخل 290% من المتوسط العالمي، وهي أعلى نسبة في العالم. تلتهما أوروبا وشرق آسيا، إذ بقيتا أعلى من المتوسط العالمي، في حين ظلت أجزاء واسعة من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط أدنى بكثير من المتوسط العالمي.ويرسم التفاوت العالمي صورة قاتمة، لكن حجم فجوات الثروة والدخل يختلف اختلافا كبيرا من بلد إلى آخر، فبينما تُظهر بعض الدول توزيعا أكثر توازنا تكشف دول أخرى عن تركز شديد للثروة في أيدي قلة.