بثور تشبه الهربس مرتبطة بتلف الأمعاء الدقيقة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تشير الدكتورة سونا إيساكوفا أخصائية الأورام، إلى أن الطفح الجلدي الشبيه بالهربس يشير إلى مرض في الأمعاء الدقيقة.
ووفقا لها، التهاب الجلد الحلئي الشكل، هو مرض جلدي التهابي، لا علاقة له بفيروس الهربس، مع أنه يسبب أيضا أعراض الهربس وظهور فقاعات صغيرة على الجلد وحكة، بل قد يكون من الأعراض غير النمطية لأمراض الأمعاء الدقيقة.
وتقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "الجواف (مرض الاضطرابات الهضمية) مرض يصيب الأمعاء الدقيقة، حيث تحدث سلسلة من ردود الفعل المناعية في الجسم، استجابة لتناول الأطعمة المحتوية على الغلوتين، ما يؤدي إلى تدمير زغابات الأمعاء الدقيقة. ونتيجة لذلك، تتعطل عملية امتصاص العناصر المغذية، وتظهر لدى الشخص المصاب أعراض نموذجية لهذه الحالة المرضية - آلام في البطن، والإسهال، وفقدان الوزن".
ووفقا لها، يساعد رد الفعل المناعي، استجابة لتناول الغلوتين، على ظهور التهاب الجلد الحلئي الشكل، مماثل لما يحدث في الأمعاء، حيث يظهر على الجلد طفح تحسسي.
وتقول: "يمكن في هذه الحالة أن تساعد الأعراض المعوية الطبيب على الاشتباه في مرض الاضطرابات الهضمية، بالإضافة إلى سمات التهاب الجلد الحلئي نفسه- تناظر الطفح الجلدي على فروة الرأس والكتفين والأرداف والركبتين والمرفقين".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة الأمعاء الدقیقة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لصحة الجهاز الهضمي .. نصائح ذهبية لحماية معدتك
أكد الدكتور حسن عوض، استشاري أمراض الباطنة وعضو الرابطة الطبية الأوروبية، أن صحة الجهاز الهضمي ترتبط بعدد من المؤشرات التي لا يجب تجاهلها، مثل الانتفاخ المستمر، الغازات المفرطة، الإمساك أو الإسهال المزمن، والارتجاع الحمضي، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض قد تكون دليلاً على وجود خلل في وظيفة الجهاز الهضمي، مضيفا أن التغير في لون أو شكل البراز، وفقدان الشهية أو الوزن بشكل غير مبرر، يعد أيضا من العلامات المهمة التي تستدعي المتابعة الطبية.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الصحة النفسية تؤثر بشكل مباشر على الجهاز الهضمي من خلال ما يُعرف بمحور الدماغ والأمعاء، حيث يمكن للتوتر والقلق أن يؤديان إلى زيادة إفراز الأحماض، اضطراب حركة الأمعاء، ورفع حساسية القولون، مما يزيد من احتمال ظهور أعراض مثل الألم والانتفاخ والقولون العصبي، مضيفا أن معالجة الجانب النفسي جزء لا يتجزأ من علاج الاضطرابات الهضمية.
وعن متلازمة القولون العصبي، قال إن نمط الحياة العصري وقلة النشاط البدني وسوء التغذية تلعب دورا كبيرا في انتشار هذا الاضطراب، مشددا على أهمية اتباع نظام غذائي غني بالألياف وشرب كميات كافية من الماء، إلى جانب تناول البروبيوتيك الموجود في الزبادي والمخللات الطبيعية، مع ضرورة تقليل السكريات المصنعة والدهون المشبعة.
وفيما يخص العلاقة بين الجهاز الهضمي والمناعة، أشار إلى أن نحو 70% من خلايا المناعة في الجسم تتركز في الأمعاء، مما يجعل سلامة هذا الجهاز أساسية للوقاية من الالتهابات والأمراض.