الخارجية الروسية: اللقاء رفيع المستوى المرتقب بين يريفان وبروكسل وواشنطن يثير قلقنا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعربت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن قلق بلادها من اللقاء رفيع المستوى المرتقب بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقالت زاخاروفا عبر قناتها في «تيليجرام»، اليوم الخميس: إن مثل هذه النشاطات تثير القلق في روسيا، لأن ممثلي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يخبرون شركاءنا بشكل مباشر أن تركيزهم الرئيسي ينصب حصرياً ضد بلدنا، ويقولون ذلك بشكل مباشر وبنص واضح.
وأضافت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية: أن مثل هذه اللقاءات تثير القلق أيضاً في المنطقة كلها لأنها لا تهدف إلى إحلال السلام بين باكو ويريفان، وإنما إلى إدخال الغرب بمقارباته المدمرة إلى جنوب القوقاز وخلق خطوط تقسيم جديدة هناك وإرغام دول المنطقة على ذلك، مؤكدة أن الأجندة الغربية تهدف إلى مناهضة روسيا وتدمير علاقاتها مع دول المنطقة.
اقرأ أيضاًالخارجية الروسية تعلن حظر دخول 227 أمريكياً إلى روسيا ضالعين في الـ«روسوفوبيا»
الخارجية الروسية تدين طرد النمسا دبلوماسيين روسيين وتتوعد بالرد
الخارجية الروسية تنفي ما يتردد بشأن نية روسيا نشر أسلحة نووية في الفضاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا واشنطن الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة موسكو أرمينيا الخارجية الروسية بروكسل يريفان الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير الجدل بوصف غير معتاد للرئيس السوري أحمد الشرع.. ماذا قال؟
الرئيسان السوري والأمريكي (منصات تواصل)
في أول تصريح له عقب لقائه غير التقليدي مع الرئيس السوري أحمد الشرع، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من التصريحات اللافتة التي أثارت تفاعلاً واسعاً، وصف فيها نظيره السوري بعبارات غير معتادة في الأوساط الدبلوماسية.
وأثناء حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية الأمريكية المتجهة إلى قطر، قال ترامب إن اللقاء الذي جمعه بالرئيس الشرع "كان ممتازاً وسادته أجواء إيجابية"، مضيفاً: "الشرع شاب جذاب، قوي البنية، وذو ماضٍ صلب... لديه فرصة حقيقية لقيادة سوريا نحو الوحدة والاستقرار."
اقرأ أيضاً ما الذي دار في لقاء الشرع وترامب؟: الخارجية السورية تكشف التفاصيل 14 مايو، 2025 الشرع يكشف المستور: هذا الشخص وراء قرار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا 14 مايو، 2025وأفصح ترامب عن أن اللقاء تطرق إلى انضمام سوريا المحتمل إلى اتفاقيات إبراهيم، في خطوة ستكون بمثابة زلزال دبلوماسي في المنطقة إذا ما تم تنفيذها.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن الشرع أبدى موافقة مبدئية على فكرة الانضمام، قائلاً:
"سألته عن إمكانية انضمام سوريا إلى الاتفاقيات، وكانت إجابته: نعم، ولكن علينا أولاً تصحيح الأوضاع داخلياً."
واعتبر ترامب أن هذا التصريح بمثابة مؤشر على تغير جذري في الموقف السوري، واصفاً اللقاء بأنه "علامة أمل جديدة" في مسار الشرق الأوسط.
تصريحات ترامب جاءت بعد لقاء وصفته مصادر دبلوماسية بأنه "أكثر من مجرد اجتماع رسمي"، حيث بدا الرئيس الأمريكي حريصاً على إظهار إعجابه الشخصي بأداء وحضور الرئيس السوري الجديد، في ظل تحولات متسارعة تشهدها العلاقة بين واشنطن ودمشق، بوساطة سعودية فاعلة.