أوكرانيا: روسيا كانت على علم بأنه يجري التخطيط لهجوم إرهابي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
زعم رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، أن روسيا كانت على علم بأنه يجري التخطيط لهجوم إرهابي منذ 15 فبراير الماضي على الأقل، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية الخميس.
وقال بودانوف إن روسيا كانت على علم بمؤامرة لمهاجمتها قبل هجوم 22 مارس في قاعة حفلات مدينة كروكوس بالقرب من موسكو، والذي توفي فيه 143 شخصا.
وأضاف: "على الأقل، منذ 15 فبراير 2024، كان الاتحاد الروسي على علم بالمؤامرة، سأخبركم أكثر، هذه المعلومات مرت عبر مخابراتهم في سوريا، ومن هناك تم إرسالها إلى موسكو، لا ينبغي أن يرووا حكايات أن كل هذا تحقق بطريقة غريبة من العدم".
وأعلن تنظيم "داعش" أنه يقف وراء هجوم موسكو، لكن روسيا ألقت باللوم على أوكرانيا وحلفائها، قائلة إنهم دبروا الهجوم، ورفضت كييف وحلفائها هذه المزاعم، ووصفوها بأنها "هراء"، وقال البيت الأبيض إنه حذر روسيا قبل أسابيع من أنها تعتقد أن الهجوم "وشيك".
وزعم بودانوف أن روسيا كانت تعرف من أين سيأتي الإرهابيين، والدول التي سيسافر المهاجمون عبرها للوصول إلى روسيا.
وتابع: "أرادوا إلقاء اللوم على أوكرانيا في كل شيء".
فيما أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأن العدد النهائي للقتلى في هجوم قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو الأسبوع الماضي قد يكون أعلى من 143 قتيلا، حيث قال محققون روس إنهم تلقوا أكثر من 100 بلاغ عن مفقودين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا موسكو هجوم رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية روسیا کانت على علم
إقرأ أيضاً:
القبض على المشتبه به في هجوم السفارة الإسرائيلية وهو يهتف الحرية لفلسطين.. فيديو
وكالات
أعلنت شرطة العاصمة واشنطن أنها تمكنت من تحديد هوية المشتبه به في حادثة إطلاق النار التي أودت بحياة موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية، خارج المتحف اليهودي في المدينة مساء أمس.
ووفقًا للسلطات، فإن المشتبه به يُدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عامًا، وهو من سكان مدينة شيكاغو.
وأشارت المصادر إلى أن رودريغيز، بعد إلقاء القبض عليه، صرخ بشعارات مؤيدة لفلسطين، بينها “الحرية لفلسطين”، كما دل المحققين على المكان الذي تخلّص فيه من السلاح المستخدم.
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث ودوافع المشتبه به، في وقت لم تعلن فيه الجهات الأمنية ما إذا كانت الواقعة تُصنف كجريمة كراهية أو عملًا ذا طابع سياسي.
والضحايا كانا رجل وامرأة، حيث كانا يخططان للخطوبة قريبًا، ووقع الحادث بعد حضورهما فعالية دبلوماسية نظمتها “اللجنة اليهودية الأمريكية”.
وأدان الرئيس دونالد ترامب الحادث ووصفه بأنه “قائم بوضوح على معاداة السامية”، مؤكدًا أن الكراهية والتطرف لا مكان لهما في الولايات المتحدة .
فيما وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الهجوم بأنه “عمل إرهابي معادٍ للسامية”، مشددًا على أن استهداف الدبلوماسيين والمجتمع اليهودي يتجاوز “الخط الأحمر”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/EBhPt4ottDogHXiG.mp4إقرأ أيضًا:
طاهٍ يطهو جثة ضحيته لإخفاء آثار الجريمة