تخصيص 32 مسجدًا للاعتكاف و222 مسجدًا لصلاة التهجد بجميع مراكز ومدن أسيوط
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط إن مديرية الأوقاف بالمحافظة انتهت من تجهيز عدد من المساجد خلال الأيام الماضية لاستقبال المصليين لأداء صلاة التهجد بها وإجراء سنة الاعتكاف خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم لعام 1445 هـ - 2024 م وذلك ضمن خطة المساجد التي تم تخصيصها للتهجد والاعتكاف من قبل وزارة الأوقاف على مستوى الجمهورية تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف .
وأوضح محافظ أسيوط إنه تم تخصيص 32 مسجدًا للاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان بجميع المراكز والمدن والأحياء فضلاً عن تخصيص 222 مسجدًا لأداء صلاة التهجد كما تم الإعلان عن أسماء الأئمة المشرفين على تلك المساجد وذلك وفقًا للشروط والضوابط التي حددتها وزارة الأوقاف.
الاعتكافوشدد المحافظ على ضرورة الإعلان عن ضوابط الاعتكاف بجميع المساجد وتوفير جميع وسائل العبادة للمعتكفين من خلال إمام المسجد من مقارئ قرآنية ودروس وخواطر دعوية لافتا إلى أهمية الالتزام بالاعتكاف في المساجد المحددة والتي روعي في تحديدها الموقع الجغرافي فضلا عن جاهزية مرافقه لخدمة المعتكفين والتنبيه على المعتكفين مراعاة حرمة المسجد وقدسيته ونظافة مكان الاعتكاف والمحافظة على ممتلكات المسجد مشيرًا إلى ضرورة تكليف المتابعة الميدانية بمديرية الأوقاف وجميع الإدارات بالتفتيش العام كل فيما يخصه بتكثيف المتابعة على جميع المساجد بنطاق المحافظة.
الهدف من الاعتكاف
من جانبه أوضح فضيلة الشيخ الدكتور محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة أن الهدف من الاعتكاف هو إحياء أيام وليالي الشهر الفضيل بكثرة الصلاة وقيام الليل وأداء صلاة التهجد والذكر والدعاء وقراءة القرآن وسماع دروس العلم منوهًا إنه تم تحديد الضوابط الخاصة وإعلانها بالمساجد حيث يمنع توزيع أي كتب أو إصدارات أو مطويات أو خلافه أثناء الاعتكاف ويكون الاطلاع لمن أراد في مكتبة المسجد حال وجود مكتبة وإلا فالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن والاستماع لدروس العلم ويحظر حظرًا تاما تصوير المعتكفين أو بث أي صور لهم احترامًا للخصوصية الشخصية ويقتصر استخدام الهاتف على الضرورة القصوى تحقيقًا لمقصد الاعتكاف في التفرغ للطاعة والعبادة مع الحرص على عدم إزعاج المصلين بالأحاديث الجانبية وإيذاء أهل المسجد عامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل وزارة الأوقاف وصية مسجد الدكتور محمد مختار جمعة شهر رمضان الكريم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف العشر الأواخر من شهر رمضان الاعتكاف في المساجد محافظ أسيوط مديرية الأوقاف صلاة التهجد وزارة الأوقاف مسجد ا
إقرأ أيضاً:
حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. الأزهر للفتوى يوضح
ما حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن اصطحاب الأطفال غير البالغين إلى المسجد لصلاة الجمعة بغرض تعويدهم على أداء الصلاة أمر مستحب؛ ويتأكَّد استحباب ذلك إذا كانوا مُميِّزين؛ لتنشئتهم على حُبِّ المسجد وشهود صلاة الجماعة؛ مع الحرص على تعليمهم آداب المسجد برفق ورحمة، من احترامه والحرص على نظافته وعدم إزعاج المُصلِّين؛ فقد روي عن سيدنا رسول الله ﷺ أنَّه كان يحمل أحفاده وهو يؤُم المُصلِّين في المسجد.
واستشهد بما جاء عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، انه قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَؤُمُّ النَّاسَ وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ، وَهِيَ ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتُ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى عَاتِقِهِ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا، وَإِذَا رَفَعَ مِنَ السُّجُودِ أَعَادَهَا». [متفق عليه]
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعِشَاءِ وَهُوَ حَامِلٌ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَوَضَعَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ فَصَلَّى فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا، قَالَ أَبِي: فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَجَعْتُ إِلَى سُجُودِي، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الصَّلَاةَ قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِكَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ، قَالَ: «كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ».[أخرجه النسائي]
الأطفال في عهد الرسول
كان الأطفال يحضرون إلى المسجد في عهد الرسول ﷺ وكان عليه الصلاة والسلام يخفف الصلاة ويقصرها عندما يسمع بكاء طفل في المسجد، بل إنه عليه - الصلاة والسلام – قطع خطبته وحمل الحسن والحسين، لما دخلا المسجد فرآهما يعثران في ملابسهما فحملهما.
فإن كان الطفل لا يعبث في المسجد ولا يؤذي المصلين فلا حرج في حضوره للمسجد، – وعليه يحمل حديث الحسن والحسين – والأفضل أن يكون بجوار أبيه أو أحد أقاربه الكبار، ويعلم آداب المسجد، وأن يحذر من أذية الناس وتخطيهم ونحو ذلك قبل أن يؤتى به إلى المسجد
ويجب نهى الأطفال عند اصطحابهم للمسجد عن التشويش على المصلين أو العبث في المسجد؛ بشرط أن يكون ذلك برفق ورحمة، وأن يُتَعامَل مع الطفل بمنتهى الحلم وسعة الصدر من غير تخويف أو ترهيب له.
ردود الأفعال العنيفة التي قد يلقاها الطفل من بعض المصلين ربما تُوَلِّد عنده صدمةً أو خوفًا ورعبًا من هذا المكان، والأصل أن يتربَّى الطفل على حبِّ هذا المكان ويتعلق قلبه ببيت الله –تعالى-، كما جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله: «ورجل قلبه معلق بالمساجد»؛ فالمسجد مكان مليء بالرحمات والنفحات والبركات.